- العزاء
- الزواج
1- إن بعض من المسلمين في اندونيسيا يحبذون تسمية أطفالهم مما هو موجود في صفحات القران الكريم من أسماء وكلمات ويكون ذلك بإحضار المصحف الشريف ويغمض الأب عينيه ويفتح المصحف ويضع على إحدى الصفحتين إصبعه على أي اسم او فعل ويسمي ابنه على ما يقع عليه الإصبع مهما كان حتى لو كان اسما شاذا أو مكروها ومن مصادر موثوقة يوجد أشخاص حاليا بأسماء شياطين لكنه من المعتقد عدم التسمي بأسماء الله الحسنى حيث لم يثبت وجود اسم بذلك 0
2- في بالي حيث تطغى الأقلية الهندية على مجمل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياحية هذه الأقلية لها تاريخ خاص بهم يحددون بموجبه أعيادهم وأيام الأسبوع لديهم خمسة أيام هي لكن أيام الشهور وشهور السنة متساوية تقريبا مع التاريخ الهجري ، على أي حال ما ذكرنا بعالية ليس له علاقة بغرائب المعتقدات في اندونيسيا ، لكن لوحظ في حالة توافق يوم الجمعة بالتاريخ الهجري مع يوم ( لغى ) بالتاريخ الهندي فان هذا اليوم بالنسبة للمسلمين في بالي يعتبر يوم مقدس حيث تمتلئ المساجد بالمصلين حتى ممن لم يكن يصلي في غير هذا اليوم وتكثر العبادات وتقام أفراح الزواجات وتكثر الصدقات وإعمال الخير ويعم الأمن والأمان بعد تربيط الشياطين لمدة 24 ساعة فقط وبعدها يعود الكل إلى ما كان عليه سابقا 0
3- يميل الاندونيسيين بصفة عامة وخاصة غير المتعلمين والفقراء وحديث إبائهم بالإسلام إلى تقديس العلماء المسلمين خاصة من كانت لهم كرامات دينية بالصدفة ويسمونهم بالأولياء والأقرب إلى الله في الدنيا عن بقية المسلمين ، ففي حياتهم يأتون إليهم من مسافات بعيدة تصل إلى عدة مئات من الكيلومترات برا وبحرا لغرض الطلب من الولي الدعاء له بالصحة والزواج وإعادة المسروقات والتعويض الخسائر التجارية ...الخ وهذه التصرفات ليست مقتصرة في حياة هؤلاء العلماء بل حتى بعد مماتهم بل وقد يصل الموضوع الى نوع من الشرك فعلى سبيل المثال يريد احدهم السفر إلى العمرة أو الحج فانه يعتقد جازما انه لابد من الاستئذان من الولي في قبره قبل السفر والصلاة في مسجده ويطلب منه الدعاء أو التوسط له بقبول عمرته او حجه وعند العودة من العمرة او الحج يزور قبره حمدا لله على ذلك لكن الزيارة بعد الحج تكون بعد العودة بأسابيع و أشهر حسب الإمكانية
بعكس الذهاب إلى الحج الذي يجب ان يكون قبل السفر مباشرة ، وفي مناسبات وفاة الولي يأتي الزوار من مناطق بعيدة جدا للإقامة والصلاة والدعاء في مسجد الولي والشوارع المحيطة به وقد يصل الزوار إلى عدة ألاف مما يسبب مشاكل لرجال الأمن في منطقة المسجد والقبر ، وعادة ما يكون قبر الولي بجانب مسجده الذي كان يصلى ويدعو فيه من الخارج 0
إما صفة هؤلاء العلماء ( الأولياء ) فهي طبيعية جدا بلغوا مراحل متقدمه من الدين والإسلام في جميع مناهجه ويرفضون تماما التزمت والتقديس لكن الموضوع يبدأ باحترام العلماء ومن ثم طلب الدعاء منهم في حياتهم وبعد مماتهم يزداد تعلق العامة بهذا الولي ، وقد لوحظ إن الكثير من هؤلاء العامة لا يتقيدون بتبعية لولي معين بل بالأقرب إليه مسكنا , وتقدم لهؤلاء الأولياء
والكثير من الأرزاق المادية والعينية والحيوانية فيضطر إلى توزيعها مرة ثانية على الفقراء ، إما في مماته فيتم جلب الأرزاق مطبوخة والفاكهة للزوار الفقراء حول مسجد الولي 0
وفي اندونيسيا حاليا حوالي تسع أولياء رئيسيين الذين بلغوا مرحلة أولياء الله في أرضه في نظر الكثير من العامة وهم :
1- ملك إبراهيم المتوفى في قرسي القريبه من سورابايا جاوا الشرقية عام 822ه 0
2- رادين رحمة الله المتوفي في سورابايا الشرقية عام 1478ه 0
3- الشيخ إسحاق الملقب سونان قيرى المتوفي عام 1506م في دماك جاوا الوسطى 0
4- رادين مقدوم ابراهيم الملقب بيونان بوتان توفي في توبان جاوه الشرقية 0
5- راين قاسم شريف الدين الملقب بسونان درجات توفي في لامونغان في منطقة سورابايا جاوه الشرقيه
6- رادين سعيد الملقب بسونان كالي جاغا
7- رادين جعفر الصادق الملقب بسونان قدس توفي في قدس جاوه الوسطى
8- رادين عمر سعيد الملقب بسونان موريا المتوفي في موريا جاوه الوسطى
9-شريف هداية الله الملقب بسونان قوتنق جاتي المتوفي في شربون جاوه الغربيه
العزاء
