- القاهرة الحياة - 20/01/09//
القاهرة الحياة - 20/01/09//
قدمت مصر طلباً رسمياً إلى الحكومة السويدية لاسترداد 212 قطعة أثرية من متحف «أوسترغوتلاند» (Ostergotlands) في العاصمة أستوكهولم كونها قطعاً أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية في منتصف العشرينات.
وأوضح وزير الثقافة المصري فاروق حسني ان هذه القطع ترجع إلى حقب تاريخية مختلفة منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر القبطي، وقد حصل عليها في منتصف عشرينات القرن الماضي، أحد المولعين بالآثار المصرية ويدعى أوتو سميث نتيجة الحفر خلسة في سقارة والأقصر أثناء زياراته المتعددة لمصر. وبعد وفاته عام 1959، أهدت أسرة سميث هذه القطع لمتحف «أوسترغوتلاند» اعتقاداً منها أن هذا المتحف سيكون أكثر قدرة منهم على الاعتناء بهذه القطع والحفاظ عليها، على أن تظل للعائلة حق ملكيتها واستردادها في أي وقت إذا تعرضت للإهمال أو التلف من جانب إدارة المتحف أو تغيير طريقة العرض أو نقلها من مكان عرضها أو وُضعت في المخازن.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن إدارة المتحف أخلّت بشروط العقد المبرم بين الطرفين عام 1959، إذ خزّن بعض هذه القطع ونقل البعض الآخر إلى المطعم الخاص بالمتحف وعرض معظمها بطريقة العرض المفتوح، ما يعرضها للتلف.
ووجدت العائلة أن الحل البديل هو استرداد هذه القطع من المتحف ومنحها لبلدها الأم مصر.
وأوضح المستشار القانوني للمجلس الأعلى للآثار عضو اللجنة القومية أشرف العشماوي انه بمعاينة هذه القطع في مكان عرضها الحالي في استوكهولم تبين أنها قطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة وأن غالبيتها معروضة داخل المطعم الخاص بالمتحف وليس في قاعات عرض، ما يسيء إلى قيمتها التاريخية ويعرضها للتلف.
ولفت العشماوي إلى أن بالتفاوض مع ممثل العائلة السويدية ومحاميه استطاع الجانب المصري الوصول إلى اتفاق مبدئي لاسترداد هذه القطع.
وعلي فكرة معلومة تمثال الحرية اللي في نيويورك كان مهدي من فرنسا الي مصر وكان منقول علي سفينة ولكن قراصنة امريكان اخطتفو السفينة بكل ما فيها ومنها تمثال الحرية ...
بس طبعا مش ده اللي اقصد اننا نسترجعه ..
يعني في اثار مصرية في متحف اللوفر المفروض نرجعها ..