- مشهد المغادرة
- مشهد العودة
مرحبا ...... اليوم قررت أن أكتب عن ظاهرة لم تكن تعجبني منذ فترة و لكن هالمرة رأيت ما لا يسكت عنه
مشهد المغادرة
أثناء سفري عن طريق البر إلى السعودية مررت بمنفذ سلوى الحدودي و طبعاً لابد أن أتوجه لغرفة مطابقة السيدات ..... كانت الساعة 8 صباحاً دخلت برفقة والدتي وقفت أمام الشباك و مددت جواز سفري للموظفة التي لم يكن شكلها يوحي بأنها موظفة رسمية بوزارة الداخلية . ليش؟؟؟؟
لأنها كانت تلبس جلابية أقرب لكونها قميص نوم .... تكشف أكثر مما تستر و من خلفها غرفة النوم المظلمة و سريرها الغير مرتب و غير هذا وجهها اللي يشعر من ينظر لها بأنها ما زالت نايمة.
مشهد العودة
دخلنا نفس الغرفة و لكن من الاتجاه المخصص للمغادرين وقفنا إلى الشباك الذي وقف من خلفه طفل أسمر البشرة لا يتجاوز طوله طول الشباك الذي يقف من وراءه و بالتأكيد عمره لا يتجاوز سنتيت ....... المهم أنه هو من كان يقوم بمهمة استلام الجوازات يسلمها للموظفة التي قد تكون أمه فتلمح المسافرة لمحة سريعة و اعتقد إنها حتى لا تعاود النظر للصورة و من ثم تختم و تسلمه للموظف البزر الذي يعطيه للمسافرة
السؤال هو ....... هلى يعلم مدير المنفذ أو المسؤول بما يحصل في غرف المطابقة ؟ و هل يرضيه هذا المظهر الذي تظهر به الموظفات ؟
لماذا لا يتم الزامهم بزي رسمي و تطويرهن وظيفياً بحيث يتم ادخال بيانات السيدات بواسطة الكمبيوتر ؟
و اللة عيب شي مخجل منظرهن أشبه بمنظر طقاقات مو موظفات منفذ حدودي
و بعدين ايش السر في إقامتهن بالمنفذ..... غرف نوم و أطفال و حالة بائسة
إذا على بعد المسافة ممكن تخصيص سكن لهن قريب من المنفذ أو تعيين موظفات من سكان منطقة سلوى نفسها.
و للأمانة إن الموظفين الرسميين من الرجال يقومون بعملهم في تيسير إجراءات المسافرين بشكل يشكرون عليه
و منا لكم