السلام عليكم أيها الأحباب الكرام
البونشاك قصة عشق جميلة , كتبت بكل اللغات , و سطرت بأرق العبارات
و تصدرت بديع الحروف و الكلمات ,
خذوا هذا النشيد بعد العودة من بونشاك الجميلة الفاتنة
آملا أن يحوز على رضاكم , و يلقى استحسانكم
من ربوع البنشاك بعد التصابي ... بين حبري و قصتي و كتابي
جئت منها و إنني مت فيها ... و إليها يحلو سريع الذهاب
عطر الحب ليلها فكفاها ... ضمة الحب من أسير الروابي
بعث الوجد بوحها فاستفاقت ... كي تغني بزاهيات الثياب
و سرت وحدها بأجمل عطر ... لتناجي الأشياخ قبل الشباب
فانتشى العشق حاضرا مستبدا ... و انتهى الهم مبعدا في الضراب
و زهى الشوق ثائرا دون وعي ... بين سمارها بغير انتحاب
و أثار الشجون في كل واد ... و أنار الديجور في كل غاب
فتسامت شجونها عذب شدو ... و تهادت في رقة و انسياب
هي في الليل يا حداة الليالي ... معزف حالم بأحلام صابي
بات سحرا يحرك النبض فينا ... يشعل الزرع في الديار الخراب
و دعتني في رقة كي أراها ... بفؤادي بين الربى و السحاب
لأغني بها فيحلو قصيدي ... و تطيب الساعات بين الصحاب
فاقبلوها من شاعر جاء لحنا ... و غناء بعيد طول الغياب
رب ذكرى قد صارت اليوم ماض ... و بقايا قد وسدت في التراب
حفظ القلب حلوها و أتاكم ... دون أن يشتكي غريب اغتراب
أحمد المتوكل بن علي أحمد النعمي
جازان - حرجة ضمد
- 1432 ه
هل مازلت في تلك الروابي وتلك الديار !! هل سوف يكتب لنا لقاء يجمع بيننا في تلك الديار بعد أن عجزت الأماني
أن تجمعنا في ديارنا !!
هي قصة عشق ولا ندري هل نحن من عشقناها أم هي من عشقتنا !! ديار وروابي وذكريات هي ما تبقى لنا ..