أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
تقع ضباء على خط طول 40/35 وخط عرض 20/27 شمال غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الاحمر وعرفت ضباء واشتهرت قديما بكونها ميناء امن لسفن التجارة والصيد فى شمال البحر الاحمروبوفرة مائها العذب وقربه من الشاطئ ويحد ضباء من الشمال وادى ضحكان ومن الجنوب وادى كفافة ووادى سلمى . وكانت ضباء احدى اهم منازل رحلة الحج المصرية لما يتوفر فيها من أمان ووفرة فى الماء العذب وقد ذكرها الكثير من اصحاب رحلات الحج على الطريق المصرى وكان اخرهم الشيخ عبد الغنى النابلسى عندما مر بها سنة 1205 هجري ويعتقد حسب ما هو متوفر من مصادر تاريخية ان اول ما ذكر لضباء فى المراجع التاريخية كان عام 600 هجري فيما ذكر وادياها كفافة وسلمى قبل ذلك . وذكر بطليموس فى جغرافيته ان طريقا تجاريا يبدأ من ضحكان مارا بشواق وشغف منتهيا الى مدينة العلا جنوب ضباء ووادى عيانة شمالى ضباء وحر والمعرش وكلها من اودية الشمال ونحت ضباء فى اواخر العهد العثمانى عندما بنيت فيها حامية صغيرة كانت تؤمن حركة التجارة بين ضباء وموانى مصر . لكن التطور الحقيقى لضباء والتوسع الفعلى كان مع دخولها فى العهد السعودى الزاهر وبناء قلعة الملك عبد العزيز عام 1352ه - 1933ه لتكون مقر للحكم فى البلدة وبداية عهد من الامان والرخاء والتوسع فى جميع مجالات الحياة .
المساحة وعدد السكان
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 8،64 ألف هكتار، ويبلغ عدد السكان 336،93 نسمة. ويبين الجدول رقم (1) تطور عدد سكان محافظة ضباء وعلاقته بالمساحة العمرانية. كما يبين الجدول رقم (2) البيان الإحصائي لتعداد السكان للمحافظة لعام 1425ه موزعة على المراكز الرئيسية للمحافظة ومرتبة حسب الكثافة السكانية.
المناخ العام
يعتبر مناخ المحافظة معتدل صيفاً بارد شتاءً، وهو من أهم عوامل الجذب السياحي للمحافظة مما أثر إيجابياً وبشكل واضح في تنامي حركة الرحلات البحرية للعائلات والشباب على حدٍ سواء والقادمين من المناطق القريبة. ويتميز مناخ المحافظة أيضاً بنسبة الرطوبة المنخفضة التي تعتبر من أقل النسب مقارنة بالعديد من المناطق الساحلية المنخفضة.
تخطيط مدينة ضباء القديمة
واهم المنشات الباقية بها
تتكون مدينة ضباء القديمة من حيين رئيسيين هما حى الساحل وحى القرفاء ، ويشغل حى الساحل الشريط الساحلى الضيق المحصور بين شاطئ البحر والتلال المرتفعة التى يقوم عليها حى القرفاء ، وبه توجد اقدم منازل البلدة كما يوجد به السوق القديم والمسجد الجامع والقلعة والميناء والمبانى القديمة للجمارك والمالية والبلدية ومنازل هذا الحى تتداخل مع المحلات التجارية والمخازن والوكالات ويعرف الجزء الشرقى باسم الخرج وقد امتد اليه العمران قبل نهاية القرن الهجرى الثالث عشر ، أما حى القرفاء فقد اشتق اسمه من طبيعة موقعه فكلمة القرفاء وصف للارض المرتفعة ، والقرفاء من الارض التى يقتلع منها عروق لشجر ويشكل هذا الحى الجزء الاكبر من المنطقة السكنية فى البلدة القديمة وكانت حدوده فى الماضى تقف عند حدود منزل الشيخ ابو طقيقة من جهة الغرب وعند مسجد بديوى القديم من جهة الشرق وفى عهد الملك عبد العزيز توسع النطاق العمرانى لهذا الحى بعد ان وزعت الدولة منحا مجانية على سكان البلدة وفى عهدى الملك سعود والملك فيصل توسع هذا الحى بعد ووصل من جهة الشمال الى مصلى العيد القديم ومن جهة الغرب الى البحر حيث منازل الشيخ حسين بديوى . وتخطيط مدينة ضباء القديم يجمع بين نظام الاحواش الذى انتشر فى تخطيط المدن الاسلامية فى نهاية العصر العثمانى ونظام التخطيط الحديث الذى يعتمد على وجود شوارع مستقيمة متلاصقة فى شكل بلكات ، وقد استخدمت الاحواش فى حى الساحل الذى عاصر فترة الحكم العثمانى لمدينة بينما شاع نظام التخطيط الحديث فى حى القرفاء .
