- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي يامن تريد أن تسافر لمصر اقرأ معي هذه الاسطر والتي اتمنى ان يستفيد منها الاخوان
اولا انا حاليا عازم النية بإذن الله وتوفيقه السفر لمصر وذلك للمرة الثالثة على التوالي وكلها من اجل نفس السبب للرحلتين السابقتين والسبب هو علاج ابني الصغير الذي حدث له حادث غرق واصيب باعاقه شلل رباعي وقد سافرت في السنتين السابقتين لمصر وبالتحديد الاسكندرية وكنت اتمنى في كل مره البقاء لان العلاج طويل ولكن لظروف العمل وبقية الابناء اعود مضطرا وحتى في هذه المره اتمنى البقاء في حال استطعت التغلب على ضروفي
سفرتي الاولى كانت الصيف قبل الماضي ((( في عهد مبارك ))) والثانية في الصيف الماضي ((( فترة محاكمة مبارك ))) واتمنى الذهاب هذا العام وتكون الامور قد استقرت في (((( فترة الحاكم الجديد بعد عهد مبارك )))) هههاي شرايكم من خلال ثلاث سفرات اكون دخلت موسوعة جينيس حيث سافرت لمصر في ثلاث فترات وفي أقل مدة هههاي
والله وأقولها وربي يشهد على ماأقول لم أجد مضايقات ((( بما يسمى مضايقات ))) خلال السفرتين السابقتين الا ماندر ويكون امر عابر بالعكس وجدت شعب محترم شعب كل واحد في حاله يعرفوا اني خليجي وبالتحديد سعودي واجد التقدير والاحترام وكنت اتعامل بالمثل (((( ياغريب كون اديب )))) احترم نفسك الناس تحترمك والله اني كنت امشي احيانا لو حدي وهذي هوايه عندي منذ الصغر اني احب المشي والذهاب لاماكن جديده على قدمي لدرجة اني في بعض الاحيان اجد نفسي في حواري ضيقه وبعضها هدوء ومع ذلك اموري ولله الحمد تمام التمام سافرت بالباص وبالطائرة وبالمكروباص وبالقطار خلال السفرتين طبعا جميعها اسكندرية القاهرة والعكس وركبت التاكسي والمترو وتجولت لوحدي واحيانا بصحبة الاهل ولله الحمد كاني في بلدي ووجدت شعبا يحب أن يساعد وعلى قولتهم يعمل معاك واجب والله اني ماشعرت بغربه حتى اني كنت اتزاور مع بعض من تعرفت عليهم استضافوني في بيوتهم واستضفتهم في شقتي كانت الرحلة الاولى شهر ونصف والثانية شهرين تخللها رمضان ثلاث اسابيع والاجواء الرمضانية كانت جميله بالرغم من وجود كنيسة بالقرب من مسكني الا ان الامور كانت طيبه واصوات المساجد في كل مكان اثناء التراويح ولا انسى مسجد القائد ابراهيم بالمنشية وكيف الازدحام يصل للشوارع والاحياء المحيطة به
شعب خلوق محترم الوحيدين الذين كنت اتحاشى التحدث معهم سائقي المكروباص ههه اربع وعشرين ساعة معصبين ولسانهم متبري منهم طبعا الا مارحم ربي هههاي
والذي كان يجعلني اتفكر في هذا الشعب الطيب عندما اركب الاوتوبيس او المكروباص الناس لاتوجد بينهم فوارق تجد الدكتور والمهندس والفلاح والغني والفقير والكبير والصغير والمتعلم والجاهل الكل مختلط مع الاخر والكل يبحث عن لقمة عيشه وانا اتحدث عن مصر بشكل عام وعن اهل الاسكندرية بشكل خاص وان كنت قد لاحظت ان البشاشة اقل نوعا ما في اهل القاهرة ويصدر منهم ازعاج خاصة من فئة الشباب في المناطق السياحية في العجمي وع البحر في بعض المناطق وحسب ما كنت اسمع ان هؤلاء يأتون من القاهرة ((( يصيفوا ))) لكن بمجرد دخول رمضان هدأت الدنيا شوي والله اعلم ..
