- جو بحري
- مدينة نشيطة لا تتغير
- زاويا صوفية و طرافة أصيلة
- شاطئ شاسع و رمال ناعمة
الصويرة مغرب لم يخطر لكم على بال ، حيث الأسوار والميناء وطيور النورس التي تجوب السماء و تملؤها هديلا، والشواطئ الشاسعة و عطر الهواء البحري ...
جو بحري
بفضل رياح الساحل، تتميز الصويرة بجوها الرطب. فلا تفوتنكم لحظة الاستمتاع بمشهد المراكب عائدة في نهاية الفترة الصباحية وهي محملة بالأسماك. فلا تضيعوا على أنفسكم فرصة تذوق أسماك السردين المشوية أو الكركند مباشرة في الميناء إذ لا يمكنكم أن تجدوا مثيلا لجودتها كما أن تلك اللحظات و الأجواء ستظل راسخة في أذهانكم... ثم عودوا إلى المدينة بعد ذلك عبر باب المرسى .
مدينة نشيطة لا تتغير
تمنح صقالة القصبة، مسطبة خاصة بالمدفعية، انطلاقا من حصنها الشمالي، إطلالة لا مثيل لها على هذه المدينة، المصنفة من قبل اليونيسكو ضمن الإرث العالمي، وكذا على صقالة الميناء و على المحيط. غادروا منطقة المدافع الأوروبية القديمة وتوجهوا للإطلال من الحصون على الشارع، حيث أقام أشهر صانعي الخشب في المملكة أوراشهم. فهم يشتغلون على خشب الصنوبر المحلي لينتجوا تحفا نادرة مما يستحق زيارتكم. وستجدون دون عناء من التحف ما تخلدون به زيارتكم للصويرة عند عودتكم إلى بلدانكم. وبساحة مولاي الحسن ستستمتعون بالجلوس إلى شرفات المقاهي والمطاعم الكثيرة النشيطة.
زاويا صوفية و طرافة أصيلة
سيقوم الكناوة، أحفاد العبيد الأفارقة، بطقوس "الجدبة" و الرقيا والعلاج على وقع موسيقى أصيلة خاصة تصاحبها أغان ورقصات. منذ أزيد من عشر سنوات تستضيف الصويرةفي بداية فصل الصيق مهرجانا دوليا يعرف إقبال آلاف الزوار للاستمتاع بموسيقى الكناوة و كذا بغيرها من أنواع الموسيقى العالمية مثل الجاز والبلوز.
شاطئ شاسع و رمال ناعمة
يمتد شاطئ الصويرة كحزام يتجاوز طوله العشر كيلومترات، يعانق أمواج المحيط و يدهش بشساعته وهدوئه، وبمجرد أن تطأ أقدامكم هذه الرمال الصافية الناعمة حتى تنتابكم حيوية لا مثيل لها مصدرها الهواء البحري الرائع.
الصويرة مدينة تخلب الأنظار و الأفئدة . فأسوارها وهوائها البحري و شاطئها النقي و هدوؤها، ستترك في أعماق قلويكم ذكريات لا تنسى.
يتبع
ما يمكن أن تفعله في الصويرة
منذ زمن بعيد والصويرة تستقبل الوافدين إليها من كل أنحاء العالم، فهي تضم العديد من المقاهي والمطاعم الراقية التي تمنحكم بعض منها، الأكثر حضوة، فضلا عن شراب منعش أو وجبة شهية، مشهدا أخاذا لا نظير له. فشساعة المحيط والتراث البحري يبعث في الزائر حياة كلها إلهام، ففي الليل تدب الحياة المرحة النوادي الموجودة بساحة مولاي الحسن.أنشطة لكل الأذواق
الجو العام للصويرة مدعاة للراحة، بحيث أن الزائر يجد في متناوله العديد من الأشياء والأنشطة. فما رأيكم في التسوق أم في التجوال بالدراجة الرباعي؟ و هل ترغبون في السباحة بأحد مسابح الفنادق أم تعلم ركوب الألواح الشراعية؟يأتي محبو ركوب الأمواج و التزلج بالألواح على الماء والألواح الشراعية من كل أنحاء العالم للاستمتاع بالأمواج الهادرة الرائعة بالمنطقة. فبالنسبة للمبتدئين، تشكل الصويرة وسيدي كاوكي شواطئا مثالية.
