- ما حكم الفوانيس التي يحملها الأطفال في رمضان؟
- الجواب
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
- والشمامة
اليوم جبت لكم قصه الفوانيس وعلاقتها بشهر رمضان.. ..
فيقولون سلمكم الله أن مصر من بين كل الدول الإسلامية، هى أكثر الدول استخداماً للفانوس كتقليد فى شهر رمضان.
غالباً يعود هذا التقليد إلى العصر الفاطمى حيث كان الفانوس يُصنع من النحاس ويوضع بداخله شمعة،
بعد ذلك أصبح الفانوس يُصنع من الصفيح والزجاج الملون،
أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع من البلاستيك وتعمل بالبطاريات ولها أحجام وأشكال مختلفة.
كان الأطفال فى العصر الماضى قبل انتشار الكهرباء يستمتعون بالفانوس حيث كان يستمتع كل طفل بالإضاءة التى يحصل عليها من فانوسه.
كانوا يخرجون للشوارع بعد الإفطار حيث تكون الشوارع مظلمة إلا من أنوار فوانيسهم.
كانوا يجتمعون معاً ويغنون بعض الأغانى مثل "وحوى يا وحوى"،
ويستمتعون باللعب معاً أو يذهبون لزيارة أحد الكبار ليحكى لهم حكاية.
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس.
أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان،
وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق.
كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمى، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة فى الطريق لكى يبتعدوا.
بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال.
وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج فى أى وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون فى الشوارع ويغنون.
أياً كان أصل الفانوس،
يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان خاصةً فى مصر
لقد انتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل ويقوم الأطفال الآن بحمل الفوانيس فى شهر رمضان والخروج إلى الشوارع وهم يغنون ويؤرجحون الفوانيس.
قبل رمضان ببضعة أيام، يبدأ كل طفل فى التطلع لشراء فانوسه،
كما أن كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة فى الشوارع وأمام البيت والشقق وحتى على الشجر.
أسعار فوانيس رمضان ترتفع هذا العام ومبارك احدث الموديلات يتصدر قائمه الموديلات الجديده توقعات من السوق المصريه بارتفاع اسعار فوانيس رمضان 2011 وذلك نظرا للظروف التى تعيشها مصر هذا العام بيقولو كل حاجه بتغلى اشمعنه الفوانيس
ولكن الفانوس الصينى يتصدر القائمة وتنتشر فوانيس رمضان فى السوق المصريه بشكل كبير نظرا لاقترا بشهر رمضان الكريم وتبدأ اسعار فوانيس رمضان من 5 جنيهات للفانوس وحتى 200 حنيها للفانوس الكبير الطراز الاسلامى الذى يستخدم فى بوابات العمارات الكبيرة وافيلات الضخمه
ونظرا للاقبال الشديد فى موسم رمضان على فوانيس رمضان تنتشر فى السوق المصريه فوانيس رمضان القديمه الطراز والتى كانت قديما تضاء بالشمعه ومنها ما يتجاوز سعره 150جنيها نظرا لكبر حجمه
ولكن علةى الشعب المصرى اصرار بالشراء مهما بلغ فلسنا نقاطع الغلاء بالاستغناء ولكن هذا موسم ويعنى الواحد هيشترى فانوس كل يوم يا عم مش هتقرف رمضان كريم وكل سنه وانتم طيبين ودى اسعار بعض فوانيس رمضان 2011
فانوس صغير بيغنى أغانى رمضان ب 12.50 جنيه
والوسط بيغنى أغانى رمضان و إضاءة كهربائية ب 30 جنيه
والكبير بيغنى أغانى رمضان و إضاءة كهربائية ب 40 جنيه
وفى فانوس طبعا الكبير الحجم الجامبو مضاء بشمعه طراز اسلامى 150جنيه وفى الكبير خالص 200 جنيه طراز اسلامى مزخرف لمدخل العمارة.
ما حكم الفوانيس التي يحملها الأطفال في رمضان؟
هل يمكن معرفة سبب الظاهرة المنتشرة في البلاد المصريّة، وهى الفوانيس التي يحملها الأطفال في شهر رمضان مع نشيد تقليدي مضت عليه سنوات طويلة؟
من بعض ما قيل بخصوص فوانيس رمضان أنّها عُرفت مع بداية العصر الفاطمي في مصر، ففي يوم 15 من رمضان سنة 362 هجريّة =972 م وصل المُعزّ لدين الله إلى مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته، وخرج سكانها لاستقباله عند صحراء الجيزة ومعهم الفوانيس الملونة، حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها صارت الفوانيس من مظاهر الاحتفال برمضان.
