1. فوائد مهرجان الفطر تتخطى البعد الترفيهي إلى


2. إنعاش الحركة التجارية والسياحية في الدولة

فوائد مهرجان الفطر تتخطى البعد الترفيهي إلى

إنعاش الحركة التجارية والسياحية في الدولة

صرح السيد إبراهيم عبد الرحيم السيد، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة القطرية أن فوائد إقامة المهرجانات في قطر وآخرها مهرجان عيد الفطر الذي اختتم مساء أمس في الدوحة، تتخطى بعدها الترفيهي لتنعكس إيجاباً بصورة كبيرة في تنشيط حركة تجارة التجزئة والسياحة الداخلية والخارجية وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وقال عضو مجلس إدارة الهيئة :"إن الهدف الرئيسي لإقامة المهرجان هو إشاعة جو احتفالي من المتعة والمرح العائلي لجميع أفراد العائلة في قطر بما يتناسب مع رونق وبهجة عيد الفطر المبارك، ولكن لا يجب أن ننسى الفوائد الجمة لمثل هذه المناسبات على الاقتصاد الوطني بإنعاش الحركة التجارية حيث اكتظت الأسواق والمراكز التجارية بالمتسوقين وامتلأت الفنادق بالنزلاء بما يعزز من الحركة السياحية الداخلية والترويج لإمكانيات قطر السياحية إقليمياً ودولياً".
وأكد إبراهيم السيد أن قطر هي الدولة الوحيدة خليجياً التي تنظم مهرجانين مختلفين لكل من عيدي الفطر والأضحى المباركين في مدة تقل عن الشهرين، مما يضعها في الصدارة في هذا المجال.
وكانت جميع المراكز التجارية المشاركة في فعاليات المهرجان شهدت على مدى أيام المهرجان الخمسة أعداداً مضاعفة لزائريها مقارنة مع ما تشهده في أكثر الأيام العادية ذروة حسبما توافقت آراء جميع مدراء مراكز سيتي سنتر والمول ولاندمارك والحياة بلازا.
فمن جهته قال رودريغ داني، المدير العام لمركز سيتي سنتر أن فعاليات المهرجان نجحت في اجتذاب أكبر عدد من زوار المركز مقارنة مع أكثر الفترات ذروة منذ افتتاح المركز قبل خمس سنوات مضت. وشرح داني :"في الأيام العادية، عادة ما يزور المركز ما يقارب 35 ألف زائر يومياً، وفي أقصى الحالات في العطلات الأسبوعية قد يصل ذلك إلى ما بين 50 - 60 ألفاً، ولكن خلال فترة مهرجان الفطر، تجاوز عدد الزوار 70 ألف زائر يومياً وعلى مدى أيامه الخمسة. لقد كان الزوار خليطاً متمازجاً من العائلات القطرية والوافدة من جميع الجنسيات وكانت مظاهر السعادة والفرحة تبدو على جميعهم، لم نرى مثل هذا الإقبال القياسي أبداً، إنه لأمر مذهل حقاً".
ويوافقه الرأي مروان سمهدانة، المدير العام لمركز المول الذي أبدى سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده المركز ومتاجره وقال :"لقد جلب مهرجان هذا العام فوائداً كبيرة على مركزنا وكان تأثيره إيجابياً جداً على حركة مبيعات المتاجر من خلال الأعداد الكبيرة التي زارته وتجاوزت جميع أوقات الذروة التي يشهدها في فترات العطلات والأعياد السابقة، وأتمنى أن نرى دائماً المزيد من هذه المبادرات المفيدة للجميع".
وفي السياق نفسه، عبر دارين خور، مسؤول التسويق في مركز الحياة بلازا عن سعادة إدارة المركز والمتاجر عن نتائج المهرجان حيث فاق نجاحه، حسب قوله، جميع توقعاتهم بالرغم من عدم حصولهم بعد على الأعداد النهائية للزوار الذين استقطبتهم الفعاليات المتعددة التي أقيمت في المركز.
كما قدم إبراهيم السيد تهانيه وامتنانه لجميع الذين شاركوا في نجاح مهرجان هذا العام وعلى رأسهم مجمل الهيئات الرسمية التي قدمت جميع التسهيلات المتاحة لضمان نجاح المهرجان إضافة إلى شركة قطر للوسائل الإعلانية التي أدارت الكهرجان وجميع الأطراف والفرق التي شاركت في الفعاليات ورسخت ذكريات جميلة لدى جميع اللذين حضروه.
وقال :"لقد أمضى جميع أفراد المجتمع القطري والزوار من خارج الدولة أوقاتاً ممتعة لا تنتسى كما حرصنا عند التخطيط له، كما سيشكل جميع الفنانون الذين شاركوا في الفعاليات سفراء يتحدثون حيثما ذهبوا عن دولة قطر وما تقدمه والتجربة الناجحة التي اختبروها في رحلتهم إليها".
وأضاف إبراهيم السيد أن الهيئة تعمل دوماً على تطوير المناسبات التي تنظمها وأن الخطط والأعمال التحضيرية قد بدأت فعلياً لإقامة مهرجان عيد الأضحى المبارك بصورة جديدة أكبر وأكثر تطوراً ونجاحاً عما سبقها
منقول