اشارت بيانات أعلن عنها خلال المنتدى السياحي العربي الذي افتتح في العاصمة السورية دمشق أول من أمس الى ان حصة الدول العربية لاتزيد على 5% من مجمل حركة السياحة في العالم. وعزت صالحة أبوسبة ممثلة جامعة الدول العربية في المنتدى المشكلات التي تعاني منها السياحة العربية الى غياب التخطيط اللازم الذي يتحدد بمقتضاه موقع النشاط السياحي وغياب استراتيجية تسويقية.
يتزامن الإعلان عن واقع السياحة العربية مع إحصاءات اصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للامم المتحدة أول من أمس اشارت الى ان تدفق السياح حول العالم وصل إلى 760 مليون شخص هذا العام أي أعلى بنسبة 10% بالمقارنة مع عام 2003 وهو أفضل معدل نمو على مدى عقدين.
وقال فرانسيسكو فرانيالي الامين العام للمنظمة «إن تحسن الاقتصاد العالمي وتحديدا اقتصاد الاسواق الاميركية والاوروبية ساهم بشكل كبير في الوصول إلى النتائج الجيدة التي حصلنا عليها في عام 2004». وكان فرانيالي يتحدث من جزيرة بوكيت التايلاندية التي اجتاحتها أمواج المد العاتية في السادس والعشرين من ديسمبر الماضي.
وقال فرانيالي إنه يتوقع أن تتعافى السياحة في آسيا في أعقاب الدمار الذي خلفته أمواج المد خاصة في سريلانكا وجزر المالديف وتايلاند وإندونيسيا وهي على رأس الدول الاثنتي عشرة الاكثر تضررا جراء الكارثة. وكان ارتفاع أسعار النفط هدد قطاع السياحة ولكن فرانيالي قال إن نشاط الاقتصاد العالمي احتوى هذه الظاهرة كما أنها لم تؤثر على ثقة المستهلك.
وكان معدل السفر عبر العالم انخفض بشكل كبير في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpg &blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=11073300819 11&cachecontrol=3%3A00%3A00+*%2F*%2F*&ssbinary=tru e