سريلانكا أو سري لانكا وسابقاً سيلان، رسميا جمهورية سريلانكا الديمقراطية الإشتراكية (السريلانكية ؛ سيلان المعروفة قبل سنة 1972)، هي جزيرة كبيرة في المحيط الهندي جنوب الهند، وهي دولة جزريه في جنوب آسيا، تبعد حوالي 31 كيلومتراً (19،3 ميل) من الساحل الجنوبي للهند، شهدت أعمال عنف من قبل متمردي نمور التاميل الانفصاليين في الفترة من 1983 إلى 2001.
بسبب موقعها في طريق من الطرق البحرية الرئيسية، حيث تربط بين غرب آسيا وجنوب شرق آسيا، وكانت مركزا للديانة البوذية منذ العصور القديمة. واليوم فان هذا البلد متعدد الأديان والاعراق أمة مع ما يقرب من ثلث السكان من أتباع البوذيه والبقية من الديانات الأخرى، ولا سيما الهندوسيه والمسيحيه والإسلام. السنهاليين يشكلون غالبية السكان إضافة إلى التاميل، الذين يتركزون في شمال وشرق الجزيرة، والذين يشكلون أكبر أقلية عرقية. الطوائف الأخرى وتشمل الاراضي البور والمسلمين الماليزيين.
تشتهر الجزيرة بإنتاج وتصدير الشاي والبن والمطاط وجوز الهند، وسريلانكا تنتقل بشكل تدريجي إلى الاقتصاد الصناعي الحديث، ويتمتع سكانها بأعلى دخل للفرد في جنوب آسيا. كما تشتهر سريلانكا بالجمال الطبيعي من المتمثل في الغابات الاستوائية والشواطئ والمناظر الطبيعية، فضلا عن التراث الثقافي الثري، ما جعلها مقصد سياحى عالمي شهير.
بعد أكثر من ألفي سنة من حكم الممالك المحلية، احتلت أجزاء من سريلانكا كانت محتلة من قبل البرتغال وهولندا في بداية القرن السادس عشر، قبل السيطرة على البلد بكامله من قبل الامبراطورية البريطانية في 1815. وخلال الحرب العالمية الثانية اعتبرت سريلانكا بمثابة قاعدة هامة لقوات الحلفاء في الحرب ضد اليابان.
نشأت حركة سياسية قوميه في هذا البلد في أوائل القرن الماضي والتي هدفت إلى الحصول على الاستقلال السياسي، الذي حصلت عليه من الاحتلال البريطاني بعد مفاوضات سلميه في سنة 1948.
المصدر : http://ar..org/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%A7
تستنفر جزيرة سيريلانكا كافة طاقاتها لاستقطاب السياح من دول الخليج العربي، بشكل عام ومن السعودية بشكل خاص، مسخرة في سبيل ذلك كل إمكاناتها الحكومية والخاصة.
فهذه الجزيرة الصغيرة على الخارطة، الكبيرة في مكوناتها الطبيعية، تفتخر بين نظيراتها من الوجهات السياحية في دول شرق آسيا، بكونها جزيرة بكر غير مكتشفة، تشكل في مجملها حديقة كبرى تزخر بجميع أنواع الأشجار والنباتات والزهور والثمار، حتى لا يكاد يخلو متر مربع واحد في الجزيرة من اللون الأخضر، في الوقت الذي تحيط بها الشواطئ من كل جانب بطول يزيد عن 1600 كيلومتر.
ل متابعة المقال من جريدة -