وهناك قصة أخرى تقول: في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان مُحرَّمًا على نساء القاهرة الخروج ليلاً فإذا جاء رمضان سُمِحَ لهن بالخروج، بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوسًا مضاءً، ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تَمُرُّ، فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان " الأهرام 29 / 4 / 1987 ، 7 / 4 / 1992 م " .
ويقول : حسين مجيب المصري: ظهور فانوس رمضان ارتبط بالمسحراتي ، ولم يكن يُقاد في المنازل، بل كان يعلَّق في منارة الجامع إعلانًا لحلول وقت السحور. ويقول ابن بطوطة في وصف الاحتفال برمضان في الحرم المكي: كانوا يعلِّقون قِنديلين للسحور، ليراهما مَن لم يسمع الأذان ليتسحرَ" الأخبار 18 / 4 / 1988 "
.
والحكم الشرعي فيها الإباحة، لعدم ورود ما يمنعها، وإذا قصد بها الفرح بقدوم رمضان، أو الإعلام بوقت السحور فقد ترقَى إلى درجة المُستحبِّ، والأعمال بالنِّيّات .
السوال
السلام عليكم الرجاء توضيح حكم شراء فوانيس رمضان للأطفال حيث يزعم البعض أنها تدخل البهجة في نفوس الأطفال وأن الطفل قد يشعر بنقص إذا لم يشعر أنه مثل بقية أصدقائه وجزاكم الله كل الخير
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم مانعا من شراء ما يسمى بالفانوس في شهر رمضان أو غيره، إذ ليس المقصود من شرائه أي نوع من أنواع التعبد، كما أنه ليس من عادة غير المسلمين، ولا يعتقد الناس عند شرائه شيئا يخالف عقيدة التوحيد، علما بأنه لا يجوز شراؤه إذا اشتمل على منكرات كالموسيقى والغناء أو الرسومات والتماثيل المحرمة.
حكم فانوس رمضان للأطفال
ياسر برهامى
هيئة الفانوس
ويصنع هيكل الفانوس جميعه من الصفيح لسهولة قصه وخفته ويزين بنقوش دقيقة عند قاعدته وقمته .
ويعلوه (علاقة) مستديرة لحمله ، يليها (القبة) وتتكون عادة من شرائح رقيقة عديدة قصت لتصطف إلى جوار بعضها بدقة وإتقان ،
وقد يتدلى من حواف هذه القبة كحلية عدة شرائط مستطيلة تسمى (دلايات)
وقد يكون للفانوس باب يفتح ويقفل لوضع الشمع فى (الشماعة) بداخله
وقد يكون دون باب ويحل محله ما يسمى (عرق) وهى قاعدة يسهل فصلها عن الفانوس تسمى (كعب) يعلوها الشماعة ثم ترشق فى الفانوس
عقب وضع الشمع مرة أخرى .
ويبدأ زجاج الفانوس من مقرنص – شقة البطيخة (مربع أو مدور) – شمسية – بدلاية .
ومن الفوانيس مايصنع أعلى بشرائح مثلثة تسمى (مشطوبة) ،
يليها زجاج واجهاته وهو إما عدل أو محرود أو بيضى الشكل ويسمي لوح
تفنن الصانع الشعبى فى إعداد الفانوس فى أشكال شتى وأنماط متعددة لكل منها اسم معين ، وفى الفوانيس كبيرة الحجم كان الحرفى يحرص على تسجيل اسمه عليها فمنها ما هو مكتوب عليه ( كمال او طه ) .
ومن هذه الأشكال ما اختفى واندثر كفانوس (طار العائلة ويسمى أيضاً أبو نجمة – والشيخ على – وعبد العزيز) .
وأصغر فوانيس رمضان حجماً يسمى (فانوس عادى أو بز) وهو فانوس رباعى الشكل وقد يكون له باب – ذو مفصلة واحدة – يُفتح ويًغلق لوضع الشمعة بداخله .
