- يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، وإن نافسه
- صورة للوحة في احد ميادين باريس في فرنسا تحمل اسم الباشا مارييت
- تصميم المتحف
- تعليق اختكم كراميلا
- 2- الصور هي لاصدقاء اجانب زاروا المتحف - استعرتها منهم لعرضها -
ملاحظة مهمة: في حالة عدم ظهور الصور اضغط على مفتاحي Ctrl+F5
المتحف المصري
يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، وإن نافسه
في عام 1835م أصدر محمد على باشا مرسوماً بإنشاء متحف للآثار فاختاروا له مكاناً مؤقتاً على ضفاف بركة الأزبكية (حديقة الأزبكية الآن) وهى بين ميدانى الأوبرا والعتبة ووضعوا وقتها فيه الآثار )، وأشرف عليه الشيخ رفاعة الطهطاوي
وقبل هذا التاريخ كانت القنصليات الأجنبية في مصر تقوم بإرسال الآثار المصرية إلى أوربا وازدهرت تجارة الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر - الكثير من بدائع الآثار المصرية تزدان بها الآن متاحف أوربا اليوم بفعل عمليات النهب والسرقة والتهريب -
لكن رفاعة الطهطاوي نجح في إصدار قرار بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية إلى الخارج، ولكن بوفاة محمد علي باشا (1849م) عادت الأمور مرة أخرى إلى عهدها الأول....
حيث ان حكام مصر فى هذه الفترة لم يشعروا بقيمة الآثار وأخذوا يهدونها لكبار السائحين الأوروبيين. وانتهى الأمر بنقل ما بقى فى ذلك المتحف إلى حجرة مهجورة بالقلعة - قلعة صلاح الدين -
واكتملت المأساة فى عام 1855، حينما زار الأرشيدوق النمساوى "مكسمليان" هذه القاعة وهو بالقاهرة فأعجب بها فأهداها له الحاكم الخديوى عباس الاول باشا( والي مصر وقتها) بأكملها إليه ونُقلت إلى "فيينا" عاصمة النمسا ومازالت هناك حتى اليوم...
وانتهى أمر أول متحف في مصر. ...
وفي غضون هذه المآسي جاء مصر عالم من علماء الاثار كان له الفضل الكبير في الاحتفاظ بآثار مصر ، ذلك وهو
العالم الفرنسي المسيو " مارييت " Auguste Mariette
- مجسم لمسيو مارييت في متحف اللوفر بباريس -
انعم عليه الوالي بالباشوية وأشتهر ذكره وعرف فيما بعد بمارييت باشا....
صورة للوحة في احد ميادين باريس في فرنسا تحمل اسم الباشا مارييت
جاء المسيو مارييت مصر سنة 1850، موفداً من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، فعكف على التنقيب عن آثار سقارة ، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العجول ( السرابيوم ) ، وكان يعمل في التنقيب منفرداً ، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسميه ، وقد نقل إلي فرنسا كثيراً مما عثر علية من العاديات واللوحات الأثرية ، وظل يعمل على هذا النحو حتى جعله سعيد باشا سنة 1858 مأموراً لأعمال العاديات بمصر ، وقد بذل مارييت جهوداً في التنقيب عن العاديات والآثار ونقلت إلي مخازن أعدت لها ببولاق على شاطئ النيل.
ولما مات سعيد باشا لقي مارييت من الخديوي إسماعيل باشا تعضيداً كبيراً ، فأمره الخديوي بإصلاح مخازن بولاق وتوسيعها ، وأفتتحها في حفلة رسميه حافلة يوم 18 أكتوبر سنة 1863 ، وظلت دار العاديات في تقدم مستمر بفضل مثابرة مارييت ومؤازرة إسماعيل باشا اياه طوال مدة حكمة. وبقى مارييت مثابراً على تعهد متحف الآثار حتى توفي سنة 1881 ، وعندما تعرضت هذه الاثار لخطر الفيضان فى تلك المنطقة تم نقلها إلى ملحق خاص باحد قصور إسماعيل باشا فى الجيزة سنة 1891، ثم إلي مكانة الحالي بجوار بميدان التحرير - صورة قديمة لميدان التحرير الاسماعلية سابقاً -
وتم افتتاحه في
15/11/1902
في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني
ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف اعترافا بفضله الكبير ومجهوداته لانشاء هذا الصرح الكبير
تصميم المتحف
صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنون وطرازه المعماري الذي فاز من بين 73 تصميما، شيد على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، وليس على هيئة المعابد المصرية أو متأثرا بالحضارة المصرية القديمة، فهو لا يحوي أي تأثيرات للفن المصري القديم إلا في تصميم حجراته أو قاعاته الداخلية؛ فمدخل القاعات يحاكي ضريح المعابد المصرية، والحجرات تحاكي معبد أدفو. على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.
