- الرياض - وليد الأحمد الحياة - 23/12/06//
- المعجل: نستخدم التقنية للتواصل مع المبتعثين
الرياض - وليد الأحمد الحياة - 23/12/06//
كشف مسؤول رفيع في وزارة التعليم العالي ل «الحياة» أن مجلس الوزراء السعودي وافق أخيراً على التوسع في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ليشمل الابتعاث إلى كندا وسبع دول أوروبية للمرة الأولى في هذا البرنامج، الذي بدأ أولى مراحله مطلع العام الهجري الماضي.
وأكد ل «الحياة» وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون الثقافية الدكتور عبدالله المعجل، الموجود حالياً في أميركا للإشراف على إعادة هيكلة الملحقية الثقافية السعودية هناك، أن مجلس الوزراء أعطى موافقته النهائية أخيراً على «التوسع في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وأن تشمل مرحلته الثالثة العام المقبل الابتعاث للمرة الأولى إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا والنمسا، إضافة إلى الدول التي شملها البرنامج في مرحلتيه الأولى والثانية، وهي الولايات المتحدة الأميركية وتسع دول آسيوية، فضلاً عن نيوزلندا واستراليا. ولم يحدد المعجل عدد مقاعد الابتعاث في المرحلة الثالثة، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على «ما يخصص للابتعاث من موازنة»، مبدياً تفاؤله بما ناله قطاع التعليم من موازنة الدولة التي أعلنت الأسبوع الماضي، وقال: «متفائلون بموازنة الخير والبركة لاسيما أنها خصصت نحو 100 بليون ريال لقطاع التعليم، ففي هذا دعم لمشاريع بناء الإنسان السعودي، ولا شك أن برامج الابتعاث أحد أهم هذه المشاريع وتؤدي دوراً تنموياً بارزاً». وستركز الوزارة في ابتعاث الطلاب إلى تلك الدول، بحسب المعجل، على التخصصات الطبية والهندسية، إضافة إلى تخصصي المحاسبة والقانون. وأشار إلى حرص وزارته على انتقاء أفضل جامعات العالم في هذه التخصصات التي تبدو الحاجة إليها ملحة في سوق العمل السعودية التي تشهد نمواً لافتاً.
يذكر أن عدد المقاعد التي خصصتها وزارة التعليم العالي للابتعاث على برنامج خادم الحرمين الشريفين في مرحلتيه الأولى والثانية بلغ نحو 20 ألف مقعد. وفيما اقتصرت المرحلة الأولى على الابتعاث إلى أميركا تنوعت المرحلة الثانية بين دول جنوب وشرق آسيا، إضافة إلى نيوزلندا واستراليا، فضلاً عن أميركا.
المعجل: نستخدم التقنية للتواصل مع المبتعثين
تجري حالياً أعمال التطوير على قدم وساق في الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، لتنفيذ خطة عمل جديدة في الملحقية وإعادة هيكلتها، بهدف الوصول إلى مستوى يضمن خدمة الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات الأميركية بطريقة ميسرة. وتسعى وزارة التعليم العالي إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة عمل الملحقية تتواءم مع المرحلة الجديدة للطلاب السعوديين في أميركا، لا سيما مع تضاعف عدد الدارسين السعوديين في الجامعات الأميركية أخيراً إلى نحو أربع مرات. فبعد أن كان عددهم يرواح الثلاثة آلاف طالب في سنوات سابقة، قفز العام الماضي إلى نحو 12 ألف طالب، ويتوقع زيادته مع استمرار مراحل الابتعاث على برنامج خادم الحرمين الشريفين، خصوصاً أن الجامعات الأميركية فازت بحصة الأسد في مرحلته الثانية.
وطبقاً لما جاء على لسان وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون الثقافية الدكتور عبدالله المعجل، فإن العمل يجري حالياً على إعادة هيكلة الملحقية، وهي خطة تطويرية تقوم بها الوزارة وتشمل «إضافة تطويرات تقنية حديثة في التواصل مع الطلاب وتعزيز الطاقة الإدارية، إلى جانب استحداث أقسام جديدة داخل الملحقية». ولفت المعجل إلى أن الوزارة أنجزت بعض أجزاء الخطة، على أن ترى بقية مراحلها النور قريباً.
الرابط : http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2006/Article-20061223-ae3fee81-c0a8-10ed-01a3-3c7125410305/story.html