تقوم اوريولة على ضفاف نهر شقورة وتاريخها مرتبط بخصوبة ارضها، وقد أجاد العرب استغلال ثروتها المائية فبنوا في القرن العاشر نظاما من السواقي والأقنية حولت تلك الربوع الى جنة. ولعل تراث الري هذا هو أثمن ما بقي لاوريولة من عهود الاندلس. بنى المرابطون قصبتها في النصف الاول من القرن الثاني عشر، وهي تشرف على المدينة وانتظمت باقسام مسورة مختلفة. لم يبق منها سوى بعض الاطلال سور متعدد الزوايا وصهريج للمياه في أعلى نقطة من الموقع.
تذكر بعض كتب التاريخ أن أريولة :حصن بالأندلس، وهو من كور تدمير، وأحد المواضع السبعة التي صالح عليها تدمير بن عبدوس عبد العزيز بن موسى بن نصير، حين هزمه عبد العزيز ووضع المسلمون السيف فيه، فصالحه على هذه المعاقل وعلى أداء الجزية، وكان حصن أرويولة قاعدة تدميرٍ، وذكره مشروح في ذكر قرطاجنة.
وبين أوريولة وألش ثمانية وعشرون ميلاً، ومدينة أوريولة قديمة أزلية. كانت قاعدة العجم وموضع مملكتهم، وتفسيرها باللطينى الذهبية.
ولها قصبة في نهايةٍ من الامتناع على قنة جبلٍ، ولها بساتين وجنات فيها فواكه كثيرة، وفيها رخاء شامل وأسواق وضياع، وبينها وبين مرسية اثنا عشر ميلاً، وبينها وبين قرطاجنة خمسة وأربعون ميلاً.
ولى قضاءها أبو الوليد الباجى.
بعض الصور من أوريولة
موضوع ممتاز وصور جميلة
وذكريات مشرقه لتاريخنها العريق هناك
شكرا لك..