T w i n s X
12-11-2022 - 09:53 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوع غريب شوي بس لفت نظري سخسيا
الموضوع:ثمن القُبلة الحارة في الأماكن العامة في إندونيسيا قد يصل إلى خمسة أعوام
التفصيل:
أعضاء في البرلمان الإندونيسي يعدون مشروع قانون جديد مناهض للإباحية يشمل تجريم التقبيل من الفم في الأماكن العامة...
رويترز
طرح أعضاء في برلمان إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان، مشروع قانون مناهض للإباحية يشمل تجريم التقبيل من الفم في الأماكن العامة. وقد يجد من يتبادل قُبلة ساخنة مع صديقته، في إندونيسيا، نفسه معها في السجن ولمدة قد تصل الى خمسة أعوام.
وقالت عائشة حميد بايدلوي، رئيسة لجنة برلمانية تصوغ القانون الجديد: "أعتقد أنه يحب فرض بعض القيود على مثل هذه التصرفات، لأنها تنافي تقاليدنا التي تحرص على عدم خدش الحياء".
وفق مشروع اقتراح القانون الجديد، يمكن أن تصل عقوبة القُبلة الحارة إلى السجن خمسة أعوام، أو غرامة قيمتها 250 مليون روبية (29 ألف دولار)، كما ستطبق نفس العقوبة على التعري وعلى الرقص الماجن والحفلات الجنسية. وقد تصل عقوبة من يشاهد مثل هذه العروض الى السجن عامين.
وتعتبر إندونيسيا من الدول الإسلامية المعتدلة، وإن زاد في السنوات الأخيرة التركيز على السلوكيات الإسلامية. وينظر المجتمع بتحفظ إلى إظهار المشاعر علانية، وإن كانت الدعارة منتشرة في مناطق شتى من البلاد.
(08/03/2004 , 12:23)
المصدر http://www.arabynet.com/article.asp?did=104094.EN
تقبلو تحياتي
داعية أندونيسي "نيو لوك"!
الأخ جيمنستيار.. داعية أندونيسي "نيو لوك"!
14/07/2004 ترجمة وإعداد: نهى الإبياري
عبد الله جيمنستيار
"السلعة الجيدة تتميز بعدة صفات: رخيصة الثمن، سهلة الاستعمال، تتماشى مع العصر، ومفيدة".
هذا ليس جزءا من إعلان تجاري، أو محاضرة في التجارة، وإنما هي واحدة من مجموعة كبيرة من النصائح السريعة، يقدمها عبد الله جيمنستيار الداعية الإسلامي الإندونيسي المحبوب.
إذا طبقنا نصيحة جيمنستيار على الكلمات، فيمكن أن نقول: حتى تكون داعية ناجحا -وظيفتك الكلمات- فلا بد أن تقول كلاما بسيطا يفهمه الجمهور العادي ويسهل تطبيقه، ويتماشى مع العصر، ومفيد.. وهذا بالضبط ما يفعله الأخ "جيم" كما يطلق الإندونيسيون.
مثل نجم سينما
الأخ "جيم" يبلغ من العمر 42 عاما، بدأ الظهور على شاشة التلفزيون منذ عدة أعوام، لكن شعبيته تصاعدت في وقت قصير جدا؛ ليزيد جمهوره عن 60 مليون شخص يتابعون محاضراته الأسبوعية عبر التلفزيون، إضافة إلى شرائط الكاسيت وأفلام الفيديو والكتب، وقد وصلت شعبيته إلى حد أن يصبح ثمن الساعة الواحدة التي يقدمها من البث التلفزيوني إلى 100 ألف دولار، وذلك بحسب جيمنستيار نفسه.يخترق جيمنستيار الجموع الحاشدة على دراجته البخارية؛ حيث جاء أكثر من خمسة آلاف شخص ليستمعوا إلى الدرس الذي يقدمه، ويشاهدوه على شاشات تلفزيونية ضخمة تملأ المكان. تتزاحم الجماهير من حوله، البعض يقبِّل يده، والبعض الآخر يمد يده محاولا لمسه، وكأنه نجم سينمائي محاط بالمعجبين.
