عزيزي
شارد
من خلال ما عرفته
الحكومة السابقة حزب اليسار كانت ضد العرب ووضح ذلك بمشاركة القوات الأسبانية في العراق
قبل الإنتخابات
حدثت تفجيرات مدريد
وساهم ذلك في خسارة حزب اليسار لمنصب الحكومة ليحل مكانها حزب اليمين
ويعتبر حزب اليمين موالي للحكومات العربية
وكان ذلك واضح من خلال سحب القوات الأسبانية من العراق
والتعامل هناك مميز والوضع آمن أكثر مما تتخيل
مودتي وإحترامي

السلام عليكم
للتصحيح فقط فإن الحزب الخاسر كان حزب الشعب وهو الحزب اليميني برئاسة أثنار
والحكومة اللي فازت بالإنتخابات الأخيرة هي حكومة ثابتيرو وهو الحزب العمالي الإشتراكي وهو يمثل اليسار
أما بالنسبة للأحداث الأخيرة فلم تؤثر ولله الحمد بل العلاقة تحسنت كثيرا بعد قدوم الأمير سعود بن نايف كسفير للمملكة العربية السعودية في مدريد وقد قام بعمل تطورات رهيبة في العلاقات السعودية الأسبانية بكافة مجالاتها الدبلوماسية والتجارية والثقافية ودوره نلحظه نحن السعوديون في أسبانيا
والعلاقات العربية الأسبانية ممتازة ولايجب أن ننسى أن أول زيارة قامت بها الحكومة الجديدة كانت للمغرب ثم الجزائر وتونس
معاملة الشعب الأسباني جدا ممتازة وهي أول مايشد الزائر العربي لأسبانيا

شكراً لتصحيح المعلومة
مودتي وإحترامي

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح أن لنا كعرب وخليجيين علاقات حميمة على أعلى المستويات في إسبانيا
ولحكوماتهم تعامل خاص مع السياح ورجال الأعمال العرب من حيث التسهيلات
ولكن هذا لا يعنينا، حيث أنه يدخل ضمن نطاق العلاقات الشخصية، أو المصالح العليا للدولة
وإذا كان لك وضع خاص أياً كان، فإنك سترى الأمور بمنظارك الخاص
ومن المؤكد بأنك لن تشعر حينها بما يشعر به السائح العادي أو شبه العادي
أما من واقع تجربتي الخاصة
فلا
الإسبان كشعب في غالبيتهم ولا أقول كلهم لا يحبون العرب والمسلمين والشواذ تثبت القاعدة لا تنفيها
بل يحتقروننا وينظرون إلينا كمحتلين
فمعظم كنائسهم هي مساجد سابقة
ومعظم آثارهم ومعالمهم السياحية هي آثار للدولة الإسلامية في الأندلس بشتى مراحلها
وهم كاثوليكيين متعصبين أكثر من غيرهم
صلبانهم على صدورهم و في كل مكان إن رفعت وجهك وإن خفضته، بصورة ملفته للنظر، أكثر من أي شعب وأي مكان في أوروبا، وهذا بالتأكيد يدل على شيء
من لا يصدقني فليذهب إلى مسرح الفرقة الشعبية للفالا منكو في إشبيلية ويستمع إلى غناء منشديهم التي تسب العرب وتهزأ بهم وتشيد بملوك الإسبان الذين دحروا ذاك الإحتلال الغاشم من العرب المسلمين
وليركب مع سائقي التاكسي في مدريد الذين يصفهم بعض الإسبان بأحفاد القراصنة
وليتعامل مع أصحاب محلات التجزئة التي يعمل بها أصحابها
وليسأل المسلمين في غرناطة وغيرها
قد يحسنون التعامل معك عندما تكون مقيماً هناك بصورة مستمرة وتكون لك صداقات ومعرفة وعلاقات دائمة
وقد يحسنون التعامل معك عندما يكون لهم عندك مصلحة
فموظفي الفنادق والمطاعم وشركات الطيران والليموزين من الطبيعي أن يعاملوك بلطف لأن هذا جزء من عملهم لا أكثر ولو شكوت من أساء معاملتك لمرجعه لنال عقابه
آخر زيارة لي لأسبانيا كانت في صيف 2001 قبل أحداث 11/9
وقد خرجت منها بإنطباع سيء لدرجة أنني قلت في وقتها بأننا لن نعود إلى هذه البلاد مرة أخرى
على الرغم من جمالها وروعتها التي جائت من طبيعتها وجغرافيتها وتاريخها الإسلامي الذي يدمي القلوب
أخيراً آمل المعذرة
فخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

الإسبان كشعب في غالبيتهم ولا أقول كلهم لا يحبون العرب والمسلمين والشواذ تثبت القاعدة لا تنفيها
بل يحتقروننا وينظرون إلينا كمحتلين
كما قال اخونا البعيد
اخر زياره لي لاسبانيا في عام 1997 م وكانت الامور رائعه ولا يوجد مشاكل ولكن لا يحبون العرب والمسلمين
ومتعصبين جدا .
لكم التحيه