طبعا لابد من المواقف وحصل لي موقف ساذكره للفائده وحتى لايقع فيه احد ويحتاج لشخص ذكي
الموقف ياساده ياكرام موقف تمثيلي من شخصين اسال الله ان يهديهما وان يغفر لهما وان يتوبا مما يفعلانه هذا الموقف حصل لي في وضح النهار وقبيل صلاة الظهر ذهبت لصراف عمله حتى اصرف مبلغ بسيط جدا عمله سعودية الى مصرية وسبحان الله المال الحلال والذي كنا ننوي به الصدقة لايضيع لان المبلغ هذا كان يخص زوجتي وطلبت مني ان احوله لجنيهات فئات صغيره حتى تساعد به من تجده من المحتاجين ويكون سببا في العلاج لان النبي صلى الله عليه وسلم حث على الصدقة وانها سبب في العلاج (((( لا احفظ نص الحديث حاليا )))) المهم بعد ما خرجت من المصرف وكان جيب البنطلون ممتلأ ومن يضنه يفتكر ان بداخله الوفا مؤلفة من الذهب والفضة والقناطير المقنطره ههه وهو مبلغ بسيط لكن بسبب صغر العمله اصبح وكانه كبير
خرجت من المصرف وعندما لفيت يمين وبالتحديد شارع الجيش وقبيل مطعم جاد في العصافره اذا بشخص كبير في الخامسة والاربعين تقريبا من عمره يناديني وكان يحمل ظرفا اصفر بداخله مبلغ كبير من فئة المائة جنيه ويقول لي الفلوس دي بتاعتك انا لقيتها ع الارض الحمد لله الله الهمني ان لا امسك الظرف او اراه ومن بعيد قلت له لا مش بتاعتي ومشيت واذا بالرجل يمشي بجانبي ويستوقفني وهو يرتجف ويقول لي طب اعمل بيهم ايه واثناء حديثي معه ياتي شخص شاب وعيناه حمراوان وباين عليه اثر الشراب من طريقته وكلامه وبتمثيل متقن ينظر في الشارع وكانه فاقد شي ثم يوجه السؤال للشخص الذي معه المبلغ وقال له ماشفتش فلوس رد عليه وقال له شكلهم ايه وقال له في ظرف اصفر الخ الخ انا اردت ان اكمل طريقي فقال لي ايه رايك اديهم له قلت له كيفك اذا هي ليه اعطيه وساله قال له لو اديتهم لك حتعمل بيهم ايه ((( ركزوا ع الاجابات ))) قال له حاحطهم في الكنيسه وعاد عليه السؤال مره ثانية ورد عليه برد فيه قلة ادب انه سيستعملها في ( ... البنات ) فرد الرجل الذي معه المال وقال شايف مايستاهلش اديهم له قلت له هذا شي راجع لك فرد عليه وقال له لا ش عارف حاجه عن الفلوس روح دور عليها في مكان تاني وراح الرجل وقطع الشارع وانا مشيت باتجاه مقر اقامتي واذا بالرجل يمشي بجانبي ويقول لي انا باعرف ناس مساكين واكيد انت بتعرف ايه رايك نتقاسم الفلوس دي وناخذ منها حاجه بسيطه والباقي نديه للمساكين طبعا انا بدأت اضيق من تصرف هذا الرجل وراودتني الشكوك بان هناك مصيبة قادمة نحوي من هذا الرجل والهمني الله ان اقول لهذا الرجل طبعا كل هذا بابتسامه وادب معاه قلت له انا مش بحاجتها وانت بامكانك تسلمها للشرطه وفي هذي الاثناء غيرت طريقي حتى لايعرف مكاني بعد ذلك لاني اصبحت اشك بامره ودخلت داخل حاره وهو مازال يفاوضني في موضوع الفلوس طبعا الحاره للاسف كانت هادئة واذا برجل يتحدث من خلفنا واذا هو ذلك الرجل هههاي انا بصراحة خفت وتأكدت يقينا بانها خطه محكمه ان يستولوا