- مدينة "الحصن".. كنزٌ ينام تحت التراب
مدينة "الحصن".. كنزٌ ينام تحت التراب
نشأت مدينة "الحصن" كما يعتقد المؤرخون في أواسط الألف الثاني قبل الميلاد من مستوطنة هي إحدى مستوطنات مدينة "شبتونه" أو"شبتون" أو" شبطون" حسب ما ورد اسمها في نص نهر"سبته" وهو أحد روافد النهر الكبير الجنوبي.
ويحدد النص موقعها عند ذلك النهر، ويعتقد المؤرخون أن هذه المدينة دمرت على يد "رمسيس الثاني" أو على يد أحد قادة فيالقه أثناء توجههم إلى "تل قادش" لمحاربة "الحثين"، حيث تعرضوا أثناء مرورهم في المنطقة لهجوم من القوات المرابطة في الحصن الأمر الذي استدعى تدميرها ولم يبق منها سوى حصن "السفح"، لتختفي بعد ذلك هذه البقعة الصغيرة عن مسرح الأحداث إلى أن جاء "نصر بن صالح" شبل الدولة المرداسي وأسكنها حامية عسكرية من أكراد الموصل، وتوالى على حكمها بعد ذلك كلاً من الصليبين والمماليك والعثمانيين.
أي شخص منا تذكر أمامه كلمة "الحصن" أول ما يتردد إلى ذهننا "قلعة الحصن" بينما تعوم هذه المدينة على بحر من الآثار يتكشف بعضاً منها بين القبور وفي الحواير، إضافة إلى مواقع أخرى تقع على الطريق الزراعي "الحصن"_"شميسة" عند نقطة تعرف ب"الدروبي" حيث يوجد بقايا موقع يعرف ب"الخراب" وموقع آخر يعرف ب "أرى دبة"، هذا عدا عن الأقبية المدفونة تحت أكداس الردميات والقمامة على يمين الطريق الذاهبة من حارة" السرايا" في حيّ الحصن الشمالي باتجاه مدرسة "السرايا". عين eHoms زار هذه المدينة والتقط لكم بعض الصور.
الخندق المائي الذي يفصل الحصن الداخلي عن السور الخارجي
مخازن الزيت داخل القلعة
بقايا مخازن الزيت داخل القلعة
قبر أحد الأمراء الذين حاربوا مع الملك"الظاهر بيبرس"أثناء حصار القلعة وتظهر حوله قبور الماطنين؟؟!!
ضمن المقبرة أيضاً حجر منحوت على شكل عمامة
شاهدة قبر أثرية ضمن المقبرة
مئذنة الجامع الكبير
النقوش الكتابية على جدران الجامع
خيو ليون
جميل ما نقلت لنا
يسلموا