المكان تزينه لافتات تحمل نصائح الأخ "جيم" العملية السريعة، واحدة منها تقول: "سبع خطوات للنجاح: كن هادئا، خطط لحياتك، كن ماهرا، ومنظما، ومثابرا، وقويا، ومتواضعا".
يقف الأخ "جيم" على المسرح، يلقي المحاضرة لمدة ساعة، يهتف بكلمة ويهمس بأخرى، ويلقي النكات، ويطعِّم كلماته بأغانيه التي تشتهر في جميع أنحاء إندونيسيا، وفى النهاية تدمع عيون الحضور على صوت دعواته لإندونيسيا والعالم الإسلامي.
تتعلق قلوب الجماهير بالرجل الواقف على المسرح، وبعضهم جاءه من أماكن بعيده، فقط ليشاهده ويستمع إليه. لقد تصاعدت شعبيته بشكل هائل، حتى إن أربعة من المرشحين الخمسة في انتخابات الرئاسة الإندونيسية استعانوا به للتحدث في حملاتهم الانتخابية. ومن المشاهد المذهلة أيضا أن قوات الشرطة أخذت تدندن أغنيته "اعتنِ بقلبك" لتفريق جموع المتظاهرين.
داعية وإسلامي.. وعصري
هناك من يؤمنون أن الزمن يسير إلى الأفضل، وأن كل جيل يعرف ما لم يعرفه الجيل الذي قبله، وهناك أيضا من يرون العكس؛ العصر الذهبي بالنسبة لهم هو الزمن الذي مضى. وأيا كان رأيك فلا خلاف على أن لكل عصر لونه وشكله ورائحته، ولكل عصر علماؤه وأدباؤه ولغته وفلسفته.وفى عصرنا هذا لقب (الشيخ) تحوَّل إلى (داعية إسلامي)؛ لأن هذا لغويا أدق، والداعية الإسلامي العصري يرتدي كما يرتدي أبناء عصره، ويحدثهم عن الموضوعات التي تهمهم وبلغة يفهمونها؛ فإذا كان في مصر تحدث بالعامية المصرية، وإذا كان في إندونيسيا تحدث باللغة الإندونيسية.
الأخ "جيم" داعية إسلامي عصري، يشبه عددا من أبناء جيله بدءوا في الظهور في عدة دول إسلامية، واستطاعوا في وقت قصير كسب جمهور كبير -أغلبهم من الشباب- وذلك من خلال معادلة بسيطة تعتمد على اختيار موضوعات تهم الناس، والحديث عنها بلغة يفهمها الناس.
فبدلا من الاستغراق في الحديث عن غيبيات الدين وطقوسه، يختار "جيم" الحديث عن الأمور الحياتية اليومية. وهو لا يكتفي بالحديث عن الأخلاق بشكل مجرد؛ بل يربطها دائما بواقع الحياة اليومية، كما يلتزم بالحياة العملية؛ فعندما يتحدث عن التعامل مع الأطفال أو النجاح في العمل أو أي موضوع آخر، فإنه يجيب بشكل واضح ومحدد عن سؤال: ماذا أفعل؟ وكيف؟
"نشعر أنه يهتم بنا، وبحياتنا" يلخص (إيريسان) -وعمره 22 سنة- سبب قدومه من العاصمة جاكرتا إلى باندونح التي تبعد مسافة 4 ساعات بالسيارة، خصيصا ليستمع إلى الأخ جيم.
أما (زوتشال منصف) وعمره 46 سنة، فيصف الأخ جيم قائلا: "طريقته سهلة جدا، ويمكن لأي شخص بسيط مثلي فهمه". و(يني إيرين) -32 سنة- تعمل محاسبة، ولا تستطيع أن تنام قبل أن تشاهد إحدى محاضراته المسجلة، وتقول: إنه أثر بحياتها تأثيرا هائلا.
