- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بابان خشبيان تقليديان، ثم مساحة مفروشة بالزرابي (أو السجاد)، وصولاً إلى بهو المطعم. وفتيات دائمات الإبتسام، بزيّ هندي تقليدي
يستقبلن الزوار. أصحاب هذا المكان يحرصون على توظيف فتيات وفق معايير تراعي الرشاقة والقوام الرفيع. مطعم "قصر جاد محل"، الذي فتح أبوابه قبل أسابيع في مدينة مراكش، ، بالإضافة إلى مطعم ثان للرومانسيين يطلّ على فندق المامونية الشهير وجامع الكتبية التاريخي. فناءات المحل واسعة تتوسطها نافورة مائية محاطة بزجاج.
شيّد المشروع على مساحة 2006 متر مربع، وافتتح في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ورغم أنه يعد من آخر المطاعم السياحية في مدينة تعرف يوماً بعد يوم منافسة حادة بين مطاعم وأمكنة سياحية، إلا انه استطاع أن يصبح قبلة لكثيرين، من بينهم عدد كبير من النجوم ورجال الأعمال الراغبين في قضاء أمسيات جميلة، والإستمتاع بأجواء حميمية وتناول أكلات فاخرة من المطبخ الفرنسي.
جاء هذا المشروع، ثمرة شراكة وصداقة بين ثلاثة فرنسيين من ثلاث أصول مختلفة، أرميني وإيطالي وفرنسي، كانوا في البداية كما يقول أندري انيون أرميني الأصل وأحد المالكين، يريدون مكاناً يمكن فيه قضاء سهرات ليلية، في مكان بحجم سحر وجمالية هذه المدينة. المشروع بدأ صغيراً، يقول أنيون، ليصبح واحداً من أجمل الأماكن في مراكش الليلية. "لم نكن نتصور أن يصبح بهذا الحجم، ولا أن يحقق نجاحاً كبيراً في الأيام الأولى لافتتاحه". غير أن الشركاء الثلاث وفروا لمشروعهم كل أسباب النجاح، حيث وضعوا في اعتبارهم خصوصية مدينة مراكش وسحرها الدائم، فاستعانوا بخدمات مصمم الديكور التشكيلي الفرنسي ستيوارت تشيرت، الذي حرص على توظيف الهندسة والتصميم التقليديين المغربيين.
من نقاط جاذبية المكان كما يقول أحد مالكيه: المطعم . إذ تمت الإستعانة بخبرة طباخين مهرة من فرنسا، وهو ما جعل فرانسيس هولدير، مالك سلسلة "شي بول" ينبهر بجودة الطعام الموجودة تفاصيله في كتاب وضع في مدخل المطعم، ويتكلف بهذه المهمة طباخ فرنسي يدعى جيبلير كوست.
الممثل البريطاني "هيو غرانت" ولاعب التنس الفرنسي "سيدريك بيولين" والفائزة بمسابقة برنامج "ستار أكاديمي 2003 " في فرنسا لهذا الموسم "إيلودي" والنجمة المغربية في المسابقة نفسها صوفيا السعدي، وجان لوي شيرر، وأسماء أخرى من عالم الموضة والمال والسياسة، زاروا هذا القصر المغربي بمسحة هندية وبهروا بجماله واستمتعوا بخدماته. كما يزور المطعم يوميا حوالي 200 زبوناً يومياً. لا يبرمج "تاج محل" أنشطة فنية بل يعتمد على "ديجي" لتشيط الفضاء، وذلك لتوفر "تاج محل" على ملهى ليلي في الطابق السفلي.
نقطة ضعف المحل الجميل، إقتصاره على استقبال زواره يومياً، بعد غروب الشمس، وعدم إستيعاب مالكيه لكيفية إستقبال الزبائن. إذ يفتقد المالكون روح وحميمية سكان مراكش في استقبال الضيوف، الذين يتسّمون بروح مرحة وابتسامة دائمة، غير أن العاملات اللائي يرتدين أقمصة سوداء وبنطالات من "الجنز" يتكفلن في الوقت الحاضر بتوزيع الإبتسامات نيابة عن المالكين.
تحياتي
MANGOOOL
موضوع جدا رائع اخوي تميم
وفعلا مراكش غنية بالمطاعم والمزارات السياحية التاريخية الجميلة جدا والرائعة والتي للاسف تفتقد السياح العرب والخليجيين ونجد على العكس من ذلك السياح الاوربيين يجولون فيها ويستمتعون باثارها وسحرها الذي لم يحس فيه الا من زار هذه المدينة الرائعة .
مرة اخرى ابارك للمنتدى ولاعضائه انظمامك لنا اخوي تميم وحياك في منتداك
وننتظر المزيد والمزيد من مواضيعك الجميلة والقيمة
والف تحية وتقدير لك ...