- منورقة
- طرطوشة
يابسة
أسّسها الفينيقيون ثم شغلها الرومان والمسلمون. القسم العلوي من المدينة كان محصنا منذ أيام الفينيقيين والرومان، ثم أكمل المسلمون منعتها باضافة أسوار أخرى.
منورقة
احتلّها النصارى في سنة 1286. وكان العمران قد اتسع آنذاك فيما كان في السابق مدينة لامو Lamo القديمة، سيوتاديلاّ Ciutadella الحالية. جاء ذكرها في المصادر العربية باسم مدينة منورقة او مدينة الجزيرة. وجاء في وثائق تالية لاستيلاء النصارى عليها تفصيل هبة ضمت أربعين منزلا وثلاثة مساجد وثلاثة أفران وحقلين داخل الأسوار وحمام وحصص في مقبرة. كانت قلعتها في موقع ساحة ديل بورن del Born الحالية، مهيمنة على الميناء.
قونقة
تقع في الهضبة القشتالية. طمع فيها النصارى والمسلمون لمنعتها الطبيعية. نادرا ما جاء ذكرها قبل القرن الحادي عشر وكانت ترد باسم كونقة وكونكة وقونقة.
وقد أدى اطراد غزوات النصارى وتقدم حروب الجهاد المرابطية الى انعدام الاستقرار في المدينة.
كادت تندثر الآثار الأندلسية فيها، فالبرج العظيم الذي نراه اليوم وينطلق منه سور باتجاه الشمال عليه ثلاثة ابراج كتيمة وذلك الجزء الآخر الذي يتجه جنوبا، كل هذا من صنع النصارى لكنه قد يخفي عمرانا يرجع الى القرن الحادي عشر فاللقى الخزفية التي عثر عليها في المكان تشير الى ذلك.
كما نجهل موقع المسجد الجامع فيها ويعتقد انه كان حيثما شيدت الكاتدرائية في نهاية القرن الثاني عشر.
طرطوشة
هي ميناء أمّه التجار من كل صوب بدءا من القرن العاشر. ما بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر عانت من الاضطرابات التي شملت بلاد الأندلس وتحولت الى مركز للعبيد الصقالبة. استسلمت لمملكة سرقسطة عندما كان يحكمها المقتدر بن هود ثم استولى عليها المرابطون.
دخلها النصارى في سنة 1118 ثم استعادها المرابطون الى أن خضعت نهائيا لكونت برشلونة رامون بيرينغير الرابع (1148). ذكرت بعض المصادر العربية أخبار المدينة. بني في عهد الخلافة الأموية جدار غدا أساسا لسور انشيء فيما بعد. كانت ترساناتها الشهيرة محمية ب 17 برجا دمّرها الكتالونيون بعد استيلائهم على المدينة. أما قلعة طرطوشة المسماة سودا Suda فكانت في القسم المرتفع من المدينة، كانت مقرا للحاكم ومعسكرا للحرس، كما ضمت السجن.
من المشاهير الذين أنجبتهم المدينة الفقيه ابو الوليد الملقب بابن ابي رندقة المتوفي في سنة 1126 والذي قرأ عليه ما يزيد عن 200 من قضاة ذلك العصر.