قال وزير السياحة المغربي عادل الدويري إن متطلبات تحقيق الأهداف المرصودة ضمن الاتفاقية الاطار2001 -2010 الخاصة بتطوير القطاع السياحي تتحدد في أربع أولويات أساسية وصفها بأنها حيوية.
وأوضح المسؤول المغربي أن هذه الأولويات تتمثل في الإخراج الفعلي للمشاريع الفندقية ووحدات الإيواء السياحية التي تم التخطيط لها والعمل على تفعيل مقتضيات برامج التنمية الجهوية للسياحة دون أي تأخير إضافة إلى إعطاء المكتب المغربي للسياحة دورا اكثر نجاعة وأحسن مردودية وفق رؤية تسويقية معاصرة مع العمل على تحسين مواردها وعقلنة استعمالها.
وأشار الوزير الدويري إلى المراحل التي تم قطعها في إطار المخطط الأزرق الذي يشمل إنجاز محطات شاطئيه جديدة بكل من السعيدية والحوزية والصويرة والعرائش، موضحا أن الأشغال تسير بخطى مشجعة بالنسبة لهذه المشاريع.
وأضاف أن هذه الإنجازات تشكل جزءا من الرهانات التي حددتها الاتفاقية الإطار المبرمة بين الحكومة ومهنيي السياحة في إطار النهوض بالمنتوج السياحي للشاطئ ليحقق في أفق2010 إسهاما بنسبة70 بالمائة من الكتلة السياحية العامة بإضافة نحو65000 غرفة. وعلى صعيد آخر أشار الدويري إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بهدف النهوض بالسياحة الداخلية التي تشكل بدورها سوقا استثمارية هامة مبرزا أن إجراءات ستتخذ في هذا الصدد في فبراير من السنة القادمة.