- ماؤها كوثر ، يشفى العليل * أعجز الطب داؤه البراح
- سلسبيل (نابوعها ) وزلال * شيم ( ماء عرقها ) وقراح
- أما بالنسبة للينابيع والعيون فهناك الكثير منها وهي :
- 1 عين العرق
- 3 عين النابوع
- 4 نهر الزبداني
- 5 نبع الجرجانية
- 6 نبع الكبرى
قبلت القصائد العديدة والأشعار الكثيرة بمدح الزبداني وإبراز محاسنها وجمالها وطيب هوائها وخاصة عذوبة مياهها .
دارة خطها الإله تمثالاً * لنعيم ، يجري به الصلاح
دوحها ماتع يمتد ظلالا * طاب فيه الغبوق والأصباح
ذهب تربها ودر حصاها * مرجها سندس خصب رواح
ماؤها كوثر ، يشفى العليل * أعجز الطب داؤه البراح
سلسبيل (نابوعها ) وزلال * شيم ( ماء عرقها ) وقراح
في الزبداني العديد من العيون والينابيع الكثيرة ، ذات المياه الصفية الرقراقة ومنها ذات المياه المعدنية ، عين بقين المشهورة . وبالإضافة إلى هذه العيون والينابيع هناك العديد من الأودية التي تجري باتجاه سهل الزبداني ، الذي كان قعر بحيرة جيولوجية قديمة ، وهذا السهل مغلق بالجبال من أطرافه الأربعة ، وتصب بها وديان . وادي الدلة الذي يمتد وسط سلسلة من الجبال ويعد منفذاَ إلى لبنان ووادي قاق ، ووادي أبو نجم ، ووادي الدردار ، ووادي الحوراء ووادي حام ، وتجري هذه الوديان شتاء بفضل ذوبان الثلوج وانهمار الأمطار والسيول .
أما بالنسبة للينابيع والعيون فهناك الكثير منها وهي :
عين العرق ، والنابوع ، وعين البق وعين جابر وعين الحمة وعين العلق وعين حزيمة و عين الرملة وعين حازورة وعين الجرن الكبير وعين خان الفندق ، وبعض هذه العيون شحت مياهها وجف بعضها أو اندثر ولكن أغزرها وأكبرها مازال قائماً حتى اليوم :
1 عين العرق
: تقع على بعد 3 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الزبداني حيث تتفجر المياه العذبة الصافية من بين تلك الصخور الجبلية ، ويعتمد قسم كبير من بساتين الزبداني على السقاية من هذه المياه ، والفائض منها يرفد نهر الزبداني ، وخاصة في فصل الشتاء ، وقد جرت بعض مياه هذه العين إلى خزانات مائية لسقاية المواطنين .
2 عين البق
: وهي على بعد 1 كم تقريباً شمالي مدينة الزبداني ، ولكن مياهها أقل غزارة وكانت تسقي إلى عهد قريب معظم سكان المدينة .
3 عين النابوع
: في شمالي البلدة أيضاً ، وتحت كفر عامر ، هوة صخرية في سفح ربوة فتحت منذ سبعين عاماً وتم توسيعها وتعزيلها ، حيث يتفجر هناك نبع قوي يدعى (النابوع ) ، وتستعمل مياهه في سقاية البساتين ، وكان يتخد سابقاً في تدوير ثلاثة طواحين ، انقرضت هذه الأيام .
4 نهر الزبداني
: هو جدول ماء يدعى تجاوزاً ( نهر الزبداني ) يسيل من الشمال إلى الجنوب أصله من فائض مياه عين حور ، ويرفده ماء النابوع وعين العرق ، وعين الدلة ، الواقعة إلى الشمال من عين حور ومن مياه الأودية المؤقتة التي تنحدر في فصل الشتاء من الجبال، وتتجمع هذه المياه معاً لتدخل البلدة القديمة في منتصفها ، وتنقسم عند الجسر أمام الجامع الكبير إلى أقسام متعددة ، ثم تخرج من البلدة بأربعة مجار هي :
حقل السكر نهر الكسار درب التل ، نهر الكلاسة ، وتروي هذه المجاري وفروعها بعض البساتين الممتدة في سهل الزبداني لمسافة 3 كم جنوبي البلدة وهناك عيون وينابيع عديدة أخرى منتشرة في الجبال والهضاب يصعب حصرها جميعاً وتمتاز كلها بعذوبة مائها وصفائه وفوائده الصحية ، إن هذه الينابيع على كثرتها ، لا تفي بالحاجة الزراعية ، لذلك تم الاتجاه نحو حفر الآبار العديدة ورفع المياه الجوفية بواسطة المضخات والمحركات ، نظراً لازدياد رقعة الأراضي المزروعة ، وإنشاء العديد من البساتين والمشاريع الزراعية .
5 نبع الجرجانية
: وهو نبع كبير ينحدر من الجبل الشرقي ليروي أراضي الجرجانية وهي أراضي خضراء واسعة ويقوم عليه مقصف جميل يدعى مقصف الجرجانية ذو بناء أثري قديم ويخرج النبع من نفق طويل محفور في بطن الجبل طوله يزيد عن 160 م .
6 نبع الكبرى
: وهو نبع كبير آخر ينبع من موقعين متجاورين أحدهما علوي ويخرج من بطن الجبل الشرقي والآخر على بعد 20 متراً منه وتجتمع المياه في مجرى واحد يصب في خزان لمياه الشرب ، ويذهب الفائض ليروي البساتين ويلتقي بعد قليل بعين صغيرة تدعى عين القطاط ، ويجتمع نبع الكبرى مع نبع الجرجانية ليرويا أراض واسعة في الجانب الشرقي من مدينة الزبداني .
( منقول من موقع الزبداني )
لكن السؤال : هل جميع هذه الينابيع والأنهار ما زال فيها ماء أم جفت ؟؟؟!!!
وعساك على القوة