القاهرة :
فى حدث لا يتكرر إلا كل مئات السنين، تشهد مصر كسوفاً كلياً نادراً للشمس يوم 29 مارس 2006 المقبل. وسيكون الحدث في التوقيت نفسه في 3 مدن واحدة تركية وثانية ليبية، والثالثة هي مدينة السلوم (725 كيلو مترا شمال غرب العاصمة المصرية) في محافظة مرسى مطروح. ويتابع عملية الكسوف الكلي النادرة العالم أجمع، وذلك نظراً للأهمية العلمية التى تتمتع بها هذه الظاهرة التي لن يمكن رؤيتها أو متابعتها إلا في ثلاثة أماكن فقط على مستوى العالم منها هضبة السلام في منطقة السلوم. ومن جانبه، أكد مستشار وزير السياحة ورئيس غرفة الفنادق، أن جميع فنادق مرسى مطروح والقرى السياحية بالمنطقة كاملة العدد طوال الأسبوع الذي سوف تقع فيه ظاهرة الكسوف الكلي للشمس, مشيراً إلى أن هناك شركات سياحة حجزت فنادق بأكملها منذ حوالى عامين خاصة الشركات العاملة في السوق الأميركية الذي يشهد اقبالاً كبيراً من السائحين والباحثين الأميركيين لرصد الظاهرة في السلوم. وأضاف أن العدد المؤكد حضوره في ذلك اليوم من السائحين والباحثين الأجانب يزيد على 10 آلاف سائح وباحث، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يصل العدد إلى 20 ألفا خلال الأيام المقبلة بعد تلقي الوزارة لطلبات جديدة لمتابعة الظاهرة.