على ما معي ولكن صادف ان يكون بجوارنا مسجد وجاء هذا الرجل احمر العينين ويقول للرجل الذي معي بانه ناس شاوروا لي عليك ويقولوا ان الفلوس معاك رد عليه وقال له انا مامالقيتش حاجه وانا الحمد لله ربي كارمني ومعايا فلوس حمرا ((( وفي تلك الاثناء لم اكن اعرف ما معنى فلوس حمرا ))) وفهمتها من خلال ذلك الموقف ان هي فئات المائة والمائتين والله اعلم وكمان رد عليه وقال له حتى الراجل اللي معايا ويقصدني انا باني معايا فلوسي الخاصة بي وغير محتاج وهنا وقعت الطامة طلب مني صاحبي وبشده وهو زعلان ههه ويقول لي وريه انك مش بحاجة فلوسه وان معاك فلوس حمرا ويطلب مني ان اخرج ما بجيبي من فلوس حتى يشوفها ههه انا كنت في موقف صعب اثنين وانا واحد الشارع هادئ من المارة فاخرجت له الجوال وانا كنت ماسكه بقوة لايروح يخطفه مع انه قديم ههه لكن فيه ارقام مهمة ويشاور عالجيب الثاني وقلت له مافيش حاجه واطلع له علبة س وبالصدفة وانا معهم على هذا الحال اذ برجل ملتحي يهم بالدخول للمسجد فقلت لهم هذا الجامع ادخل معاه وكلم الامام واستشيره بموضوع الفلوس وقمت بمناداة الرجل الملتحي لكن ماسمعش وفي الاثناء هذي قمت بالانسحاب والتراجع للخلف ساعة ماكانوا يتكلموا مع بعض وعدت مسرعا بدون جري طبعا ولم التفت خلفي حتى وصلت للشارع الرئيسي والفت خلفي لم اجدهما واسرعت حتى وصلت لمقر العلاج وتحدثت مع الدكاترة وقالوا لي حظك نجيت منهم شكلهم عصابة وشافوك طالع من الصراف وحاولوا ياخذوا اللي معاك وفي نفس الوقت يمكن يتهموك بالفلوس اللي معاهم وتكون مزورة او شئء من ذلك ولكن الحمدلله جت سليمه
معليش القصة كانت طويله لكن انا شخصيا مع انها حصلت لي استفدت منها اني مااصرف من مكان بعيد ولو باصرف اروح ومعاي احد اثق فيه وايضا لا اذهب واعود مشي في مثل هذه الاماكن وايضا اعمل نفسي مش سامع لو حد سالني عن فلوس ههه
فقط هذا ماحصل لي في مصر من قصة ولكن باقي الامور كلها تمام التمام ووالله اني كونت صداقات مع مصريين هناك مازلت الى الان اتواصل معهم بالتلفون والنت وفعلا ناس تنحب والله وبالنسبة للحراميين او ماشابههم في كل مكان في العالم والانسان اهم شي يكون حذر ولا تترك الاذكار ابدا في كل مكان وفي كل وقت سواء في بلدك او اي مكان تذهب اليه وتعود على اذكار الصباح والمساء حتى تكون سببا في حمايتك من الشرور ومن شياطين الانس والجن حتى اني اثناء قصتي كنت في نفسي اقول اللهم اكفنيهم بما شئت والحمد لله زال الخطر ههه
واحبك يامصر وعمار يامصر وسلامي لكل المصريين الشرفاء وان يحمي بلادنا وبلادكم من كل مفسد ويبعد عنا وعنكم من يريد بنا الفتن وهم معروفين وقد فضح امرهم والحمد لله وان يحمي كافة بلاد المسلمين
وسامحوني ع الاطالة
وبالنسبه للموقف اللي صار معاك هذا شي متوقع بعد الثوره وأنعدام الأمن مؤقتاً
لكن أن شاء الله الأمور راجعه إلى الأفضل
وحمى الله مصر والدول العربيه
تحياتي لك أخي وتروح وترجع بالسلامه يارب