وهذه بعض التفاصيل الأولية عن الدورة:
البرنامج :
ويشمل برنامج الدورة التدريبية لمعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها العديد من النقاط ، من أهمها :
الإعداد المسبق للمادة العلمية والمواقف المراد التدريب عليها ، وتوزيعها على المتدربين في الوقت المناسب ( حقيبة تدريبية تعطى لكل متدرّب ) .
إجراء الاختبار التأهيلي، قبل بدء الدورة للمتدربين ؛ ليقاس مستوى المتدربين اللغوي ورفض من لا يسمح مستواه اللغوي بأن يلتحق بمثل هذه الدورة .
تقديم دروس نموذجية ، ويعقبها نقاش لبيان إيجابيات المواقف وسلبياتها .
إجراء الاختبارات النهائية لقياس مستوى المتدربين وتحصيلهم في الدورة .
يُعد برنامج العربية للجميع استبانة يملؤها المتدربون وكذلك المشرفون عليهم ، لبيان انطباعاتهم واقتراحاتهم ، ومرئياتهم حول الدورة.
يمنح من يجتاز الاختبار من المتدرّبين شهادة لحضور الدورة .
يتم تدريب الدارسين في الدورة على طرق وأساليب تدريس كل عناصر اللغة ومهاراتها. إضافة إلى التدريب على كيفية إعداد المواد التعليمية والوسائل المساعدة .
يقوم بتنفيذ الدورات أكاديميون متخصصون في هذا المجال .
تركز الدورات على إعداد الدارسين مهنيا مع عدم إغفال الجانب العلمي ، فهذه الدورات لا تقوم بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ، بل بتدريب من يعلم هذه اللغة .
تقسّم الدورة تقريبا إلى ثلاثة جوانب: الجانب النظري ، والجانب النظري التطبيقي ( دروس نموذجية ، مشاهدة ومناقشة ... )، والجانب التطبيقي ( دروس مصغّرة ومناقشة ) .

أفتتحت أمي السبت الدورة في مدينة الدمام
وحضر حفل الافتتاح د. عبد الرحمن الفوزان ود مختار الطاهر حسين والشيخ حمزة غراب من مؤسسة الوقف في الدمام
وقد اشتمل حفل الافتتاح على كلمة قصيرة لعادة د. الفوزان ثم بدات فعاليات الدورة باختبار تقييمي ثم انطبقة المحاضرات على بركة الله
وهي دورة رجالية نسائية مسائية .

أختتمت يوم الخميس الماضي الساعة الثانية ظهرا الدورة ولله الحمد
وكان برنامج اليوم الاخير على النحو التالي:
1- استكمال البرنامج العلمي وقد كان تبقى فيه التطبيق العملي لبعض المتدربين
2- ندوة مفتوحة مشتركة حلو مشاكل تعليم العربية لغير الناطقين بها.
3- اختبار التحصيل النهائي ( مدته 45 دقيقة)
4- اعلان النتائج وتوزيع الشهادات.
وقد حضر الحفل الختامي الدكتور محمد آل الشيخ رئيس مجلس إدارة العربية للجميع، والدكتور خالد العبري ريئس مكتب الوقف في الدمام، والدكتور صالح الرشيد، والشخ أحمد الهزاع، والشيخ حمزة غرب، ومدير مكتب الوقف في الأحساء.
وقد اكدت التوصيات في نهاية الدورة على ضرورة الاهتمام بالمنطقي الشرقية ، ودعم تعليم العربية لغير الناطقين بها هناك، وعقد مثل هذه الدورة بصفة مستمرة ( دورتين في السنة )
والله الموفق لكل خير