السلام عليكم يا أحبة يا كرام،
كنتُ في زيارة لدمشق في الشهر الخامس من هذا العام 2009، وفي الطريق إلى المطار بدأ الجو يتقلب فجأة، وكالعادة كانت عدستي له بالمرصاد.
أحداثٌ درامية شهدتُ فيها عدة فصول خلال أربعين دقيقة في الطريق إلى المطار عن طريق الغوطة،
كانت عناصر الطبيعة، السحب، والمطر، والشمس، وأبو قوس، كلها تلعبُ أدواراً متناغمة فيما بينها لتشدو لحناً من أجمل ما يكون.
(عذراً لرداءة الصور فقد التقطها أثناء مسير السيارة ومن خلف النافذة)
فتارة أمطار تصفع واجهة السيارة،
وأخرى سحبٌ غاضبة - لكنها جميلة - تلعبُ (الغميضة) مع الشمس،
وثالثة يتراءى ذاك الجميل مختالاً كالطاووس ليلعن انتصاره على الجميع.
دمتم بخير،
قناص
يومك ورد