السوق القديم
يقع فى نقطة متوسطة من حى الساحل ويتكون من مجموعة كبيرة من المحلات التجارية "الوكالات" تحيط بمنطقة واسعة خالية من البناء اتخذت فى الماضى مناخا لجمال البادية التى كانت تجلب الى السوق والاغنام والسمن والفحم والحطب وتحمل منه الحبوب والقهوة والملابس والعطارات والبهارات وكل ما تحتاجه من زاد ، وكانت تفضى الى مناخة السوق ستة شوارع : اثنان من جهة الشرق احدهما متوسط العرض يمر عبر السوق وخروجها منه والاخر ضيق ومتعرج يمر عبر المنازل الواقعة خلف الجزء الشرقى من السوق وشارعان من جهة الشمال يصلان السوق بحى القرفاء وبالقلعة وينتهى منهما بدرج يهبط الى مستوى المناخة وشارعان كم جهة الجنوب الغربى احدهما يؤدى الى المسجد الجامع والآخر يؤدى الى الميناء ، وكان هذا السوق القلب النابض للمدينة القديمة حيث تمتلئ أرجاء المناخة بالناس للتسوق ، وكانت المحلات التجارية تسمى حواصل أو وكالات .
ميناء ضباء ( السقالة ) 00
يتكون ميناء ضباء من رصيف واحد يعرف باسم السقالة وقد أنشئ هذا الرصيف فى عهد الأتراك ثم وسع ومد فى طوله فى عهد الملك عبد العزيز ثم فى عهد الملك خالد ويمتد هذا الرصيف فى الوقت الحاضر بطول خمسين مترا داخل البحر ولا يتجاوز عرضه عشرين مترا وبجوار رصيف الميناء كان يوجد مبنى البلدية ومبنى المالية ومبنى الجمرك .
ضباء الحديثة
شهدت ضباء الشمال فى العقد الاخير من القرن العشرين قفزات حضارية وتنموية كبيرة يلمسها كل من يزورها او يسكن فيها بضل الدعم اللامحدود من الدولة حيث تتالت المشاريع التى تدعم البنية التحتية والخدمات الضرورية للمواطن والمقيم وكان للمشاريع البلدية التى تشرف عليها وتنفذها بلدية ضباء أثر ايجابى فى تطور المحافظة ونهوضها عبر سفلتة الاحياء القديمة والجديدة وبناء الحدائق والتشجير وتجميل منطقة الكورنيش واقامة المجسمات الجمالية وشبكات المياه وتوزيع المخططات الجديدة وسفلتتها لتحديد المحافظة وتشتمل احيائها القديمة ( الساحل – القرفاء – الصمدة – المطار – المقيطع ) والاحياء الناشئة والجديدة وتشمل ( جنوب المقيطع – غرب المقيطع – شمال ارامكو – الضاحية – الورود – القادسية – المروج – عيانة ) .
التجارة والصناعة
يعتبر العام 1415ه هو التاريخ الحقيقى للنشاط التجارى الحديث لضباء وهو تاريخ افتتاح ميناء ضباء التجارى الذى يمثل المحرك الاساسى للاقتصاد الحديث للمحافظة لما كان له من اثر ايجابى فى تنشيط الحركة التجارية والصناعية والنقل عبر المحافظة الى الموانئ المصرية وتوافدت الشركات الوطنية والاجنبية للاستثمار فى كافة المجالات والفرص التى يطرحها الميناء مثل الركاب والبضائع ونقل المواشى والسفن والترانزيت . كما ان افتتاح مصنع اسمنت تبوك بضباء وبجوار الميناء ساهم بايجابية فى تخفيف التكاليف وتوفير لبنات البناء للمنطقة الشمالية والشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية . بالاضافة الى لتواجد العديد من المشاريع الهامة الاخرى العاملة فى المحافظة مثل ارامكوا السعودية – كهرباء منطقة تبوك المركزى – تحلية المياة – محطة تقوية الارسال الاذاعى – الشركة العربية للاعلاف وشركات اخرى متعددة تعمل فى مجالات المقاولات والنقل البرى والنقل البحرى والاغذية .
