1. وسيقام فيها لاحقاً بعد شهرين مرة أخرى .


2. منقول بتصرف :

تقع مدينة «ليوبن» النمساوية في مقاطعة ستيريا Styria وتبعد عن العاصمة «فينيا» نحو «180» كم، وستستضيف في نوفمبر المقبل المعرض الثاني الإسلامي عالم الشرق - فن وثقافة
هنا موقع المدينة السياحي
http://www.leoben.at/english/index_eng.php
وقد مررت بها أكثر من مرة اثناء التنقل بين شمال وجنوب النمسا العام الفائت وهي مدينة صغيرة لكن توجد بها بعض المقومات السياحية من نهر وساحة رئيسية وكافة المرافق والخدمات التي يحتاجها السائح
اطلعت على هذا المقال عن المعرض الاسلامي الذي اقيم فيها منذ 5 اشهر والذي يأتي كنوع من الرد والايضاح بشكل ثقافي للغرب بعد الإساءة الكبيرة التي تعرض لها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

وسيقام فيها لاحقاً بعد شهرين مرة أخرى .

منقول بتصرف :

في الأول من شهر ابريل الماضي استضافت هذه المدينة معرض أثري وحضاري كبير يحمل عنوان: عالم الشرق - فن وثقافة الإسلام الذي شاركت في معروضاته الجميلة والنادرة 11 دولة عربية وإسلامية، وكان بمثابة الرد الثقافي الرائع على سوء التفاهم والإساءة الكبيرة التي تعرّض لها الرسول الكريم محمد «ص» من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية في الأشهر الماضية...
المعرض كان فرصة كبيرة ومناسبة لفتح بوابة واسعة لتعريف أوروبا على الثقافة العربية والإسلامية، ولتعزيز العلاقات بين العالمين الغربي والإسلامي، ورسالة سلام إلى جميع شعوب العالم، هدفها وأساسها إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وإقامة الحوار والدعوة إلى التفاعل الإيجابي والنبيل بين الحضارات والشعوب.
لقد قدمت حكومة النمسا أكبر دليل على أصالتها وحرصها على إقامة علاقة متينة ومنفتحة على الحضارة الإسلامية والعربية، لأن مثل هذه المعارض تساعد كثيراً على تعميق الحوار بين الثقافتين الأوروبية والعربية والإسلامية، وتقوم بدور كبير في تطوير العلاقات واطلاع الشعوب الأوروبية على الرسالة السامية التي جسّدتها الحضارة العربية والإسلامية منذ قرون طويلة في الثقافة والفكر والفن والحضارة والعلوم المختلفة.
لقد حضر افتتاح المعرض أكثر من 1500 شخصية نمساوية وأوروبية ممن لهم اهتمامات ثقافية واجتماعية وفنية وسياسية واقتصادية وإعلامية،وكانت فرصة جيدة لإقامة حوارات حول الدور الذي لعبته الحضارة العربية الإسلامية في تطور العلوم والمعارف وإقامة حوار الحضارات التي ساهمت بشكل كبير في تقديم الصورة الحقيقية للعرب بعيداً عن التخرصات والأكاذيب التي نشرتها وروّجتها وسائل الإعلام الصهيونية المغرضة.
المعرض يشمل على 258 قطعة أثرية، ساهمت سورية فيها ب 28 قطعة جميلة اختيرت بدقة وعناية من مقتنيات المتحف الوطني في دمشق، ووزعت ضمن مساحة المعرض البالغة نحو 800 متر مربع، وكانت مثار إعجاب وتقدير عبّرت عنه وسائل الإعلام النمساوية المختلفة.. وخاصة تلك الصحون الخزفية المملوكية الغنيّة بالرسوم والأشكال النباتية دقيقة الصنع والزخارف، والقطع الفخارية التي تتضمن نماذج رائعة مما أبدعه الفنان العربي المسلم في العصور الأموية والأيوبية والمملوكية وغيرها، والأدوات الفلكية الدقيقة التي دوّن عليها أسماء مجموعة من المدن الأوروبية والأفريقية والآسيوية مما يعكس تطور هذا العلم عند العرب والمسلمين في العصور الوسطى، وكان للحلي والمجوهرات العربية مكان الصدارة في هذا المعرض، حيث عرضت مجموعة جميلة جداً من الأساور الذهبية ذات الأشكال المغزلية، والأقراص الذهبية المزيّنة بالأحجار الكريمة والحبيبات الصغيرة دقيقة الصنع، وكان للقطع الخشبية المحفورة بزخارف نباتية وهندسية نصيبها من الاهتمام والرعاية، كما كان للمخطوطات الكتابية المعبّرة عن تراث علمي وفكري وديني، عناية خاصة، وأهمها المصاحف الملونة والمزينة بزخارف نباتية وهندسية مذهبة رائعة.
معرض مدينة «ليوبن النمساوية سيكون له انعكاسات كثيرة على صعيد العلاقات الأوروبية- العربية الإسلامية، لأن الثقافة كانت ومازالت تمهّد للقادم من الأفكار والتحولات المستقبلية .
ونتمنى كثرة هذه المعارض التي تقرب بين وجهة نظر الغرب واطلاعها على صورة الاسلام الصحيحة