متحف الركائب الملكية
من خلال عملية تطوير متحف الركائب الملكية بشارع26 يوليو بالقاهرة, دخلت67 مركبة ملكية لأسرة محمد علي العصر الحديث من جديد, اللواء محمود ياسين نائب محافظ القاهرة, أوضح لمندوب الأهرام عبدالهادي تمام, أنه سيتم تزويد المتحف بأحدث نظم العرض المتحضر وتوصيل كل قطعة أثرية بجهاز خاص يعرض فيلما تسجيليا عن تاريخ المركبة والمناسبات التي استخدمت فيها, بمجرد الضغط علي زر الجهاز.
المتحف أنشئ عام1863 ميلادية بجوار جامع السلطان أبوالعلا, والمبني الحديث بوزارة الخارجية, وتبلغ مساحته21 ألف متر مربع, وكان في زمانه يعرف باسم مصلحة الركائب وأدخل الملك فؤاد الأول بعض التعديلات عليه عام1917.
يحتوي المتحف علي67 عربة ملكية أشهرها الآلاي الكبري التي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل عند افتتاح قناة السويس عام1869, وقام الملك فاروق بتجديدها واستخدامها في أثناء افتتاح البرلمان وفي زفافه.
والعربة كوبيه التي كانت تستخدمها الملكة في المناسبات, والعربة كلش المخصصة للأمراء والحاشية, والعربة لاندو التي كانت تستخدم لكبار زوار الخديوي إسماعيل, والعربة فيكتوريا التي كان يستخدمها الملك في الذهاب إلي المساجد والاحتفالات, وعند عودته من المصيف.
المصدر
جريدة الأهرام 14/7/2007
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron8.htm&DID=9277
اقترب الانتهاء من تطوير متحف المركبات الملكية القابع في منطقة بولاق بتكلفة قدرت بنحو 25 مليون جنيه والذي استغرق ترميمه وتطويره حوالي عامين. ويفتتح قريبا وسيتم إدراجه علي الخريطة السياحية.
مشروع التطوير
في هذا الإطار قال الأثري محمد عبدالفتاح رئيس قطاع المتاحف: إن مشروع التطوير بدأ نتيجة تدهور حالة هذا المتحف الذي عاني الإهمال فترة كبيرة ويتضمن إنقاذ المباني المتهالكة وتزويده بأحدث نظم العرض المتحفي ،إلي جانب ترميم العربات الملكية. ويشمل مشروع التطوير إنشاء خمس صالات لعرض التراث الأثري من المركبات الملكية التاريخية التي كان ينتقل فيها أفراد الأسرة المالكة والحاشية والملوك والرؤساء أثناء زياراتهم إلي مصر, كما شهدت العديد من المناسبات المهمة خلال فترة حكم العائلة المالكة, وإنشاء صالة لكبار الزوار لاستقبالهم أثناء زيارتهم إلي مصر.وجميع القاعات صممت علي أحدث طرق العرض المتحفية وذلك من خلال استخدام أنواع خاصة من الزجاج المضاد للأشعة فوق البنفسجية للحفاظ علي المقتنيات والمضاد للرصاص لزيادة التأمين ضد السرقات إلي جانب استخدام أفضل نظم الإضاءة للحفاظ علي درجة الحرارة المناسبة للمعروضات حتي لا تتعرض المقتنيات للتلف.
تأمين المتحف
أشار الأثري فاروق شرف مدير إدارة الترميم الأثري بالمجلس الأعلي للآثار إلي أنه يتم استخدام أعلي تكنولوجيا في مجال التأمين حيث يتم ربط جميع قاعات المتحف بشبكة مراقبة متطورة متصلة بكاميرات حساسة يتم زرعها في جميع أروقة المتحف لرصد كافة التحركات داخله وخارجه, كما يتم حاليا تزويده بأنظمة متطورة لمكافحة الحريق حيث تقوم هذه الأنظمة بإطفاء الحرائق أوتوماتيكيا, ومن المتوقع أن يستقبل المتحف أعدادا غفيرة من السائحين هواة هذا النوع من التراث النادر حيث لا يوجد مثله إلا في فرنسا وروسيا وإنجلترا مما يعد إضافة جيدة لخريطة مصر السياحية, ويقوم بهذه الأعمال فريق من خبراء المجلس الأعلي للآثار.المصدر
جريدة "وطني"
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=13932