· فرص واعدة
تنتظر ضباء بفارغ الصبر ان تساعد المشاريع الضخمة المتوقع تشغيلها والاستثمار فيها فى القريب العاجل بتطوير المحافظة والقفز فيها نحو جعلها كيان اقتصادى ضخم فى شمال غرب السعودية وهذه المشاريع هى مشروع غاز البحر الاحمر الذى يبعد عن ضباء 120كم ومشروع منجم حديد شمال ضباء 50كم . كما سوف يساعد الاستثمار النشاط السياحى وبناء القرى السياحية فى تنشيط الحركة السياحية لشواطئ ضباء الرائعة وتشجيع رياضة اليخوت والرياضيات البحرية الاخرى مثل الغوص الذى تعتبر شواطئ ضباء بشعبها الرجانية البكر والطبيعية بمثابة المكان المثالى لها الموقع المأخوذه منه
شكرا لك
ولتنظر اخي للمدن المقابله لها من الجانب المصري ..
تعتبر من افضل الاماكن سياحيا ..
الغردقه وغيرها تمتلك نفس المناخ ..
لكن ينقصنا الاهتمام ..
تحياتي لك .
أخي .. رسام .. معلومات رائعة
عن مدينة ضباء القابعة بين الجبال
وكأنها لؤلؤة في محارة مفتوحة
و تاريخها يحتاج أكثر و أكثر
تسلم على الموضوع المهم
.. .. .. .. .. .. ..
سبق وزرت تلك المدينة الحالمة
في فصل صيف 1420ه
و أستقرينا بعد العشاء على الساحل الرملي لخليج مرسى القوارب
وهي الواجهة البحرية لمدينة ضباء
أعجبني جدا هواؤها النقي وبرودته المعتدلة وقررنا المبيت على الشاطئ
الهدوء و قلة السيارات المارة و عديد من النائمين على الساحل والأمان كما هي صفة السعودية
شجعنا كثيرا لنبيت في ليلة لو بتنا في شقة مفروشة لما وجدنا تلك الراحة
وذلك الجو العليل المنعش
تحياتي لك
نبذة عن محافظة ضباء
الموقع الجغرافى والاهمية التاريخية
تقع ضباء على خط طول 40/35 وخط عرض 20/27 شمال غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الاحمر وعرفت ضباء واشتهرت قديما بكونها ميناء امن لسفن التجارة والصيد فى شمال البحر الاحمروبوفرة مائها العذب وقربه من الشاطئ ويحد ضباء من الشمال وادى ضحكان ومن الجنوب وادى كفافة ووادى سلمى .وكانت ضباء احدى اهم منازل رحلة الحج المصرية لما يتوفر فيها من أمان ووفرة فى الماء العذب وقد ذكرها الكثير من اصحاب رحلات الحج على الطريق المصرى وكان اخرهم الشيخ عبد الغنى النابلسى عندما مر بها سنة 1205 هجري ويعتقد حسب ما هو متوفر من مصادر تاريخية ان اول ما ذكر لضباء فى المراجع التاريخية كان عام 600 هجري فيما ذكر وادياها كفافة وسلمى قبل ذلك .
وذكر بطليموس فى جغرافيته ان طريقا تجاريا يبدأ من ضحكان مارا بشواق وشغف منتهيا الى مدينة العلا جنوب ضباء ووادى عيانة شمالى ضباء وحر والمعرش وكلها من اودية الشمال ونحت ضباء فى اواخر العهد العثمانى عندما بنيت فيها حامية صغيرة كانت تؤمن حركة التجارة بين ضباء وموانى مصر . لكن التطور الحقيقى لضباء والتوسع الفعلى كان مع دخولها فى العهد السعودى الزاهر وبناء قلعة الملك عبد العزيز عام 1352ه - 1933ه لتكون مقر للحكم فى البلدة وبداية عهد من الامان والرخاء والتوسع فى جميع مجالات الحياة .
