هبطت الطائرة بقليل من العنف ! فأخذ أحدهم يصفق للكابتن فالتفت إليه بصوت يصل لمن حولي وقلت له: تعودنا أن نصفق للكابتن الذي يهبط بنا بعذوبة ولم نعتد أن نشكر من أفزعنا هكذا !! فكف عن التصفيق وكذلك كف من اخذ يصفق معه على استحياء
توقفت الطائرة تماما فأخذت تغرد الجولات ما بين نغمة مكالمة ونغمة رسائل يختلط حابلها بنابلها تقدم التهنئة للمسافرين بسلامة الوصول
نزلنا المطار وأخذنا أماكننا في مسرب الجوازات انتظارا للعملية الحميمية من قبل وعناق بين صفحة الجواز وختم مطار القاهرة الدولي
تمت الأمور بشكل طبيعي وخرجنا من المطار واستقلينا " ركوبتنا "* (من يعرف ما الركوبة باللهجة المصرية؟)
والى سميراميس ! الذي كنا قد حجزنا به مسبقا هذا الاوتيل الذي نعشقه أنا وأصدقائي
أخذنا سويتنا استحمينا واستبدلنا ملابسنا والى مكاننا المفضل فورا وهو اللوبي .. لوبي سميراميس
يتبع (بحسب المزاج) ..