copilot
23-04-2022 - 05:56 pm
اثارت لوحة معروضة في متحف تيت للفن المعاصر في لندن جدلا في اوساط الرسامين وايضا بعض السياسيين لانها صورت الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا كدمية مشهورة في الولايات المتحدة منتفخة الوجه.
اللوحة التي رسمها الأميركي جورج كوندو هي واحدة من تسع لوحات رسمها لوجه الملكة إحداها يصورها وفي أذنها جزرة وأخرى تظهرها مثل قطعة شطرنج.
اما اللوحة المختارة للعرض في احد أشهر المتاحف البريطانية فتظهر الملكة كسيدة عجوز منتفخة الوجنتين بلا أسنان.
وكان الفنان الأميركي جورج كوندو قد اراد ان يرسم لوحة عاشرة للملكة في صورة امرأة عارية بأسلوب الفنان الاسباني دييجو فالسكيز، وقال كوندو لوكالة رويترز عن لوحته التي تعرض في متحف تيت ان «اللوحة تبدو كدمية من نوع كابيدج باتش دول». وأضاف «لديهما نفس المميزات، فدمى كابيدج دول يحبها كل الاطفال». وقال ردا على سؤال بشأن ماذا كان يهدف من وراء رسم إحدى أشهر الشخصيات في العالم، ان اللوحة «هي صورتها عن نفسها التي تراودها في الكوابيس، انها تعبر عن كابوس الملكة الشخصي». وتساءلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير عن الفنانين الذين رسموا شخصيات العائلة المالكة «هل تمادى الفنان الاخير الذي رسم العائلة المالكة استغلالا لحرية الفن؟». ولكن رد الفعل كان من الممكن أن يكون أكثر سوءا اذا نفذ كوندو ما كان ينويه في الاساس برسم الملكة عارية مثل لوحة فينوس للفنان الاسباني دييغو فالسكيز. ويقول كوندو «من الصعب أن تقوم بأمر جديد.. في البداية كانت فكرة رسم وجه يشبه الملكة أمرا مخيفا، وسيكون أمرا طيبا أن هي جلست أمامي وجلعتني ارسمها».
وبالرغم من تمسك متحف تيت بعرض اللوحة الا ان براندن كيلي من جمعية رسامي الوجه «بورتريه» وصفت اللوحة بانها «سيئة للغاية».
ولم يعلق قصر بكنغهام على اللوحة، وقال متحدث باسم الملكة في مقرها في لندن «لن نعلق عليها، أنها أمر خاص بالرسام».
المصدر
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&issue=10193&article=388802
لما كنت في اسكوتلندا شفت برنامج فكاهي وهو وايد مشهور بس الحين ما اذكر اسمه وكانوا مخلين الملكه جنها قرد .. وحتى تشارلز معلقين على ذنيه الكبار ومسوينه دمية على شكل قرد بعد بس بذنين كبار.
المهم .. اللي جاء فبالي انه هم في الملكه ما عيبهم انهم استهزئوا فيها وقالوا«سيئة للغاية».
عيل كيف يقولون انه الإستهزاء بالرسول (صلى الله عليه وسلم) حرية شخصية... سبحان الله.