4- نظرا لمساحة اندونيسيا التي تتكون عادة من 3000 جزيرة ما بين كبيرة وصغيرة وعدد سكانها حوالي 200مليون مواطن يتكلمون حوالي 40 لغة قبل إن تتوحد حاليا بلغة واحده تسمى اللغة الاندونيسية Bahasa Indonesia هذا التفاوت في اللغة والتباعد في الجغرافيا ساعد على وجود عادات وتقاليد مختلفة في مجالات عديدة مثل العزاء والزواج وممارسة الشعائر الدينية واللبس والرقصات الفوركلورية ، وفيما يلي سأحاول أن أوضح بعضا من طقوس العزاء في منطقة سورابايا 0 عندما يتوفي الشخص يتم الإعلان عنه من مئذنة المصليات أو المساجد القريبة ( في حال ما يكون الميت في قرية ) ثم يتم تجهيز الميت حسب الشريعة الإسلامية من قبل أهله وقبل خروج الجنازة يجتمع الأقارب والجيران في منزل الميت حيث يقرؤون شيئا من القران الكريم والأذكار الدينية ثم يقوم احدهم بالدعاء وإهداء ثواب ما قرؤوه للميت , وفي الطريق إلى المقبرة يرمون الزهور ويرشون الماء في كل تقاطع يعبرونه , وبعد الدفن يغطى القبر تقريبا بالزهور وإذا عادوا بعد الدفن يقدم الطعام للمشيعين 0
وبعد سبعة أيام يقوم أهل الميت بجمع الأقارب والجيران لقراءة القران والأذكار وإهداء ثواب ما قرؤوه للميت ثم يقدم الطعام الذي اهدي إليهم من الجيران والأقارب ويتم تكرار ذلك في اليوم العاشر والأربعين واليوم المائة وبعد سنة كاملة ، وتتوقف بعد ذلك هذه الطقوس ما عدا بعض ميسوري الحال حيث تتكرر هذه العادة لعدة سنوات ، وعادة ما يقوم بهذه الطقوس الأقرب إلى الميت الزوج والزوجة والوالدين والأبناء ...الخ
الزواج
5 - في أندونيسيا بصفه عامه يوجد مايسمى الصديق القريب (bacar) أو الحبيب بين الفتاة والشاب وهذا تقليد طبيعي معترف به حتى بين الأسر ويبدأ ذلك من السن المبكر في مراحل الدراسه الأبتدائيه وعادة مايتم تغير أحد الصديقين بشكل متسرع في السنين الأولى للطفوله نظرا لتغير السريع لأمزجتهم ويزداد الثبات وطول فترة الصداقه (الحب) كلما بلغت أعمارهم مرحله متقدمه (22-25 عاما ) وقد ينتهي بالزواج في أحيانا كثيره . وهذه العاده موجوده حتى بين المتقدمين في السن مثل المطلقين والأرامل وهي تعتبر فتره أختبار لإمكانيه الأنتهاء بالزواج.
وعندما يهم الشابين بالزواج بعد الاقتناع التام بذلك يشاور والديهم وعائلتهما المقربين ثم يختار مايسمى باليوم الميمون وذلك بحساب تاريخ ميلاد الشاب والشابه بالأضافه الى أختيار اليوم الذي يوافق الأيام الجاويه السعيده ثم يتم زياره دار الشابه المخطوبه في ذلك اليوم الميمون وإذا تمت الموافقه قامو بإختيار اليوم السعيد لعقد الزواج والزفاف والمهور تختلف بإختلاف منازلهم الأجتماعيه فمنهم من يغالون ومنهم من يتسامحون وتتراوح مابين 20 الى مائه مليون روبيه (8-40الف ريال) وفي يوم الخطبه يزور أهل الخطيب مع مجموعه من الأقارب رجال ونساء (لا يسمح بحضور العريس في هذه المناسبه ) حيث يحمل والد الخطيب صندوقا صغيرا مزينا بالحرير والزهور بداخله المهر المتفق عليه مسبقا .
كما يحمل المرافقون كاسات وأواني بها هدايا من حلى ولباس وأطعمه وحلويات وفاكهه وهي مغلفه ومزينه بالحرير والزهور . بعد الترحيب والجلوس تتم إعادة الخطبه رسميه من قبل الأقرب للعريس ثم يقوم الأقرب للعروسه بقبول الخطبه ثم تقرا الفاتحه ويقدم الطعام والشاي والحلى بعد ذلك .
ثم يتم عقد النكاح في مكتب القاضي أو في المسجد أو في المنزل بحضور شهود من أهل العريس والعروسه مع ملاحظة ان القاضي المملك تنحصر وظيفته بالعقد الشرعي ويوجد موظف سواء لدى عقد النكاح أو في مكتبه لتسجيل عقد النكاح رسميا لدى الدوله. في يوم الزفاف ياتي العريس مع مجموعه من اهله في زي خاص بأعيان وسلاطين جاوه الى منزل العروسه فتخرج العروسه في أستقباله على باب المنزل حيث يقدم لها صندوقا صغيرا فيه شيء من الحلي كهديه رمزيه للوفاء وحسن المعاشره . ثم ترمي أمام الزوج الحافي بيضه فيدوسها بقدمه فيتلطخ بها فتنحني العروسه لتغسل قدم العريس بالماء المعد لذلك ثم تنشفه بالمنشفه رمزا للوفاء والطاعه ثم يركبون سياره مزينه بالزهور الى موقع حفل الزفاف وبعد ذلك موقع السكن الذي عادة ما يكون في منزل والد العريس .
أبو سامي
فله الفقرة ......تريتس ........سورابايا
0
تعيش وياما حتى شوف.
مشكور ياالغالي على هذه السطور.......من الامور اللي شددتني في هذا البلد هي مسالة قرع الطبول قبل الاذن في البونجاك الى الان متمسكين فيها.
تحياتي