المساحة وعدد السكان
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 8،64 ألف هكتار، ويبلغ عدد السكان 336،93 نسمة. ويبين الجدول رقم (1) تطور عدد سكان محافظة ضباء وعلاقته بالمساحة العمرانية. كما يبين الجدول رقم (2) البيان الإحصائي لتعداد السكان للمحافظة لعام 1425ه موزعة على المراكز الرئيسية للمحافظة ومرتبة حسب الكثافة السكانية.المناخ العام
يعتبر مناخ المحافظة معتدل صيفاً بارد شتاءً، وهو من أهم عوامل الجذب السياحي للمحافظة مما أثر إيجابياً وبشكل واضح في تنامي حركة الرحلات البحرية للعائلات والشباب على حدٍ سواء والقادمين من المناطق القريبة. ويتميز مناخ المحافظة أيضاً بنسبة الرطوبة المنخفضة التي تعتبر من أقل النسب مقارنة بالعديد من المناطق الساحلية المنخفضة.تخطيط مدينة ضباء القديمة
واهم المنشات الباقية بها
تتكون مدينة ضباء القديمة من حيين رئيسيين هما حى الساحل وحى القرفاء ، ويشغل حى الساحل الشريط الساحلى الضيق المحصور بين شاطئ البحر والتلال المرتفعة التى يقوم عليها حى القرفاء ، وبه توجد اقدم منازل البلدة كما يوجد به السوق القديم والمسجد الجامع والقلعة والميناء والمبانى القديمة للجمارك والمالية والبلدية ومنازل هذا الحى تتداخل مع المحلات التجارية والمخازن والوكالات ويعرف الجزء الشرقى باسم الخرج وقد امتد اليه العمران قبل نهاية القرن الهجرى الثالث عشر ، أما حى القرفاء فقد اشتق اسمه من طبيعة موقعه فكلمة القرفاء وصف للارض المرتفعة ، والقرفاء من الارض التى يقتلع منها عروق لشجر ويشكل هذا الحى الجزء الاكبر من المنطقة السكنية فى البلدة القديمة وكانت حدوده فى الماضى تقف عند حدود منزل الشيخ ابو طقيقة من جهة الغرب وعند مسجد بديوى القديم من جهة الشرق وفى عهد الملك عبد العزيز توسع النطاق العمرانى لهذا الحى بعد ان وزعت الدولة منحا مجانية على سكان البلدة وفى عهدى الملك سعود والملك فيصل توسع هذا الحى بعد ووصل من جهة الشمال الى مصلى العيد القديم ومن جهة الغرب الى البحر حيث منازل الشيخ حسين بديوى .وتخطيط مدينة ضباء القديم يجمع بين نظام الاحواش الذى انتشر فى تخطيط المدن الاسلامية فى نهاية العصر العثمانى ونظام التخطيط الحديث الذى يعتمد على وجود شوارع مستقيمة متلاصقة فى شكل بلكات ، وقد استخدمت الاحواش فى حى الساحل الذى عاصر فترة الحكم العثمانى لمدينة بينما شاع نظام التخطيط الحديث فى حى القرفاء .
