- تدور أحداث هذه القصة في سوريا والحدود الأردنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقسم بالله العظيم أن أحداث هذه القصة حقيقة ليست من نسج الخيال
والجبل الأخضر يعرف أحداثها و صارت معي شخصياً ومع صديقي العزيز أبو عبدالرحمن الذي سافر معي لأول مرة إلى سوريا .
(( من خلال أحداث هذه القصة يتبين لنا أخلاق السوريين الحقيقية التي يمثل صورة منها بعض شخصيات هذه الرواية ))
تدور أحداث هذه القصة في سوريا والحدود الأردنية
كان البداية ليلة رجوعنا من اللاذقية حيث وصلنا دمشق في الساعة العاشرة ليلاً تقريباً وكنا على موعد مع الأخ العزيز ( الجبل الأخضر ) الذي سمعت عنه كثيراً في المنتدى ولكني لم ألتق به مطلقاً قبل تلك الليلة .
التقيته في بيته وقام بالواجب وزيادة ، وتجاذبنا أطراف الحديث .
كنا نتحادث مع بعضنا وكأننا نعرف بعضنا منذ عشرين سنة ، ( طاحت الميانة ) .
وبعد قرابة الساعة والنصف في بيته .
ذهبنا بعدها للأخ أبو ماهر . ( صاحب الموقف والتجربة العصيبة التي سأتكلم عنها ) .
ذهبنا مع بعضنا أنا وصاحبي وأبو محمد وأبو ماهر ومررنا ببعض المحلات واشترينا بعض الحاجيات .
وبعدها دعانا الجبل الأخضر للقهوة التركية والكابتشينو في إحدى البوفيهات القريبة في دمشق .
ثم طلب الجبل الأخضر من أبو ماهر أن يبحث لنا عن شقة للمبيت هذه الليلة ، حيث أننا عزمنا على الرحيل والمغادرة بعد صلاة الفجر مباشرة .
وبعد أن ودعنا الجبل الأخضر عند بيته ، ذهبنا على ( غنام ) إلى الشقة التي كانت لدى أبو ماهر . في الساعة الواحدة ليلاً .
وفعلاً ذهبنا للشقة وكانت نظيفة ومرتبة .
واتفقنا على المبيت فيها إلى الفجر والمغادرة حوالي الساعة السادسة صباحاً . وعن سؤال أبو ماهر كم الحساب كانت المفاجأة .
كم تتوقعون المبلغ :0ليرة
لا
0ليرة
لا
0ليرة
لا
بل رفض أن يأخذ شيئاً .
طبعاً صاحبي رفض هذا الكلام وقال إما أن تأخذ حق الليلة أو نغادر ونبيت في الفندق .
فما كان من أبو ماهر إلا أن حلف وأقسم على أن نبيت هنا وقال هذي ضيافة لكم فمش معقول آخذ منكم حق ست ساعات والله عيب بحقنا يا السوريين .
فكان لزاماً علينا أن نذعن له
في الصباح استيقظنا مبكراً وغادرنا بعد صلاة الفجر إلى الحدود السورية ثم الحدود الأردنية .
وعند المحطة الأولى بعد مركز جابر التي تقع على يسار الطريق كانت المفاجأة
نعم مفاجأة لم تكن في الحسبان .
كان الموقف العصيب جداً سأذكر أحداثه لكم فيما بعد .
اختصارات للموقف سأذكرها للتشويق :- إنزال العفش من السيارة .
- تفتيش السيارة كاملة .
- المغادرة إلى عمان ، وأيدينا على قلوبنا .
- الاتصال بأبو ماهر .
. . . إلخ
(( أكرر : أحداث القصة حقيقة وليت من نسج الخيال ولم أزد على الواقع شيئاً ))
انتظرونا
حفظكم الله ورعاكم
أخوكم المحب
عيون التمساح
ياعيون التمساح