أما واجهة المتحف فهي على الطراز الفرنسي بعقود دائرية، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم
وعلى جانبي باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران من الحصى لسيدتين على الطراز الروماني، ولكن برؤس فرعونية
اهمية المتحف المصري
يحظى المتحف المصري بأهمية خاصة باعتباره
1- أول متحف في العالم صُمم ونفذ منذ البداية ليؤدي وظيفة المتحف عكس ما كان شائعا في أوربا من تحويل قصور وبيوت الأمراء والنبلاء إلى متاحف .
2- كما ان قيمته العالمية كبيرة لكونه المتحف الوحيد في العالم الذي يضم أضخم مجموعة أثرية لأعظم اكتشافات وآثار العالم وبخاصة تمثال توت عنخ آمون والموميات.
3- كما يتميز المتحف المصري بأنه أكبر متحف في العالم يضم حضارة شعب واحد؛ فمتحف اللوفر أو المتحف البريطاني بلندن أكبر منه بثلاثة أضعاف تقريبا، لكن لا يضم أي منهما حضارة شعب واحد، فهما يضمان الحضارات الآشورية والإغريقية والمصرية والسورية وغيرها.
الموقع
ميدان التحرير - القاهرة - مصر
رقم الهاتف
4,5754267, 5796948, 5742681
الفنادق القريبة من المتحف
هيلتون رمسيس + سمير اميس + هيلتون النيل http://www.hilton.co.uk/nile
ساعات العمل
من الساعة 10 صباحا - 5 مساءا
تذاكر الدخول- اسعار الاجانب -
الكبار : 20 جنيه مصري
الاطفال : 10 جنيه مصري
تذاكر دخول قاعة المومياء
الكبار: 40 جنيه
الاطفال : 20 جنيه
الجزء الاول من الجولة
ساحة المتحف الخارجية
أمام المتحف بركة صناعية صغيرة بها ماء
ويستطيع الزائر أن يشاهد ازهار اللوتس
ويحيط بالمتحف من الخارج العديد من التماثيل الفرعونية والمجسمات الضخمة لملوك الفراعنة والآلهة والمسلات المصرية القديمة في الحديقة الملحقة به
صورة لصديقتي السائحة الاجنبية وزوجها - التي استعرت صورهم لعرضها -
في خلف هذا التمثال يظهر مبنى فندق النيل هيلتون
ابوالهول
تابعوا معي الجزء الثاني من الجولة بإذن الله
قاعات المتحف ومعروضاته
كنوز الفراعنة وقدماء المصريين
تعليق اختكم كراميلا
1- زرت المتحف من سنين طويلة...اتذكر كان عمري 5 او 6 سنوات ولم ازره بعد ذلك التاريخ ولم يستوعب عقلي الطفولي انذاك اهمية الآثار والتاريخ...واعتبرنا بذلك الوالد - الله يعطيه العافية - اننا زرنا المتحف المصري ولم يكرر زيارته بعد ذلك معنا..وتوالت السنين واصبحت ام و لم تسمح لي الظروف ان ازوره نظرا لصغر سن ابنتي ولكن لدي النية بإذن الله لزيارته مرة اخرى برفقة زوجي وملاكنا الصغير :36_1_41: فسنها اصبح مناسب الان لزيارة المتاحف
2- الصور هي لاصدقاء اجانب زاروا المتحف - استعرتها منهم لعرضها -
3- تجميع المعلومات والصور ليس بالامر السهل فذاكرتي لم تسعفني في عرض الموضوع لصغر سني عند زيارتي للمتحف فكل ما اتذكره هو ذكريات طفولية شقية في حديقة المتحف ومن شهر تقريبا وهي فترة غيابي عن البوابة وانا اجهز لهذا الموضوع واتمنى ان تعذروني
لو قصرت او اخفقت
وقفة خاصة
مولاتي الملكة حتشبسوت
كم انتي رائعة يامولاتي ... لكِ مني كل حب وشكر وتقدير
:36_3_15:
مع تحياتي وتقديري : شحاته ابو ك ف ؛؛ دمتِ بود