السوق القديم
يقع فى نقطة متوسطة من حى الساحل ويتكون من مجموعة كبيرة من المحلات التجارية "الوكالات" تحيط بمنطقة واسعة خالية من البناء اتخذت فى الماضى مناخا لجمال البادية التى كانت تجلب الى السوق والاغنام والسمن والفحم والحطب وتحمل منه الحبوب والقهوة والملابس والعطارات والبهارات وكل ما تحتاجه من زاد ، وكانت تفضى الى مناخة السوق ستة شوارع : اثنان من جهة الشرق احدهما متوسط العرض يمر عبر السوق وخروجها منه والاخر ضيق ومتعرج يمر عبر المنازل الواقعة خلف الجزء الشرقى من السوق وشارعان من جهة الشمال يصلان السوق بحى القرفاء وبالقلعة وينتهى منهما بدرج يهبط الى مستوى المناخة وشارعان كم جهة الجنوب الغربى احدهما يؤدى الى المسجد الجامع والآخر يؤدى الى الميناء ، وكان هذا السوق القلب النابض للمدينة القديمة حيث تمتلئ أرجاء المناخة بالناس للتسوق ، وكانت المحلات التجارية تسمى حواصل أو وكالات .ميناء ضباء ( السقالة ) 00
يتكون ميناء ضباء من رصيف واحد يعرف باسم السقالة وقد أنشئ هذا الرصيف فى عهد الأتراك ثم وسع ومد فى طوله فى عهد الملك عبد العزيز ثم فى عهد الملك خالد ويمتد هذا الرصيف فى الوقت الحاضر بطول خمسين مترا داخل البحر ولا يتجاوز عرضه عشرين مترا وبجوار رصيف الميناء كان يوجد مبنى البلدية ومبنى المالية ومبنى الجمرك .ضباء الحديثة
شهدت ضباء الشمال فى العقد الاخير من القرن العشرين قفزات حضارية وتنموية كبيرة يلمسها كل من يزورها او يسكن فيها بضل الدعم اللامحدود من الدولة حيث تتالت المشاريع التى تدعم البنية التحتية والخدمات الضرورية للمواطن والمقيم وكان للمشاريع البلدية التى تشرف عليها وتنفذها بلدية ضباء أثر ايجابى فى تطور المحافظة ونهوضها عبر سفلتة الاحياء القديمة والجديدة وبناء الحدائق والتشجير وتجميل منطقة الكورنيش واقامة المجسمات الجمالية وشبكات المياه وتوزيع المخططات الجديدة وسفلتتها لتحديد المحافظة وتشتمل احيائها القديمة ( الساحل – القرفاء – الصمدة – المطار – المقيطع ) والاحياء الناشئة والجديدة وتشمل ( جنوب المقيطع – غرب المقيطع – شمال ارامكو – الضاحية – الورود – القادسية – المروج – عيانة ) .التجارة والصناعة
يعتبر العام 1415ه هو التاريخ الحقيقى للنشاط التجارى الحديث لضباء وهو تاريخ افتتاح ميناء ضباء التجارى الذى يمثل المحرك الاساسى للاقتصاد الحديث للمحافظة لما كان له من اثر ايجابى فى تنشيط الحركة التجارية والصناعية والنقل عبر المحافظة الى الموانئ المصرية وتوافدت الشركات الوطنية والاجنبية للاستثمار فى كافة المجالات والفرص التى يطرحها الميناء مثل الركاب والبضائع ونقل المواشى والسفن والترانزيت .كما ان افتتاح مصنع اسمنت تبوك بضباء وبجوار الميناء ساهم بايجابية فى تخفيف التكاليف وتوفير لبنات البناء للمنطقة الشمالية والشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية . بالاضافة الى لتواجد العديد من المشاريع الهامة الاخرى العاملة فى المحافظة مثل ارامكوا السعودية – كهرباء منطقة تبوك المركزى – تحلية المياة – محطة تقوية الارسال الاذاعى – الشركة العربية للاعلاف وشركات اخرى متعددة تعمل فى مجالات المقاولات والنقل البرى والنقل البحرى والاغذية .
· فرص واعدة
تنتظر ضباء بفارغ الصبر ان تساعد المشاريع الضخمة المتوقع تشغيلها والاستثمار فيها فى القريب العاجل بتطوير المحافظة والقفز فيها نحو جعلها كيان اقتصادى ضخم فى شمال غرب السعودية وهذه المشاريع هى مشروع غاز البحر الاحمر الذى يبعد عن ضباء 120كم ومشروع منجم حديد شمال ضباء 50كم .كما سوف يساعد الاستثمار النشاط السياحى وبناء القرى السياحية فى تنشيط الحركة السياحية لشواطئ ضباء الرائعة وتشجيع رياضة اليخوت والرياضيات البحرية الاخرى مثل الغوص الذى تعتبر شواطئ ضباء بشعبها الرجانية البكر والطبيعية بمثابة المكان المثالى لها
الموقع المأخوذه منه