شاب مصرى
26-11-2022 - 12:04 am
تدخل مصر قريبا موسوعة جينيس للأرقام القياسية باحتضانها لأكبر بحيرة صناعية في العالم بمساحة 120 ألف متر مربع، ضمن مشروع استثماري ضخم يجري تنفيذه في مدينة شرم الشيخ (شمال شرق) على مساحة 7.5 ملايين متر مربع.
وقام بتصميم البحيرة الكريستالية العملاقة، المهندس التشيلي فرناندو فيشمان، صاحب براءة الاختراع العالمية في هذا المجال، لصالح مجموعة سيتي ستارز العقارية المسئولة عن المشروع.
وعقدت المجموعة مؤتمرا صحفيا اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة في اطار معرض سيتي سكيب المعماري، بمناسبة قرب افتتاح المشروع، وذلك بحضور المهندس خواكين كونو، مدير شركة (كريستال لاجونز) في تشيلي والتي تتولى تنفيذ البحيرة.
ويتضمن المشروع إلى جانب البحيرة العملاقة التي ستقام على ارتفاع 80 مترا فوق مستوى البحر، فندقا على أعلى مستوى من الخدمات يضم 450 غرفة، واسكان سياحي، وسوق تجاري شامل، وذلك من أجل إحياء المنطقة الصحراوية المحيطة.
وقال مدير عام المجموعة، يحيي الميتيني، ل(إفي) إن هذا المشروع سيحتل المرتبة الأولى في العالم بعد تنفيذه، وذلك بمعايير تضاهي أعلى مستويات الجودة العالمية.
وأضاف أنه يعتبر أيضا من المشاريع الهامة على مستوى العالم لأن المهندس التشيلي الذي صمم المشروع قام به من قبل في بلاده وسجل رقم قياسي دولي بمساحة بحيرة يصل حجمها إلى 80 ألف متر، وذلك في قرية سان ألفونسو ديل مار، في عام 1997.
وأوضح أن المجموعة نجحت في إقناعه بتحطيم الرقم العالمي مرة أخرى بإنشائه أكبر بحيرة صناعية صديقة للبيئة في العالم بمدينة شرم الشيخ، وتحديدا في منطقة "نبأ" التي تبعد عن مياه البحر الأحمر ثلاثة كيلومترات، وتستخدم مياه البحر، وهو ما سيجعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وسيظل الرقم مسجلا باسم مصر.
ورفض الميتيني الكشف عن تكلفة المشروع موضحا انه حصل على قروض من بنوك مختلفة محلية وأجنبية لتمويله.
ومن جانبه، أعرب المهندس خواكين كونو عن سعادته بالمشاركة في تقديم هذا الصرح العظيم بمصر، مشيرا إلى أن المشروع سيكون حديث العالم وخاصة المهتمين بسياحة الشواطيء.
وأوضح أن أي شخص يمتلك حمام سباحة عادي يعلم مدى المعاناة التي تتطلبها عملية تنقية المياه، لكن فيشمان أمضى ست سنوات كاملة في تطوير واختراع نظام الفلترة والتنقية الجديد، مشيرا إلى أن تكنولوجيا (كريستال لاجونز) تعتمد على استخدام الكيماويات بنسبة أقل 100 مرة من تلك المستخدمة لتنقية مياه الشرب.
وأبرز أن هذه التكنولوجيا تستخدم للمرة الاولى في الشرق الاوسط، وذلك في مصر، وهي تعتمد على إعادة استخدام المياه وتنقيتها حتى لا تتأثر البيئة الصحراوية المحيطة أبدا بأي بحيرة صناعية، وهذا ما تم في شرم الشيخ، وأصبحت البحيرة العملاقة على وشك الانتهاء تماما لتصبح مصر صاحبة هذا الإنجاز العالمي والدولي.
تحياتى