أو يكون ذو كعب ولا يتعدى طوله العشرة سنتيمترات ، أما أكبرها فيسمى (كبير بأولاد) وهو مربع عدل وفى أركانه الأربعة فوانيس أخرى أصغر حجماً ، و (مقرنس أو مبزبز كبير) وهو بشكل نجمة كبيرة متشعبة ذات إثنى عشر ذراعاً .
ومن الفوانيس ما هو (عدل) ويتساوى اتساع قمته مع قاعدته ، ومنها ما هو (محرود) وتنسحب قمته بضيق نحو قاعدته ومن ثم فقد تعددت أسماء
الأشكال الأخرى لفانوس رمضان ، فمنها : مربع عدل – مربع محرود – مربع برجلين - مسدس عدل – مسدس محرود – أبو حشوة (وله حلية منقوشة
من الصفيح أسفل شرفته – مربع بشرف (أى له شرفة منقوشة من الصفيح حول قمته) – أبو لوز ويُطلق عليه فانوس فاروق أو فانوس أبو شرف
وهو يُشبه فانوس بز لكنه أكبر منه فى الحجم – أبو حجاب – أبو عرق – مقرنص الذى تكون جوانبه على شكل المقرنصات الموجودة بالمساجد – شقة البطيخة (مربع أو مدور) – شمسية بدلاية - البرلمان -تاج الملك
ومن الفوانيس ما يتخذ شكل الترام والقطار والمركب والمرجحية وهذه يعلق بها عدد من فوانيس البز الصغيرة لتدور حولها مشابهة
لمراجيح الموالد والمواسم والأعياد ، وأحدث هذه الأنواع الشويبسى
والشمامة
وتُشير المصادر الميدانية إلى أشكال أخرى كان يقوم بها صناع من القاهرة ثم استقروا فى بورسعيد والإسماعيلية ، فأصبحت تنسب إلى هاتين المدينتين .
وترسل لتباع فى أسواق القاهرة وتخرج فى شكلها عن الطابع التقليدى المعروف إلى شكل فانوس الهواء ، وفى كون زجاجها الملون قطعة واحدة كروية او بيضية مستطيلة حسب تدرج احجامها ويسمى اصغرها ( سهارى ) ثم تتدرج في الكبر .
وارتبطت أشكال الفوانيس ببعض الأحداث التى تأثر بها الصانع الشعبى وبخاصة الأحداث المرتبطة بالحرب ضد العدو ، فنجد فوانيس فى شكل الدبابة والطيارة والصاروخ ومنه الخماسي الشكل والسداسي واخر اطلق عليه علامة النصر وهو على شكل سبعة رمزا لعلامة النصر.
وقد ظهرت أشكال جديدة ودخيلة من الفوانيس ، والتى يتم استيرادها من الصين وتايوان وهونج كونج ، وهى مصنوعة – ميكانيكياً – من البلاستيك.
وتتخذ أحجام تبدأ من الصغير جداً والذى قد يُستخد كمديلية مفاتيح – إلى الأحجام المتوسطة والكبيرة نسبياً .
وتُضاء جميعها بالبطارية ولمبة صغيرة ، وتكون أحياناً على شكل عصفورة أو جامع أو غير ذلك من الأشكال التى تجذب الأطفال ، ومزودة بشريط صغير يُردد الأغانى والادعية الرمضانية ، فضلا عن بعض الاغاني الشبابية المعروفة للمغنيين الحاليين
ولا شك أن هذه الأنواع الدخيلة تُهدد الصناعة المحلية التى تميزت بإنتاج الفانوس الشعبى ذو القيم الجمالية الأصيلة والذى يحمل رموز وإبداعات الشعب المصرى عبر التاريخ .
زيارتي كانت للشارع الأشهر في توزيع وبيع فوانيس رمضان في القاهرة ( شارع أحمد ماهر باشا) .. تحت الربع سابقاً - باب الخلق ..وبعض المناطق المتفرقة ..
موقع الشارع : http://wikimapia.org/6101340/ar/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%82
صور الجولة : الأحجام تختلف بأختلاف الغرض من الأستخدام ...بعضها منزلي والآخر للمحال والمولات التجارية والعمارات والمؤسسات ,,,,إلخ
هذه الصغيرة مخصصة للأطفال
ياميش رمضان ...
الله يبلغنا رمضان ويعينا على صيام رمضان وقيامه كما يحب ربنا