- مانيلا رفضت هبوطها الاضطراري بسبب رحلة لأرويو
- إيرباص 340 تابعة لطيران الخليج تختفي لربع ساعة
هذا الخبر منقول من جريدة ايلاف الالكترونيه
:112: :112: :112: :112:إيرباص 340 تابعة لطيران الخليج تختفي لربع ساعة
مانيلا رفضت هبوطها الاضطراري بسبب رحلة لأرويو
إيرباص 340 تابعة لطيران الخليج تختفي لربع ساعة
لم يتوقع الركاب ال231 البحرينيين والأجانب أن يصلوا بالطائرة التابعة لطيران الخليج التي تقلهم من البحرين إلى مطار نينوى أكينو الدولي في العاصمة الفلبينية مانيلا بعد رحلة استمرت لأكثر من تسع ساعات. أسباب عدة جعلت الركاب يعيشون ساعات من الرعب معلقين في السماء، في طائرة يكاد وقودها ينفذ، ويرفض برج المراقبة في مطار نينوى أكيو الإذن لها بالنزول على مدرجه اضطراريا، فالمدرج كان مغلقا- بحسب برج المراقبة - لأسباب تتعلق بإقلاع طائرة رئيسة الفيليبين غلوريا أريو الذاهبة لحضور حفل زفاف في مدينة دافيو الفلبينية.
بعد عدم السماح للطائرة بالهبوط الاضطراري، اختفت الرحلة ورقمها 154 على متن إيرباص 340 عن الرادارات لأكثر من 15 دقيقة حيث تبين بعد اتصالات البرج بالمسؤولين في البحرين أنها تمكنت من الهبوط في مطار ديوسدادو ماكاباغال بالرغم من خطورة الموقف والذي يبعد عن مانيلا حوالي تسعين كيلومترا.
وفي أول تعليق له على ما حدث، قال رئيس مجلس منظمي رحلات الطيران في العالم والمسؤول الأمني لطيران الخليج في مانيلا لونيسيو ناكبيل لصحيفة (inquirer) الفلبينية "من الذي ينبغي أن يتم إعطاؤه الأولية على المدرج؟ رئيسة الفلبين أم طائرة على متنها 231 راكبا وليس لديها وقود؟ وكان يجب أن يتم السماح لهم بالهبوط". وأضاف أن الطيار وجه نداء استغاثة للبرج لطلب الإذن بالهبوط الاضطراري إلا انه لم يحصل على الإذن بالهبوط. وطالب ناكبيل الاتحاد الدولي للنقل بضرورة توضيح ملابسات ما حدث وخصوصا أن الطائرة كانت تسبقها أيضا 5 طائرات قبل الهبوط، وحسب الصحيفة ذاتها فقط بدأت السلطات الفلبينية في المطار التحقيق فيما تعرضت له طائرة طيران الخليج.
وحول موقف الطيار بعد رفض طلبه الاضطراري بالهبوط، قال ناكبيل أن الكابتن قرر تحويل مسار رحلته لمطار ديوسدادو ماكاباغال الدولي - والذي أطلق أسمه نسبه لرئيس الفلبين الخامس ويقع شمال مطار نينوى – واكد ناكبيل أن الطائرة اعتبرت مفقودة لأكثر من 15 دقيقة.
وفور اختفاء الطائرة واعتبارها مفقودة، سارع مدير أمن المطار الجنرال انجي اتوتوبو بالاتصال بالمسؤول الأمني لطيران الخليج في مانيلا لونيسيو ناكبيل الذي لم يكن على علم بما يجري حتى تلك اللحظة. وقال ناكبيل إن مكتب طيران الخليج في مانيلا تلقى بعد ساعات قليلة رسالة من المكتب الرئيسي في البحرين، وأكد أن الطائرة مزودة بجهاز إرسال حديث يمكنه التواصل مع المكتب الرئيسي وتحديد موقع الطائرة في أي مكان في العالم، مشيرا أن الرسالة تضمنت أن الرحلة تم تحويلها إلى مطار آخر بسبب رحلة رئيسة الفلبين.
وأوضح ناكبيل "أن الوضع كان مربكا للغاية لأن أحدا لم يخبرنا بان الرحلة تحولت، حتى السلطات المعنية في مطار نينوى اكينو الدولى لم تكن تعلم بتحويل الرحلة". وأضاف بنبرة غاضبة "ما حصل كان بمثابة تهديد لحياة جميع الركاب والطاقم، فماذا لو فقدت الطائرة الوقود وتحطمت؟". وبحسب ناكبيل، فإن قائد الطائرة أكد له أن موظف برج المراقبة كان متعاونا معه إلى حد ما ولكنه تفاجئ برفض طلبه بالهبوط الاضطراري لان المدرج كان مقفلا تحضيرا لرحلة الرئيسة.
وبالرغم من أن الإجراءات الأمنية والبروتوكولية في مطار مانيلا تفرض إغلاق المدرج في حال وصول أو سفر الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو، إلا أن القانون الدولي للطيران يفرض على المطار فتح المدرجات أمام الطائرات التي تتعرض لأغراض ومشاكل طارئة. وفي هذا السياق أوضح ناكبيل "إن وجود طائرة ليس لديها وقود للطيران يعتبر حالة طارئة، وان من المفترض على الطائرة الرئاسية أن تعطي الطائرة التي كانت ستصبح منكوبة".
رابط المصدر
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/1/202801.htm