ابتدأ تطبيق منع التدخين رسميا بفرنسا وألمانيا في الأماكن العمومية والحيوية، وبذلك سيتم تفعيل المرسوم الوزاري الخاص بهذا الموضوع، وكما يعلم الجميع فإن كل من الأماكن العمومية والمرافق الحيوية لها ارتباط بعمليات السياحة الداخلية منها أو الخارجية. وسيطبق القرار على كل الجمعيات الخاصة والتي تنشط جمعويا في ترويج المواد السياحية: جمعية الصناعة الفندقية وجمعية أرباب المطاعم والمقاهي، وجمعية النقل السياحي، وجمعية كراء السيارات، ووكالات تنظيم الأسفار وغيرها، وعليه فإن السياحة عموما في فرنسا وألمانيا سوف تزيد درجة من الجودة، وخصوصا أن هناك ردع لكل مخالف وذلك بغرامة مالية على كل مدخن تقدر ب 65 أورو بالنسبة للزبون، وعلى صاحب المرفق العمومي ب 180 أورو في حالة مخالفة القانون الخاص بمنع التدخين.
وللتذكير فإن مجلة السياحة الإسلامية تهدف إلى إثبات سياحة متخلقة غير منفلتة، تحرس على راحة السائح، سياحة بدون خمر وبدون دعارة وبدون كل المحرمات أو أشباه المحرمات، نعم لإثبات سياحة رجال الأعمال والسياحة الثقافية والرياضة والبيئية والدينية، ونحن في طاقم السياحة الإسلامية جد مسرورين بقرار منع التدخين في الأماكن العمومية في فرنسا وألمانيا، لا لشيء إلا لأن هذا القرار يعتبر من مبادئ السياحة الإسلامية ولأنه كذلك بدأت أهداف هذا المنبر السياحي العالمي تطبق من دول أجنبية من أوروبا وغيرها، ومتمنياتنا أن تحذو الدول الإسلامية لم لا كل دول العالم، حذو فرنسا وألمانيا.
وبذلك تكون هذه الدول قد طبقت مبدءا من مبادئ السياحة الإسلامية لإصلاح قطاع السياحة لما فيه مصلحة البشرية جمعاء.
تحياتي
ايوب