أما بالنسبة لمحبي الصيد بواسطة القصبة، فلن يعودوا أبدا خاليي الوفاض لأن المياه تعج بالأسماك. وخلال موسم القنص، يمكن للقناصين أن يحصلوا على الطرائد الموجودة بوفرة في النواحي كالخنازير و البط و الحجل والأرانب والحمام /
وماذا عن جولة على الشاطئ على ظهور الجمال أو الجياد؟.و أخيرا، قد ينتهي بكم الأمر بالتوقف عند بائع مثلجات أو بحصة تستفيدون فيها من مزايا العلاج بماء البحر. و تستطيعون أيضا أن تختاروا الخضوع لجلسة تدليك بزيت الأركان لفوائده الجمة من ترطيب للبشرة ومحاربة التجاعيد، و هذه إحدى التخصصات الكبرى المحلية لهذه المنطقة.
الصويرة، كل شيء في جوها يدعو إلى الراحة والأسترخاء .
الجانب الموسيقي
الصويرة، رغم غناها الثقافي وتمازج التأثيرات بها، لا تنسى ثراتها الموسيقي. فمنذ سنة 2000، يحتفل الربيع الموسيقي للصابيات بجميع أصناف الموسيقى. و منذ أكثر من 10 سنوات، وفي بداية كل صيف، تستقبل المدينة مهرجان مذهلا مخصصا لموسيقى كناوة، غير أن برنامجه مفتوح أيضا لباقي موسيقى العالم بما في ذلك الجاز.مهرجانات الصويرة ومواسمها المهمة التي تتكرر بدوران السنة , , , منها المشهور عالمياً ,, ومنها من لا يعرفه إلا أهل الصويرة ,, يعني حتى المغاربة يجهلوها
أهمها:-
إن كنتم ممن يرغبون في قضاء عطل نشيطة ومنعشة، فعليكم بزيارة الصويرة حيث ستجدون العديد من المواقع التي تستحق الزيارة والكثير من الأنشطة الترفيهية.
الصويرة بمزاياها الكثيرة وجهة سياحية لقضاء عطل هادئة في جو عائلي، حجمها لا يعيي المتجول و سكانها ودودون وجوها العام ساحر والأنشطة فيها متنوعة. كل شيء فيها لإرضائكم !
بالنسبة للأطفال الصغار، فتكفيهم جولة على الأسوار يمتطون خلالها المدافع القديمة للصقالة ليتخيلوا أنفسهم كقراصنة بحر من العهود الماضية. فالأمان و الراحة في المدينة مضمونان. أما في الشاطئ، و رغم شساعته، فلن يبتعد أفراد عائلتكم أبدا عن ناظريكم.
تنظم خرجات على ظهر الحمير لاكتشاف الضواحي بإيقاع هادئ، و في القرى التي ستمرون عليها فإن المرشدين سيمكنونكم من الالتقاء بالصناع التقليديين. و رفقتهم ، سيحاول أفراد عائلتكم التمرن على صناعة الفخار وتعلم الطبخ وإعداد الخبز التقليدي الأمازيغي، تجربة عمر لن تنسى أبدا.
. زوروا متحف سيدي بن عبد الله الذي يضم مجوهرات رائعة وأزياء وزرابي وأثاث من الخشب المرصع، أما رواق الفن المعصر "فريديريك دامكارد"، في وسط المدينة، فيقدم لمحة عن مواهب الفنانين المحليين، و هم فنانون تجاوزت شهرة البعض منهم الحدود منذ أمد بعيد.
يتبع