لكم مغربكم ولي مغربي....كلام استوحيته من فيلسوف عربي بوزن جبران وكلام ذكرني بكلام اخونا الغائب الحاضر عالق بذهني كثير احين قال ما كاين و ما عاد باس طاح الفاس بالراس ,,قلت اليوم باخذ خط جديد بمعنى ما شا الله الاخوان والاخوات اثروا البوابة بتجارب وخبرات اكتر من رائعة بحق وكأنك مع كل واحد منهم ومع كل تجربة تشارك الواحد منهم الاتاي وتنفخ معهم الكبسة وتتذوق اطباق الطاجن والحلو نزلنا معهم اكادير وطلعنا معهم اوريكا وايفران انعشونا بسلا والصويرة ادخلونا قصص التاريخ عشنا بتاريخ مراكش وتعمقنا باصالة فاس وما ادراك ما طنجة الثغر الذي لاتمله,كانت لي المغرب قصة الف ليلة وليلة, لاابالغ ايها احب الي ,لا ابالغ ذلك الحب بعمق محيطه , ولذة هواه,و هذا ليس الا مقدمة لموضوع اود طرحه مع رفقاء درب يجمعهم حب ذلك البلد يستعرضون فيه تجاربهم بكل فن وخيال في الطرح,استعرض هنا قصتي البسيطة جدا في تاريخها العميقة جدا في اثرها لكن لابد ان اذكر انني قبل اطرق هذا الباب الذي دخلته بارادتي واختياري قد طفت ولمست 3 اركان من هذا العالم(الشرق والغرب والجنوب) فلم يبق لي غير موسكو التي سادخلها-ان شا الله - عبر ترانزيت يمر بمطار كازا ولو يسمحوا لي على الاقل بفتح شباك الطائر,فكل التجارب وكل السفرات ان تقارن فتجعل على قولهم المغرب بكف والبقية بكف,المشكلة ليست هنا وخلاص المشكل انه بكل سفرية لهذا البلد الحبيب احاول واخطط وابرمج وارتب وادخل في طقوس وكأنني سائح من الدرجة الاولى من كترة الاهتمام ووكل شي مرتب؟ المشكل الاكبر ان تغوص قدمي بذلك المحيط تضيع بي المدن وكأن لاشي الا بتلك المدينة تبتدئ رحلتي من كازا وتنتهي بها في كل مرة اعشق هده المدينة اكتر واحبها اكتر لابالغ ان الهواء والماء بها غير وغير .ساحكي عن برنامجي هناك ولكن الساعة الان 3 وزيادة واتدكر الدوام ونفسي يوم اوقع قبل الخط الاحمر وسلامي للجميع