ولا تقتصر شعبية الأخ جيم على عامة الناس ورجال الدين فقط، بل تشمل أيضا عددا من رجال الدين في إندونيسيا، ف(عمر شهاب) رئيس مجلس علماء المسلمين في إندونيسيا يثني عليه قائلا: "إنه يمثل تيارا جديدا في الدعوة...".
لا يعتمد على الحوار من جانب واحد، وإنما يقوم على حوار يجريه الداعية مع الجمهور "وإذا كانت البساطة تقرب الداعية من الناس فلا شك أيضا أن (الكاريزما) تلعب دورا كبيرا هنا؛ إنها مغناطيس سري يملكه شخص فيحبه الناس، ولا يملكه آخر فينصرفون عنه، والأخ جيم يمتلك هذا السحر.. "أنا لا أستمع إليه، أنا أتبعه".. هكذا يقول أحد الشباب واصفا علاقته بهذا النجم الإندونيسي.
إدارة القلب
"لا تنسوا يا أصدقائي أن محمدا -عليه الصلاة والسلام- كان رجل أعمال ناجح جدا"، دائما ما يردد الأخ جيم هذه العبارة؛ خاصة في دروس الإدارة التي يلقيها خلال دورة تدريبية، مدتها ثلاثة أيام، مقابل 200 دولار للفرد الواحد.يتزاحم المشتركون على محاضرات الإدارة هذه؛ ليتعلموا من عبد الله جيمنستيار كيف يصبحون رجال أعمال ناجحين، ليس فقط بصفته داعية إسلامي، ولكن أيضا كرجل أعمال ناجح وصاحب مؤسسة (إدارة القلب).
تضم مؤسسة (إدارة القلب) 18 شركة، من بينها قناة فضائية، ومحطة راديو، ودار نشر، وأستوديو تسجيلات، ووكالة إعلان، ومكتب سياحة، وشركات لتسويق العقارات، والمياه الغازية، ومساحيق الغسيل والمكرونة ومشروب (قلبو كولا) المكتوبة على علبته نصائح الأخ جيم القصيرة.
إن لكلمات جيمنستيار عن النجاح مصداقية خاصة، فقد استطاع أن يتحول من شاب صغير يعمل بائعا للجرائد إلى صاحب مؤسسة كبيرة، تحقق واحدة فقط من شركاتها مكسبا يصل إلى أكثر من 000ر300 دولار شهريا.
لقد كان جيم الابن الأكبر لضابط في الجيش، وتنقل بين مجموعة كبيرة من الوظائف ليعيل نفسه خلال دراسته؛ فبدأ بائعا للجرائد، ثم سائق حافلة، ثم بدأ يستغل موهبته الغنائية، فكان يتنقل في بيوت الأغنياء لأداء أغانيه مقابل أجر، حتى استطاع أن يلتحق بالجامعة، ودرس الهندسة الكهربائية.
الممكن.. والمستحيل
في مقابلة منذ عامين مع مجلة (تايم آسيا) الصادرة بالإنجليزية أعرب جيم عن إدراكه للمكانة التي وصل إليها لدى الإندونيسيين، والتي صارت تمكنه -على حد قوله- من تحريك مائة ألف شخص في مظاهرة أمام السفارة الأمريكية بجاكرتا، لكنه يختار ألا يفعل ذلك؛ لأنه يرفض مبدأ إثارة الجماهير، ويقول: "الانفعال يوقعنا في المشاكل".وبعد مرور عامين، قاد جيم مظاهرة من 50 ألف شخص أمام السفارة الأمريكية اعتراضا على الحرب ضد العراق، مرتديا ثيابا ملطخة باللون الأحمر رمز الدماء، وممسكا بابنه الصغير في يده.
