- رسوم إضافية على أسعار التذاكر ل9 وجهات دولية
ياشباب عندي لكم موضوع يرفع الضغط :112:مع إرتفاع درجات الحرارة تدريجياً، فقد نشرت جريدة الوطن السعودية خبراً تصدر صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء 10/6/2008 وجاب لي مغص و صداع أتوقع أن يكون مزمناً ، أرجو منكم قرأته والتفاعل معه حيث تكمن أهميته لدى هواة السفر أمثال بوابتنا الغالية، ولكم تحياتي ..
رسوم إضافية على أسعار التذاكر ل9 وجهات دولية
أبلغت الخطوط الجوية عموم وكلائها في المملكة ، بفرض رسوم إضافية مقطوعة على أسعار تذاكر السفر بمقدار لا يقل عن 90 دولارا للذهاب والإياب، لنحو 9 وجهات دولية تسير لها رحلاتها، لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود الذي تجاوز 139 دولاراً للبرميل.
وحصلت "الوطن" على تعميم موجه من الخطوط السعودية إلى وكالات السفر والسياحة، يوضح مقدار الرسوم الإضافية لعدة وجهات دولية، على أن تشمل الزيادة جميع تذاكر السفر المصدرة اعتباراً من أول من أمس.
وتأتي خطوات الخطوط السعودية، مكملة لخطوات مثيلة عمدت لها شركات طيران ونقل جوي عربية وأجنبية مطلع الربع الجاري، فرضت من خلالها رسوماً إضافية على أسعار تذاكر السفر بمقدار يتراوح ما بين 5 إلى 50 دولارا أكثر من مرة لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود.
وفصلت "السعودية" بحسب بيانها للوكالات المحلية ، رسوم ارتفاع أسعار الوقود للخطوط التالية ذهبا وإيابا، وبمقدار 100 دولار لرحلات دول أوروبا وجنوب أفريقيا، فيما سجلت زيادة بمقدار 90 دولارا لدول الشرق الأوسط والخليج العربي، وجنوب وشمال أفريقيا، وغرب آسيا، وبمقدار 120 دولارا لدول الشرق الأقصى والولايات المتحدة.
ويخشى مستثمرون في قطاع السفر والسياحة من أن تسهم الزيادات المفروضة على تذاكر السفر الدولية، الممثلة لنحو 30 - 40 % من تكلفة السفر، في الحد من القدرة الشرائية لآلاف السعوديين المتهيئين للإجازة الصيفية، وفي ظل ارتفاعات عالمية تجاوزت 50 % لتكاليف السفر الأخرى، من ليال فندقية وأسعار المواد الاستهلاكية والغذائية عالميا.
وتعمل في الوقت الجاري شركات طيران عالمية، على تقليص عملياتها لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود غير المسبوقة والتي تضاعفت على مدى العام المنصرم، فيما لجأت شركات طيران عالمية للاستغناء عن نسب تصل إلى 5 % من القوى العاملة لديها.
وذكرت مؤسسة أمريكية متخصصة في استشارات العمالة لقطاع الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية، أن شركات الطيران الأمريكية استغنت عن نحو 22 ألف وظيفة منذ مطلع العام الجاري.
وحذرت المؤسسة من أنه إذا استمر هذا المعدل حتى نهاية العام فإن خفض الوظائف قد يتجاوز 60 ألفاً، وفي هذه الحالة سيكون العام 2008 ثاني أكبر الأعوام على صعيد تسريح العمالة منذ 2001 عندما جرى الاستغناء عن 99 ألفا و969 وظيفة معظمها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
يذكر أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أعلن منتصف الشهر الماضي، أن ارتفاع أسعار وقود الطائرات بمعدل سنت واحد يؤدي إلى زيادة فاتورة الوقود بمعدل 200 مليون دولار لجميع شركات الطيران العاملة في العالم.
وتعتبر صناعة النقل الجوي من أسرع الصناعات نموا بسبب ارتفاع عدد السكان في العالم وتشابك الأعمال والحاجة إلى إنجاز المهام بأسرع وسيلة ممكنة حيث تقدر مصادر عالمية قيمتها حاليا بنحو 400 مليار دولار.
ما ايلك غير النقل الجماعي ويغلو على كيفهم