بدأت مصر المرحلة الثانية من إنشاء أكبر متحف في العالم بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي والذي يقع على مساحة 117 فدانا بتكلفة مبدئية تصل إلى 550 مليون دولار.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الثانية 18 شهرا وتتضمن ثلاثة مواقع جديدة بالمتحف هي محطة الكهرباء العملاقة وأخرى للإطفاء إضافة إلى معمل لترميم الآثار التي سيضمها المتحف وتصل إلى 100 ألف قطعة ترجع إلى عصور تاريخية متفاوتة.
ويؤكد المشرفون على المشروع -وفقا للخليج- أن كافة الأعمال التي تتم في المتحف الكبير تسير ضمن جدولها الزمني المحدد بمنتهى الدقة وأنه تم بحث إنشاء منطقة ترويحية على مساحة 25 فدانا من المساحة الكلية للمتحف لخدمة السياح الأجانب والوافدين على مدار 24 ساعة بحيث تكون زيارة الموقع غير مرتبطة بزيارة المتحف وتساهم في خدمة الزائرين لقضاء أطول وقت ممكن في هذه المنطقة الغنية بمعالمها السياحية والتاريخية.
وستتبع المرحلة الحالية المرحلة الثالثة والأخيرة وتستمر 40 شهرا بحيث تنتهي في العام 2011 وتشمل المبنى الرئيسي للمتحف وتنسيق الموقع العام ليصبح المتحف جاهزا للافتتاح في موعده المقرر، وحرصا على متابعة مشروع القرن كما يطلق عليه فقد تم تشكيل لجنتين إحداهما تجتمع يوميا والأخرى أسبوعيا للتأكد من سير خطوات التنفيذ بدقة وفق الخطة الموضوعة له واستعراض المشاكل التي تواجه فريق العمل لحلها وتضمان خبراء وفنيين على أعلى مستوى من الأداء المهني.