حمود خلف
04-12-2022 - 04:34 pm
بعد ان تغديت في مطعم حضرموت وفي طريق العوده الى فلتي في العملاق الانيق ( بونشاك )بعد يوم متعب في دنيا فنتازي
التفت الى جهاز الإيباد المرمي في السيارة وخيل لي اني اسمع صوت قادمه منه فلم اصدق نفسي فاقتربت من الجهاز
لأتأكد من مصدر الصوت فلم اصدق أن الجهاز يتكلم فقال كلامنا طويلا عجيبا
فكان مما قال أما آن لك ان تبعثر ذكرياتك اما آن ليديك ان تتحدث !!!!فقلت وكيف ليدي ان تتحدث ؟!!'
فتنهدت و قلت بل آن يا صديقي ...آن لي ان اخرج عن صمتي !!!
كنت ألوم عشاق بلاد العمه في هذا الحب الكبير والعميق
حتى أتى اليوم الذي وجدت نفسي في دوامه ذلك الحب
وكأني بذلك الفتى الذي يقول
أيا معشر العشاق بالله خبروا ..\\.. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع ؟
فجاء الجواب سريعا :
يداري هواه ثم يكتم سره ..\\.. ويخشع في كل الأمور ويخضع
وان لم يستطع ماذا يفعل :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..\\.. وفي كل يوم قلبه يتقطع ؟
وان لم يجد الصبر الكافي .......ماذا سعاه ان يفعل ؟!
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره ..\\.. فليس له شيء سوى السفر ينفع
فما كان مني الا ان قلت :
سمعنا ثم سافرنا فبلغوا ..\\.. سلامي إلى من كان بالوصل يمنع
هنيئا لارباب النعيم نعيمهم ..\\.. وللعاشق المسكين ما يتجرع
معليش بيت الشعر مكسور ابو جده بس اللزوم الشعرية
هذه هو حال الفتى حمود خلف
في بلاد عشقها الكثيرين ومازال ركب العشاق طويل ومازال الملتحقين بهذا الركب أكثير وقد لا يكون لهذا الركب بداية ولا لذلك الحب نهاية
سوف أنثرث أوراق من عشقي وقد لا يستمتع بتلك الاوراق
الا العشاق
هلم الي أيها العشاق
كلمات رائعة
اظنها خرجت من كبت الحر والسموم والغبار والسافي والرطوبة
لازم
تبعثر الذكريات
ولو ما بعثرت رحت وطيء
تشكر بافاضل على الطرح الراقى