- وحالة الطوارئ التي نعيشها والترقب والاشتياق التي نمرُ بها .
- أم هي " الزعطة" القوية التي لا علاج لها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما من عاشقٍ لهذا الوطن الحَبيب ومتيم بالمغرب الجَميل إلا ويحمل له أسمى المشاعر و أصدقها
وتتجلى تلك الصور في مواقف عديدة و لحظات جَميلة تمرُ بالذاكِرة .
المشاعرُ تختلفُ باختلاف البَشر والأحاسيس أيضاً ، لكن الجميع يتفق على عشق هذا البلد الرائع وأردتُ هنا أن أضع بعض النقاط التي تمرُ في مخيلة الأغلبية العظمى .
حينما تجتاح الرغبة ديار النفس فإنها تعلنُ " السفر " وتقررُ دون تردد أن تقطع التذكرة تجاه المغرب وإذا ما توافقت الظروف كاملة فإنها ستكون لحظة رائعة للمسافر .
دعونا نبدأ من " قطع التذكرة " !!
وحالة الطوارئ التي نعيشها والترقب والاشتياق التي نمرُ بها .
حينما تكون التذكرة في يد العاشق تجدهُ يعد الأيام والليالي ويرتب أموره مبكراً وتكثر الاتصالات وتبدأ مرحلة التعمق في السفر المُبكر .
ذات مرة حينما قطعت التذكرة ، لم أصدق عيني ورحتُ أتأمل التذكرة بل و اخفيتها بين دفتي كتاب في مكتبي وأصبحت احفظ رقم "الحجز" والتذكرة الالكترونية وأدخل إلى المواقع الالكترونية ذات العلاقة ، " الخطوط السعودية أو القطرية أو الاتحاد " وأتأمل مقعدي في الطائرة وأنا في الأرض !!
هل هذا هو الجنون ؟
أم هي " الزعطة" القوية التي لا علاج لها ؟
بعدها تمرُ بي مرحلة التفكير ورسم المخطط والبرنامج و التعمد والإصرار على متابعة أي تقرير يكون عن المغرب خلال هذهِ الفترة ، هكذا لمجرد ملء العين والقلب بالعشق .
وكنت أيضاً أقوم بجولةٍ على الشاطئ وأداعب الأمواج وأتذكر المحيط وعين الدياب ، وتجاوزت مرحلة الجنون وبلغت مرحلة أخرى ألا وهي بأني اصبحتُ أبحث عن المدن الصاخِبة لأعيش أجواء الدار البيضاء وأتردد بين الفينة والأخرى على بعض المقاهي التي تقدم الأتاي بصورةٍ مستمرة ، بالرغم من توفره في المنزل ومن يد الغالية .
لكن للجنون فنون !! أ ليس كذلك ؟
نأتي للمرحلة الأخرى !!
الانتظار
كم عاشق يشعر بأن المدة طويلة جداً بل ويخشى أن تفوته الطائرة !!
هذا كله قبل الرحلة تقريباً باسبوعين أو حتى ثلاث !!
لحظات جميلة والترقبُ يجعل المشاعر متقدة !!
لن أتحدث عن يوم السفر !!
سأدعه بهمس قلوبكم وأحاديثكم !!
لأني سأذكر المواقف تِباعاً في الجزء القادِم
كره وبعد بعده و حا قابله حاقابله ... ) انها نشوة أو فرحة الأطفال بالعيد
لحظة فطع التذكرة نشوة اخرى بالحقيقة وتحقيق امل سعيد
ويوم السفر تصاب بجنون المرح أما ساعة العودة فلسان الحال :
( وسترجع يوما ياولدي مهزوما مكسكور الوجدان ...) شكرا لك أخي على البوح الصادق