ومع ذلك ظل متمسكا بسياسة عدم الانفعال وهو يعبر عن اعتراضه على السياسة الأمريكية قائلا بصوت هادئ: "إن أمريكا كاذبة بشأن العراق؛ لأنها لم تستطع إثبات مبررات الحرب".
وفي حين تصدرت زيارته ل"أبو بكر باعشير" في يناير الماضي مانشيتات الصحف الإندونيسية، واعتبرها البعض إشارة تأييد لزعيم الجماعة التي تتهمها واشنطن وجاكرتا بالمسئولية عن عمليات إرهابية بالتعاون مع تنظيم القاعدة، إلا أنه علق قائلا: إن هذه الزيارة لم تكن تهدف لأكثر من الاستماع إلى وجهة النظر الأخرى في المسألة.
وليست لجيم أي مواقف معلنة قد تثير غضب أي طرف من الأطراف؛ فهو "لا يلوم أحدا" مثلما يقول صاحب إحدى القنوات الفضائية عن سبب إقبال التلفزيون على عرض دروس جيمنستيار: "إنه يمتلك أسلوبا مختلفا عن غيره من الدعاة؛ فهو يعتمد على مبدأ (ابدأ بنفسك)، ولا يلقي اللوم على الآخرين".
إذن يمكن القول: إن الأخ جيم يتحرك في المساحات الممكنة بعيدا عن المشاكل، مفضلا ألا يهدر وقته في محاولة تغيير ما قد يبدو مستحيلا. إنه يتحدث عن تحسين حياة الأفراد بغير محاولة الضرب في النظام الأكبر من الأفراد، فهو مثلا يعلن أنه ليست من أهدافه فرض الشريعة الإسلامية على القانون.
مرة أخرى يتشابه الأخ جيم مع صورة الداعية الإسلامي العصري، والتي قد تتكرر في دولة إسلامية أخرى، وربما السر وراء هذا الشبه العجيب -رغم بعد المسافات- أننا عندما نكون صناعةَ نفس العصر، فلا مفر من أن نحمل نفس الملامح!
صناعة الحياة
اتساقا مع مبدأ (الممكن الآمن)، فقليلا ما يتحدث الأخ جيم في السياسة، لكن بالرغم من ذلك يتوقع محللون أن يصل جيم إلى منصب كبير في الدولة؛ خاصة بعد تلميحاته الغامضة عن خطط قادمة سينفذها عام 2009 وهو عام انتخابات رئاسية في إندونيسيا، أما جيمنستيار فينفي ذلك، لكنه في الوقت نفسه لا يرفض الفكرة قائلا: "غدا.. كل شيء ممكن"، موضحا أن هدفه الأساسي هو خدمة الناس.ويقول جيمنستيار: إن القادة الإندونيسيين يفشلون؛ لأنهم يرتدون أقنعة لإخفاء حقيقة ضعفهم. وهدفه -على حد قوله- هو علاج هذا الضعف عند القادة المسلمين، وبناء جيل من المسلمين الأكفاء القادرين على القيادة. إنه يريد أن يصنع جيلا قويًّا من صناع الحياة. وهو بالفعل هدف نبيل؛ فشعوب العالم الإسلامي ليست بحاجة إلى المزيد من قادة يرتدون الأقنعة.
لكن الحقيقة أن مسئولية صناعة الحياة تقع أيضا على عاتق الجماهير في اختيار قادتهم؛ فعلينا أن نتعلم أن نحب الأشخاص ونؤمن بالأفكار؛ لأننا عندما يختلط علينا الأمر فنؤمن بمن نحبهم ننسى أنهم بشر خطاءون، وعندما يسقطون نسقط معهم ويسقط ما آمنا به من أجل سواد عيونهم. الذي يحدث: أننا ننسى هل آمنا بما يقولون لأننا أحببناهم، أم أحببناهم فآمنا بما قالوا، والفرق جد كبير.
المصدر http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?p=815337
تقبلو تحياتي