- المعاصر:
قرية أثرية في جبل الأعلى
قرية قلب لوزة الأثرية نمت و تطورت في الفترة المسيحية البيزنطية
الموقع الجغرافي:قلب لوزة موقع أثري يقع على مسافة 65 كم جنوب غرب مدينة حلب شمال جبل الأعلى وعلى بعد 1700 م من موقع بحيو الأثري.
المعلومات التاريخية:هذا الموقع الأثري الذي نما وتطور في الفترة المسيحية البيزنطية، بقي مأهولاً حتى وصول الروم البيزنطيون في القرن العاشر.
تخطيط القرية:انتشرت القرية الأثرية الصغيرة على مساحة تقارب 3 هكتار . ولم يتجاوز عدد بيوتها السكنية العشرين.
المعاصر:
أكثر من عشرين معصرة انتشرت حول القرية وخاصة في الجهة الجنوبية الغربية وكان هذا العدد يفوق احتياجات سكانها. ويعتقد أنها أنشئت لتأمين الزيت لإنارة الكنيسة البازيليك ولإيفاء نذور الحجاج وأحد تلك المعاصر تم حفرها بأبعاد كبيرة قرب الجدار الشمالي لسور الكنيسة.
الفنادق:في جنوب غرب القرية يوجد أربعة فنادق أهمها ذلك الذي بني على بعد 150 م جنوب غرب الكنيسة ولقد بنيت هذه الفنادق لاستقبال الحجاج الذين كانوا يتوافدون إلى الكنيسة البازليك .
كنيسة قلب لوزة:هي كنيسة من طراز البازليك فاقت حاجات السكان الروحية نظراً لكبر مساحتها (25.65 م × 15.00 م ) و يعتقد أنها كانت مركزاً للحج يخدم المنطقة كلها.
اختلف علماء الآثار في تحديد تاريخ بنائها : صنفها تشالنكو من بين كنائس منتصف القرن الخامس بينما أعاداها بتلر ودوفوغويه إلى القرن السادس إلا أن بتلر فيما بعد أكد على أن بناءها قد تم في العام 480 م.
بازليك قلب لوزة، لؤلؤة كنائس شمال سوريا، تميزت بالعناصر المعمارية الجديدة التي أدخلت على بنائها ولربما لأول مرة في أبنية الكنائس و منها:
- الحنية البارزة المزينة بصفين من الأعمدة المتراكبة في واجهتها الخارجية.
رواق المدخل الرئيسي المميز بقوسه الكبيرة الرابطة بين برجين يقعان على أطرافه حيث أدراج الصعود التي توصل إلى الممر فوق رواق المدخل وإلى سطح الأبهاء الطرفية.
تغطية الأبهاء الجانبية بألواح حجرية مستطيلة بطول 3 م.
عناية فنية فائقة أدخلت على بناء الكنيسة حيث الزخارف الرائعة المنحوتة للأفاريز والأربطة ونجفات الأبواب
وتيجان الأعمدة وغيرها.
وجد في باحة الكنيسة الشمالية ناووس بأبعاد 2.48 م × 1.16 م يعود إلى الذي تبرع ببناء الكنيسة.
الوضع الراهن:هي قرية صغيرة درزية بعدد سكان يقارب ألف نسمة. وقد نما هذا التجمع منذ عشرات السنين في شمال وشمال غرب الموقع الأثري.
لم يبق من معالم القرية الأثرية إلا الكنيسة البازيليك التي استفاض دوفوغويه في وصفها منذ اكتشافه لها عام 1862.
في يومنا هذا سَهُل الوصول إلى القرية لزيارتها بسبب إنشاء الطريق المزفتة الواصلة حتى الكنيسة.
يجب التأكيد على أن هذا الموقع هو من أكثر المواقع الأثرية شهرة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وتتوافد إليها الأفواج السياحية بالكميات.
واخيرا اتمنى لكم طيب المشاهده
خالد
على قدر عظمة البناء في هذه الكنيسة وما جاورها يتعاظم اليقين بالفناء لكل ما عظم عند الناس أمره .
خالد .. يبدو أنك عاشق لكل قديم ، فمواضيعك عنوان لهذا العشق ..
تقبل وافر تحياتي .