قال السيد أحمد عبد الله النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة والمعارض القطرية إن هيئة السياحة بدأت تفعيل استراتيجية متكاملة لتوفير 26 ألف غرفة فندقية بالدوحة عالم 2012، مشيرا إلى وجود تنسيق مبدئي مع اللجنة المناط بها تنظيم الدوحة عام 2016 لتوفير 50 ألف غرفة فندقية، مؤكدا أن هيئة السياحة تخطط حاليا وبشكل موسع لتنظيم مهرجان الصيف العام المقبل من خلال حملة ترويجية مكثفة تنطلق في شهر ابريل من نفس العام .
وشدد على ضرورة أن تتكاتف جهود سائر الجهات المعنية بالقطاع السياحي لإنجاح هذا الحدث الترفيهي ، كاشفا عن أن الهيئة العامة للسياحة والمعارض سوف تنظم العام القادم بمبناها الجديد الذي تبلغ مساحته 28 ألف متر مربع 27 معرضا عالميا متخصصا لمختلف القطاعات، لافتا إلى أن إدارة المعارض سوف تفتتح بشكل مبدئي أول معرض للكتاب بالمبنى الجديد في 28 نوفمبر من العام الجاري كتجربة أولية لتشغيل المبنى.
وأشار النعيمي إلى أن مركز المعارض سوف يستضيف العام القادم جملة من المعارض الاستهلاكية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة التي تشرف على تنظيمها بطريقة صحيحة وحضارية تختلف عن سابقاتها التي كانت تنظم بشكل تغلب عليه العشوائية وعدم التنظيم، مشيرا إلى أن الهيئة سوف توفر جملة من الخدمات المتميزة لهذه المعارض كخدمة الأمن والسلامة ومواقف السيارات وغرف الاجتماعات المؤثثة تأثيثا حديثا وغير ذلك من الخدمات، مشيرا إلى أن هيئة السياحة تفكر حاليا في تغيير اسم مركز المعارض إلى مركز الدوحة للمعارض في مبادرة تهدف إلى إبراز اسم الدوحة والترويج لها لكي تكون حاضرة في كل المحافل الدولية والإقليمية.
وعزا النعيمي تمركز المؤسسات الفندقية من فئة الخمس نجوم بالدوحة إلى اكتمال البنية التحتية بالمدينة، الأمر الذي شجع المستثمرين على تكثيف استثماراتهم السياحية فيها ، موضحا أن المستثمر حينما يخطط للاستثمار في الشمال على سبيل المثال فإن تهيئة البنية التحتية سوف تكلفه الكثير ولكنه سيحول الدوحة إلى نقطة جذب استثماري للعديد من الشركات، مؤكدا توجه الكثير من رؤوس الأموال حاليا إلى الاستثمار على شواطئ الشمال لإقامة العديد من المشاريع السياحية التي من شأنها إثراء القطاع السياحي بالدولة وزيادة فاعليته.
وقال النعيمي إن القطرية هي الناقل الوطني لدولة قطر ومن أسرع شركات الطيران نموا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتتمتع بشبكة عمليات متنامية تشمل العديد من المقاصد العالمية المؤثرة في القطاع السياحي العالمي وبالتالي فإن إستراتيجيتنا العملية ترمي إلى التنسيق والمتابعة معها بشكل متواصل دون انقطاع باعتبارها إحدى الآليات الفاعلة في منظومة تسويق وترويج المنتج السياحي القطري، مشيرا إلى أن التنسيق والمتابعة سوف يمتدان إلى شركة قطر الوطنية للفنادق باعتبارها من الشركات الرائدة في القطاع الفندقي لترسيخ قطر كواحدة من مناطق الجذب السياحي المميزة باعتبار أن السياحة أصبحت حاليا صناعة إستراتيجية ومصدرا أساسيا لدخل العديد من الدول وجسرا يجمع الشعوب ويثري الحوار بين الحضارات، وبالتالي لابد من التنسيق مع كافة الجهات بالدولة لتقديم منتوج سياحي متكامل وأساليب خدمة مميزة لجذب السياحة العالمية.
تحياتي
ايوب