يعتبر مطعم الأدغال واحدا من أشهر مطاعم لبنان ومن أجملها تصميما إن لم يكن هو الأجمل .. يقع المطعم في منطقة فيطرون أعالي كسروان وبالقرب من المزارات الشتوية .. ولذا عادة مايكون الجو باردا حتى في الصيف .. لكن المطعم يقدم لمرتاديه مايسمونها بالعباءات ونسميها نحن بشوتا للتدفئة!!..
يحظى هذا المطعم بشهرة واسعة وترتاده كبار الشخصيات وعدد كبير من السواح خصوصا في موسم الإصطياف ..
عندما ذهبت في زيارة للمطعم في عيد الفطر الماضي كان في استقبالي صاحبه بيار عبدالكريم وهو بالمناسبة من يتولى شخصيا الإشراف على خدمة مرتاديه وقد ذهلت عندما شاهدت لوحة تضم صور عدد من مرتادي المطعم وكان السفير السعودي د.عبدالعزيز خوجة منهم وعلمت من صاحب المطعم أن سعادة السفير من محبي أكلة المنسف التي يتفنن طهاة المطعم في تقديمها..
كان المطعم خاليا من الزبائن بسبب الوضع الحرج الذي يعيشه لبنان منذ الحرب الأخيرة ولذا لم يكن الطعام المقدم بالمستوى المأمول لكنني وجدت لهم العذر في ذلك فخلال ساعتين من الجلوس لم يحضر أي زبون وقد كانت الحسرة تملأ وجوه العاملين هناك خصوصا وأن الجلوس في المطعم حتى يوم 12 تموز كان يحتاج لحجز مسبق!!..
هنا منظر لأحدى الجلسات ويلاحظ أن الوصول لها يتم عبر جسر مكون من الحبال وكأنك في أحد أدغال القارة السوداء..

وهذا منظر من زاوية أخرى وتمعنوا أيها الأحبة في جمال الصخور التي حبا الله عز وجل بها لبنان ..

وهنا جلسة أخرى كم تمنيت أن احظى بها مع عدد من أعضاء المنتدى - ربما أعلن قريبا عن مبادرة أخرى لقضاء إجازة العيد هناك في لبنان إذا تحسنت الأوضاع -
وبالإضافة لهذه الجلسات والمطلات الخارجية توجد جلسات أخرى داخلية منها ماهو مطل على شلالات صناعية ومنها ماهو على شكل بيت شعر كما في الصورة التالية..

وهذا مقطع فيديو من تصويري أقدمه هدية متواضعة للإخوة الأعضاء وخصوصا للغالي بيروت في قلبي الذي طالما أمتعنا بمقاطع الفيديو فله مني كل تحية واحترام..
http://upload.9q9q.net/file/tUPkifZ0x/25102006.mp4.html
أتمنى أن أكون قد قدمت لكم جزءا يسيرا مما يرضيكم في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه البوابة منذ أكثر من عام ونجاحنا نحن الأعضاء في الصمود والقيام بها من جديد.. راجيا منكم أن تسامحوني على القصور..