1. بيت شهداء القرين


2. المرسم الحر


3. المستشفى الأمريكي في الكويت

بيت شهداء القرين

القرين هي اسم للكويت قديما . وقد شاءت الظروف أن تصبح موقعا وتاريخا لملحمة خلدت هذا الاسم ، وهي ملحمة سطرها شباب الكويت دفاعا عن تراب بلادهم في وجه القوات العراقية التي غزت في ظل نظام صدام عام 1990.
وقعت تلك الملحمة الخالدة 24 فبراير 1991عند بدء الحرب التحريرية للكويت ، في احد المنازل بمنطقة القرين ، حيث تمركزت مجموعة من الشباب وخاضوا معركة شرسة مع القوات الغازية التي استخدمت كل أنواع الأسلحة حتى دمرت ذلك المبنى وقتلت معظم المقاتلين داخله .
وتكريما لهذا الموقعة الخالدة ، أمر حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح ، عندما تفضل بزيارته لهذا المبنى الشامخ ، بتحويله إلى متحف وطني ليكون شاهدا حيا على صمود أبناء الكويت ورفض الاحتلال ورمزا للفخر والحرية ، وسيتم خلال هذه الدورة المهرجانية افتتاح بيت شهداء القرين .

المرسم الحر

بني المرسم الحر 1919 كمسكن لاحد أفراد آل الغانم، لكنه تركه عام 1959، وانتقل إلى المناطق الداخلية في الكويت. وهو يقع في مكان مميز على شارع الخليج العربي، ولهذا اتخذته إدارة المعارف بوزارة التربية مقرا لرواد الفن التشكيلي، وأطلق عليه اسم المرسم الحر.
وقد أدى هذا المرسم خدمات كبيرة للفنانين التشكيليين الكويتيين الرواد واللاحقين من خلال الدورات والمعارض والورش التي احتضنها.
وفي عام 1972 انتقل المرسم الحر من رعاية وزارة التربية إلى وزارة الإعلام، التي ساعدت في تنظيم معارض فنية خارج الكويت، أولها كان المعرض بواشنطن 1977، وبعده معارض لندن وكوبنهاغن وجنيف وغيرها كثير من الدول الأجنبية والعربية.
وأخيرا انتقلت تبعية المرسم الحر عاما 1994 إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فصار " بيت الفنون ".
ومن خلال أنشطته المختلفة في الرسم والنحت والتصوير والخط والدورات التي ينظمها فقد تحول إلى مقر لإشاعة الفن والإنتاج الفكري وتشجيع الموهوبين والفنانين والاهتمام بالفن وتوثيق العلاقات الفنية بين الفنانين.

المستشفى الأمريكي في الكويت

بدايةً كانت هناك منازل مستخدمة كمسكن وكمستوصف أيضاً في الكويت ، ان المبنى الذي يعرف باسم مستشفى الرجال تم بناؤه عام 1913 وتشغيله في السنة التالية .
وقد كان أول المباني التي أقيمت بالموقع في الكويت من قبل الإرسالية التبشيرية العربية التابعة للكنيسة البروتستانتية الأمريكية . وكان أول وآخر مبنى للإرسالية يتم تخطيطه من قبل المعماريين المحترفين وذلك حتى بناء المستشفى المعروف باسم مستشفى ميليريا التذكاري عام 1955 وكان أكثر المباني طموحاً من نواح عديدة وأول مبنى من الفولاذ والخرسانة في الخليج .
وقد وضعت الخطة الأصلية للمستشفى على أن يكون بطابقين ، لكن بسبب الحدود المالية الضيقة رأى المجلس أن يكون بطابق واحد . ويبين سجل المراسلات أن إرسال نسخة من المخططات الخاصة بمساقط البناء قد أرسلت إلى شركة أتشيلز في غلاسكو باسكتلندة . وهناك رسالة من كاليفرلي إلى تشامبرلين عام 1912 تبين هبة الراعي للمستشفى ، وهي كنيسة الدكتور بينت في نيويورك ، وهي كنيسة برونكسفيل .
وقد تم إعادة تشكيل مستشفى الرجال أوائل عام 1930 ، وإضافة غرفة عمليات منفصلة ، وتبعها مبنى مختبر عام 1941 ووحدة أشعة إكس عام 1945 .