- وأشار إلى أن القطع ستعاد إلى موضعها في المقبرة.
- وتضم منطقة سقارة المحاولات الاولى لبناء أهرام في مصر القديمة.
القاهرة تستلم لوحة فرعونية عمرها 3300 من المانيا وتخوض حربا قانونية لاسترجاع قناع فرعوني هرب الى الولايات المتحدة.
القاهرة - تتسلم مصر الشهر القادم من ألمانيا خمسة أجزاء من لوحة جدارية عمرها يزيد على 3300 عام انتزعت من مقبرة سيتي الاول والد رمسيس الثاني بجنوب البلاد.
وقال المجلس الاعلى للاثار الخميس في بيان ان اللوحة الموجودة الان في معهد توبنجن لعلم المصريات بألمانيا ترجع إلى عصر الاسرة الفرعونية التاسعة عشرة (نحو 1320 - 1200 قبل الميلاد) ونزعت من مقبرة الملك سيتي الاول الذي حكم البلاد بين عامي 1318 و1304 قبل الميلاد تقريبا.
وتعد مقبرة سيتي الاول احدى مقابر عدد كبير من الفراعنة في وادي الملوك بالاقصر على بعد نحو 680 كيلومترا جنوبي القاهرة.
وقال البيان إن الجانب الالماني وافق على طلب مصر استرداد تلك القطع واعادتها إلى موطنها "دون أي قيد أو شرط."
وأشار إلى أن القطع ستعاد إلى موضعها في المقبرة.
وأشاد زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في البيان بما اعتبره تعاونا مثمرا بين مصر وألمانيا في هذا المجال مشيرا إلى رفض مدير متحف سانت لويس للفن بالولايات المتحدة رد قناع السيدة "كا نفر نفر" من عصر الاسرة الفرعونية التاسعة عشرة "والذي سرق وخرج من مصر بطريقة غير شرعية نهاية الخمسينيات."
ولايزال القناع في حالة حفظ جيدة وفيه ترتدي السيدة الشابة شعرا مستعارا تتدلى منه أربع خصلات لولبية وتوجد حول الرأس عصابة مغطاة برقائق ذهبية تتدلى من احداها زهرة اللوتس.
وتضم منطقة سقارة المحاولات الاولى لبناء أهرام في مصر القديمة.
وأشار إلى أن القناع مسجل بسجلات منطقة سقارة منذ اكتشفه عام 1952 عالم الاثار المصري زكريا غنيم في أثناء الحفر بسقارة في المجموعة الهرمية للملك سخم خت وهو أحد ملوك الاسرة الفرعونية الاولى (حوالي 3100 - 2890 قبل الميلاد).
وأضاف حواس أن مصر اتخذت "كافة الاجراءات القانونية اللازمة" لاستعادة القناع بعد ثبوت ملكية مصر له.