- أبغا أحكي عن معاناتي في القاهرة
- أنا نفسي ومنى عيني أني أعرف أيش هذا الاحساس.
أبغا أحكي عن معاناتي في القاهرة
أنا ماعمري فكرت إني أروح القاهرة أبداً, لكن رحت أول مرة للقاهرة قبل تقريبا 3 سنوات وكنت ما أعرف أي أحد في القاهرة وكنت لوحدي ولا عمري سألت عن البلد نفسها ولاأعرف الطرق ولا الأماكن ولا الفنادق يعني كنت تقريبا نازل القاهرة مغامرة كنت أبغى أكتشفها بنفسي.
كنت أشوف القاهرة بعين وعدسة الأفلام المصرية حيث أن الأفلام المصرية ماتعطيك صورة كافية وواضحة عن معالم القاهرة ولاتحسسك بالاحساس الغريب داخل نفسك عندما تذهب للقاهرة.
هل تعرفون هذا الاحساس الغريب؟
أنا نفسي ومنى عيني أني أعرف أيش هذا الاحساس.
هذا الاحساس حسيت فيه أول ما رحت القاهرة, أول مادخلت المطار أنهيت جواز السفر حتى لدرجة إني نازل المطار ما أعرف أي شئ في أمور السفر.
توجهت لخارج المطار أخذت تكسي وصاحب التاكسي كان ماشي على طريق صلاح سالم وكان صاحب التاكسي يحاول عرض العديد من الخدمات الجيدة والسيئة وكان يعتقد إنه حيغريني بالخدمات السيئة :112: (حجبلك لبن العصفور ) والمشكلة إنه ما كان يعرف إنه أنا مسرح في شوارع القاهرة ومذهول بالقاهرة وشوارعها وخاصة إنة مشي من فوق كوبري قصر النيل
نزلت في فندق السفير (الدقي) ولم يستفيد صاحب التاكسي مني
دخلت الفندق وكنت خائف من كل الناس زي الولد إلي بيدخل المدرسة وهو صغير, كنت ماسك الجواز وخائف على الفلوس والملابس والشنطة والجل والكريم و.....إلخ
ماكنت عارف إن الناس مش دارين عني
دخلت الغرفة ونزلت الملابس وأخذت دش سريع ونزلت
المهم ركبت تاكسي وصلني النيل المفتري ب20 جنيه مع العلم إن المشوار ب5 جنيه
وقفت على النيل فوق كوبري قصر النيل وكنت أطالع في النيل زي المفجوع كنت مذهول جدا بالمنظر (فندق الجراند > المراكب النيلية > مركب بلونايل> مركب سيتي نايل> سميراميس>......إلخ)
وكنت من كثر ما أنا مذهول بالنيل على وشك أفسخ ملابسي وأقفز من فوق الكوبري وآخذ النيل سباحة من أوله إلى آخره
( حكمل الموضوع بعدين لأني مستعجل والمره القادمة واعدكم بالكثير من الكلام سوف أخرجه من داخل إحساسي وسوف أضع صور جميلة جدا عن القاهرة حتعجبكم جدا)