- وعلى لسانه يقول :
يقع متحف " الحمد " وهو صاحبه واسمه علي بن مساعد الحمد في الزلفي وله مكانته على خارطة العمل السياحي والتاريخي
بصراحة المتحف شيء مذهل جداً جداً لفت نظري في تنظيمه وتقسيمه والمقتنيات الكثيرة ما شاء الله
بدأ يجمع المقتنيات اكثر من 40 سنه كانت هوايته منذ الصغر ومصادر مقتناينه اما عن طريق الشراء او البحث والجمع
وعلى لسانه يقول :
كان والدي -رحمه الله- قد وضع صناديق تعود لوالديه في مكان مهجور من المنزل؛ فطلبت منه أن أشتريها بالثمن الذي يطلبه لرغبتي في الحفاظ عليها، وكررت عليه الطلب أكثر من مرة؛ فلما رأى حرصي على ذلك أعطاني إياها مجاناً؛ فعمدت إلى إنشاء غرفة خاصة لا تتجاوز مساحتها خمسة عشر متراً لجمع كل مقتنياتي، وكانت تلك "الشرارة الأولى" التي جعلتني أستمر في هذه الهواية التي أصبحت بالنسبة لي صديقا ملازما، وبذلت لأجله الكثير، وأنفقت بسببه الكثير من الأموال التي لا أستطيع إحصاءها ولا أريد؛ لأن ذلك من شأنه أن يقلل من حماسي أو يحد من رغبتي، مع العلم أنني لا أستطيع ذلك ولا أتصور نفسي بعيداً عنه؛ لأنها أصبحت بالنسبة لي تجارة لا أبحث عن الربح من ورائها، لكنني أريد الحفاظ على هذه المقتنيات الهامة في وقت كان المغرم بها والمهتم بجمعها غريباً في نظر البعض، وربما سمع من الكلام ما لا يرضاه لكن ذلك لم يفت في عضدي أو يقلل من عزيمتي، ومن المفارقات التي تبعث على الأسى في وقتها أنني أسمع الثناء وعبارات الإعجاب والتشجيع من عدد من المسؤولين وسفراء الدول الذين تشرفت بزيارتهم، وهذا بالطبع كان قديماً، أما في الوقت الحاضر فإن الناس وبفضل الوعي المتزايد لديهم بقيمة المتاحف والآثار أصبحوا يهتمون بذلك ويحرصون على الزيارة والمشاهدة، ويومياً يزورني بعض طلاب المدارس، وأحظى بزيارات المسؤولين عند قدومهم لمحافظة الزلفي، وهذا أمر يبعث في نفسي الرضا ويحسسني بقيمة ما لدي وما بذلت من جهد لأجل جمعه والعناية به، وعندما كنت أحد منسوبي التعليم -قبل التقاعد- أسست عدداً من المتاحف الطلابية في المدارس التي عملت بها.
وأتمنى أن يوجد متحف عام باسم الزلفي، ولا يكون خاصاً فقط بجمع المقتنيات، وإنما يكون متكاملاً، بحيث يشتمل على قرية تراثية ومزرعة قديمة بكافة وسائلها التاريخية؛ لتكون مزاراً، ومتنفسا لأهالي الزلفي وزائريها، وتسهم بدور كبير في حفظ تاريخها العميق وتراثها الأصيل، وبصراحة لا أتصور هذه الأمنية بعيدة المنال في ظل الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز؛ الرجل الذي اختصر السنوات وطوى المسافات رغم العمر القصير للهيئة، والأمير الذي تحظى محافظة الزلفي بزيارته هذا اليوم.
عربة قديمة
صندوق الجد
جصة التمر
بصراحة شيء خيالي ومثير للدهشة ، لنه فيه ناس باقية تحافظ على تراث أجدادنا بهذه الطريقة وتعتني فيها .
والله شيء يشرف ويرفع الراس
تحياتي
مشكور اخوي سلطان على هالصور ماقصرت .