رشاالرياض
24-11-2022 - 09:04 am
لا شك أن حالات الاعتداء المتكررة على السعوديين في سوريا أثارت الاستياء لدى الكثير من المواطنين السعوديين؛ حيث لا يمكن بعد هذا كله، وخلال وقت قصير، قبول وصفها بالحالات الشاذة أو الفردية، بل أصبحت تُقلق جميع السعوديين الذين ينوون السفر إلى سوريا، فمن حادثة المحامي باتع الشمري، الذي تعرَّض لطلق ناري في آخر الليل حيث يسكن هو وعائلته، يتكرر مشهد آخر بتحرش مواطن سوري بزوجة أحد السعوديين عند باب أحد المساجد حينما كانوا ينوون دخول المسجد لأداء صلاة المغرب في أحد الأيام القليلة الماضية، ثم تخرج لنا حادثة جديدة تتمثل بالسطو المسلح من قِبل أشخاص على مواطن سعودي وعائلته على أحد الطرق وتركه وعائلته في الشارع والاستيلاء على السيارة والهرب بها!
تكرار هذه الحالات وتتابعها في وقت وجيز يوحي بأن الأمر أصبح متعمَّداً وخاصاً بالمواطنين السعوديين، وليس من باب المصادفة، وفي الوقت ذاته لا ندري لماذا أصبح هناك ارتباط بين السعوديين ووقوع مثل هذه الحالات، وفي سوريا بالذات، في الوقت الذي لا يزال هناك غياب للموقف من قِبل الحكومة السورية تجاه هذا الأمر.
قد يعتبر البعض أن حدوث مثل هذه الحالات مع السعوديين في سوريا أمر ليس بالغريب؛ فكل عام تتكرر مثل هذه الحوادث، وللأسف دور السفارة السعودية بدمشق ما زال ضعيفاً في القضاء على مثل هذه الحالات بالتنسيق مع الجهات المختصة في دمشق، على الرغم من أن التقارير الصحفية التي نُشرت بخصوص هذه الحالات في الأيام القليلة الماضية تشير إلى متابعة السفارة السعودية لحالاتهم، وهذا - ولا شك - من صميم عملهم . لكن المواطن بشكل عام عندما يذهب إلى بلد معين يريد أن يأمن على نفسه وذويه، ولا يصبح عرضة للسلب والسطو حتى داخل أحياء عواصم الدول. والأغرب من هذا كله، وما يدعو إلى الحيرة، هو أن مثل هذه الحالات في سوريا لا تتكرر إلا مع المواطنين السعوديين دون غيرهم من الجنسيات العربية!! فلماذا يا ترى؟؟!!
د. عائض بن سعيد الغامدي
إعلامي سعودي
والله يحفظ المسافرين في كل مكان
والسوري راعي مشاكل هنا فما بالك في بلده !!!
ياناس شوفوا ديره سافروا لها غير سوريا خلوها لهم ؟؟؟