بلاد الغربة
11-11-2022 - 04:23 pm
المغرب جميلة بأرضها وأهلها...
في فصولها الأربعة...
كان فصل الشتاء له الحظ الأوفر بزيارات المغرب..
حتى نزلت مُزن الخير في أواخر السنة الماضية لدرجة ذكر بعض كبار السن من أهل المغرب أن ربيع هذه السنة ليس له مثيل...وقد كان كذلك!
لاسيما بعد سنين الجفاف وإن كان جفافهم ربيعاً لدينا..
حينها كانت الفرصة السانحة للسياحة العائلية...
كان الإستعداد لهذا السفر من شهور مضت قاربت الأربع..
معظم الحديث كان يدور عن المغرب!
العادات..
التقاليد..
أهل المغرب أنفسهم...
كان الكُل يسأل عن طبيعتها عن جبالها وسهلها...لدرجة أنني في كثير من الأحيان أدخل للدار وقناة المغرب مفتوحة...كان السؤال لايتوقف عن المغرب والصمت كان هو الجواب.
كيف لا وذكر المغرب بشيء من المدح بالقول يطعن بصدق الواقع مهما تفنن حُبار وخطت أنامل.
تركت الكلام عن الرحلة وعن جدولها لا للراحة من كثرة الكلام بقدر رغبتي في أن يستكشف الزوار الجدد المغرب دون خلفية مُسبقة وقد كان لي ماأردت!
تم التنسيق لحجوزات السيارة والسكن هناك ولم يتبقى سوى التوجه للمطار..سبق ذلك شراء بعض الهدايا لأهل المغرب من ماء زمزم وتمر وغيره.بالإضافة للعزبة ومُستلزماتها.
الشكر موصول للجميع من ساعد ووجه على إستفسارتي الماضية..فلهم جزيل الشكر والتقدير..
إهداء:
لمن يقف ووقف وراء ظل كل حرف في هذا التقرير...لقد كفيت وأوفيت ولن تفي الكلمات قدرك..وقد عرفت قدرك!
في ليلة السفر كثر الكلام وذهب النوم وزاد السمر...
لكن ماذا كان يُخبيء لنا القدر...وهل كُتب لهذه الرحلة الأستمرار؟
هذا ماسنعرفه في الحلقة القادمة إن شاء الله عبر فصل من فصول التراجيديا السياحية لهذا التقرير
وإن أستمرت فكان الله في عون كل من سمع بالمغرب ولم يزرها!!!
أخوكم
ماجد