شهدت دبي الأسبوع الفائت افتتاح مجمع إميرالد بالاس السكني الذي يمثل أولى مراحل التطوير العمراني التي يتم الكشف عنها على هلال جزيرة النخيل، المشروع العقاري الفخم مقابل شواطئ الجميرا. وقد تم الكشف عن النموذج الهندسي للمجمع بحضور حشد من الدبلوماسيين، وكبار المسؤولين في إمارة دبي، والمستثمرين، إضافة إلى إداريي مجموعة إميرالد بالاس و'نخيل' و'بيتر هومز' وممثلي وسائل الإعلام.
وخلال حفل الافتتاح، كشفت شركتا 'ساني بيتش' و'صن رايز' العقاريتان، وهما من أعضاء مجموعة إميرالد بالاس عن مخططات تطوير هذا الصرح السكني الفخم المكوّن من سبعة طوابق والذي يطوق هلال جزيرة النخيل من الجهة الخارجية. ومن المتوقع أن يترك هذا المجمع السكني بصمته في قطاع السكن الفاخر الذي يقع في أحد أكثر المواقع السكنية شهرة في العالم، نظراً لقيمته المعمارية الفريدة من نوعها.
ويضم مجمع إميرالد بالاس السكني 200 شقة فخمة مؤلفة من غرفتين وثلاث غرف نوم، إضافة إلى أجنحة 'البينت هاوس'. وتطل جميع الشقق على الواجهة المائية للخليج العربي وجزيرة النخيل متيحة لساكنيها فرصة الاستمتاع بتأمل المناظر البحرية الخلابة بفضل شرفاتها الواسعة. أما هندسة المجمع المعمارية الغنية، فيتوقع أن تتحول إلى أحد المعالم التي ستميز مبنى نخيل الجميرا، بفضل القبة المهيبة التي تكلله.
و قال سلطان بن سليّم، رئيس مجلس إدارة شركة النخيل ذ.م.م.: 'يسرنا اختيار مجموعة إميرالد بالاس لشركة نخيل لتكون شريكاً لها، فإن مجمع إميرالد بالاس السكني مشروع عقاري فاتن بجودة عالية. وهذا الاختيار يشهد على طبيعة جزر نخيل الفريدة، إضافة إلى الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية الأخرى التي تردنا يومياً'.