planazur
07-11-2022 - 07:24 am
إلى الشمال من مقاطعة كوينزلاند في أستراليا، يختبئ المكان الذي يوصف بأنه جنّة السياحة الاستوائية في أستراليا، وهو أيضاً مقصد مئات ألوف السياح الذين يقصدونه من العالم. تعرف هذه المنطقة باسم (كيرنز) وتتميز بشمسها الذهبية الساطعة معظم أيام السنة وبشواطئها الخلابة التي تفصل الغابة المطرية الاستوائية عن (الحيد المرجاني العظيم) الذي ينتشر على طول الساحل.
وعندما تنبهت وزارة السياحة الأسترالية إلى الإقبال السياحي الكبير الذي تحظى به (كيرنز)، سارعت لإعادة تصميم المدينة برمتها من أجل تحويلها إلى منتجع عالمي للباحثين عن الهدوء والاسترخاء والتمتع بالهواء النقي والطبيعة الخلابة. وسرعان ما انتهت هذه الجهود إلى تحويل المدينة إلى مقصد سياحي من الطراز الأول. وأصبحت (كيرنز) تعجّ بالمنتجعات والفنادق الراقية والمجالس الطبيعية والحدائق العامة والمسابح الرملية المؤهلة على أحدث طراز، ولم ينس المصممون حتى تخصيص ممرات طبيعية عبر الغابة الاستوائية لهواة رياضة المشي، ولا تخصيص الأماكن الخاصة برحلات شيّ اللحوم (الباربكيو) وتصميم أماكن اللعب واللهو للأطفال.
وتتوفر قريباً من شواطئ (كيرنز) المئات من المراكب والسفن الراقية لنقل السياح في رحلات بحرية إلى الجزر المجاورة وتنظيم رحلات الغوص والتجول بين أجمل وأطول امتداد للشعاب المرجانية في العالم.
ولقد اعتاد معظم السياح الذين يقصدون أستراليا أن يعدّوا (كيرنز) نقطة انطلاق للقيام بجولات سياحية في الجزر والتمتع برؤية الشعاب المرجانية التي تضم أغرب مجموعة من أنواع الأحياء البحرية في منطقة (الحيد المرجاني العظيم). ولكن الغابات الاستوائية الممطرة التي تمتد على مساحة تسعة آلاف كيلومتر مربع في ولاية كوينزلاند، هي على نفس القدر من الجمال، وتعد واحدة من المناطق الطبيعية الخلابة في هذه المقاطعة. ويمكن التمتع بمشاهدة هذه الغابات التي صنفت ضمن المنطقة الاستوائية العالمية منذ عشرين عاما عن قرب.
وتنتشر هناك شبكة من السكك الحديدية التي تُعد إحدى المنجزات الهندسية الكبرى على المستوى العالمي حيث يعود تاريخ إنشائها إلى القرن التاسع عشر وهي تصعد إلى أكثر من 330 متراً فوق سطح البحر وعلى مسافة تمتد لنحو 75 كيلومتراً عبر 93 جسراً و15 نفقاً حتى بلوغ قرية كوراندا الجبلية. ويتوجه خط المصاعد الجبلية الذي يبلغ طوله 7,5 كيلومتر وتعمل عليه أكثر من مائة مقصورة معلقة إلى قرية كوراندا مارا فوق الغابات الاستوائية، حيث يمكن للمسافر أن يرى أكثر من خمسين في المائة من أنواع الطيور الأسترالية المعروفة، ويكون في وسعه أن يشاهد أيضاً الكثير من أنواع النباتات والأشجار والفواكه والزهور. وليس هناك من مكان أروع من ذلك للقيام برحلة للغابات، حيث تمثل هذه الرحلة أجمل تجربة لزيارة الغابات الإستوائية في العالم. وبعد الإنتهاء من زيارة قرية كوراندا فإن هناك فرصة لقضاء يوم ممتع خلال الأيام التالية في المنتجعات والعيون الطبيعية أو الاستمتاع بجولة في غابات المنطقة.
تحياتي
ايوب
لم اكن أعرف عن هذه المدينة شيئاً فكل الذين يسافرون إلى استراليا
يكون مقصدهم جولد كوست/سيدني وملبورن
وكنت أبحث عن استراليا هنا وهناك فوقعت على موقع يصف فيه احد الأعضاء رحلته للغوص
في الحيد المرجاني في مدينة كيرنز فتعرفت على هذه القطعة الفاتنة من استراليا
وها أنت يا أيوب تضيف الكثير لمعلوماتي عنها
فشكراً ألف
وأسأل الله أن ييسر أموري لزيارتها في القريب