ابن الجزيرة
15-06-2022 - 08:13 pm
كنت قبل شهر في (عاصمة الأمويين) التي تستعد لارتداء زينتها وإظهار ملامح جمالها احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة العربية.
أزورها من جديد عاشقاً لتراثها، فأكتشف كما لو أنني لم أزرها من قبل، وأن عيني لم تر جمال دمشق ولم تكتحل بسحرها، ولم يكن لي سابق عهد ووعد مع مفاتنها ونبضات الحياة فيها.
كانت زيارة خاطفة، أمضيت كل لحظة قضيتها هناك في زيادة معارفي ومعلوماتي عن هذه المدينة، ومن التعرف على ما كنت أجهله من دروبها وغموضها وأسرارها.
كانت سياحة بين البويتات القديمة في المدينة القديمة، حيث الثراء التراثي والثقافي والتاريخي، إلى شوارعها وأزقتها ومطاعمها، وأحيائها القديمة و إلى جبالها وسهولها وأنهارها وتقاليدها ونمط العمران فيها، وكلها مرصعة بلآلئ مما يجدد الشوق والحنين والوله للعودة إليها كلما تاقت النفس إلى ما تحبه وتهواه فيها.
فهذه المدينة مثلما قال عنها نزار قباني: (لا أستطيع أن أكتب عن دمشق، دون أن يُعرّش الياسمين على أصابعي.
ولا أستطيع أن أنطق اسمها، دون أن يكتظ فمي بعصير المشمش، والرمان، والتوت، والسفرجل.
ولا أستطيع أن أتذكرها، دون أن تحط على جدار ذاكرتي ألف حمامة وتطير ألف حمامة). دمشق يا ساحرة الروح والنفس معا حبك يتجدد كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وثانية .
بشوارعها ما بين البيوت التراثية و الاماكن السياحية
و بخلت علينا 30 يوم ما اخبرتنا و لا كتبت تقريرك عن هالبلد ؟
عموما
حمدلله على سلامتك