1. لاغونا المصرية


2. لاغونا المصرية وعناق الشمس والبحر


3. التقليدية في وادي النيل من القاهرة حتى الاقصر واسوان.

لاغونا المصرية

لاغونا المصرية وعناق الشمس والبحر

في منظر ساحر للشعب المرجانية في البحر الاحمر المصري حيث تتعانق الشمس والضوء والزرقة، يقع منتجع الجونا المصري الذي بني وطور ليجذب اليه السياح الاوروبيين العاشقين للشمس والمرح بعيداً عن مناطق السياحة الاعتيادية التي اعتادوا قضاء اجازاتهم فيها سواء كان في جنوب اسبانيا او غيرها من المناطق .
كما تجذب فتنة المكان الاخاذة عشاق رياضات الغوص والتزلج المائي حيث يستطيعون ممارسة هواياتهم في الغوص ومعانقة اعماق البحر الاكثر سحرا في العالم. او حتى مجرد الاستلقاء على الشاطىء حيث تغمرهم الشمس باشعتها الناعسة فيما تعانق اقدامهم برودة الماء، ومن بعيد تجلب الريح نسيم البحر من موعد عشق آخر. بالاضافة الى السواح الاجانب فان المنتجع اخذ يجذب اليه السواح المحليين في طريق عودتهم من المناطق الاثرية المصرية

التقليدية في وادي النيل من القاهرة حتى الاقصر واسوان.

وفي الحقيقة فإن بلدة لاغونا كانت وحتى العقد الاخير من القرن العشرين بقعة تكاد تكون منسية في وسط الصحراء وذلك على عكس ما هي عليه الان كواحة طبيعية ساحرة الجمال تتخللها شبكة من البحيرات والقنوات التي تأتي من عمليات المد والجزر للبحر الاحمر .
ومن فنادق الخمسة نجوم الثلاثة الفخمة الموجودة حاليا، فإن الاكثر جاذبية هو بلا شك فندق شيراتون - ميرامار -الذي يشتمل على 334 غرفة، والذي صمم بناءه وانجزه المهندس المعماري المبدع مايكل جريفز.
اما صاحب المشروع ومموله فهو رجل الاعمال المصري سميح سويرس؛ وحين شاهد جريفز المكان للمرة الاولى كان ما يزال في بداية تطوره فلم يكن هناك سوى فندق صغير وبعض المحلات التجارية والقليل من الزوار، وقد كانت المباني الموجودة
مبنية على الطراز المصري القديم المستخدم في بلاد النوبة منذ الاف السنين.
ولبناء فريد من نوعه فقد صمم شيتراتون ميرامار بحيث تطل كل نافذة وبلكونة وشرفة فيه على البحر والحدائق المتصلة الموجودة ، وبعض غرف الضيوف بنيت بطريقة حلزونية منحنية الاضلاع بحيث تأخذ الغرف الواحدة تلو الاخرى شكلا عنقوديا وتطل جميعها على القنوات والبرك الموجودة.
تحياتي
ابو محمد